Tuesday, September 25, 2007

يوم القدس العالمى

شارك فى اليوم العالمى للقدس فى 17 رمضان بأذن الله
قد تكون اهملت في قضية فلسطين كثيرا ان لم يكن يقينا
فماذا تنتظر؟!؛قد قادتك شهواتك كثيرا لشراء منتج من منتجات المقاطعة؛ و قد قادك لسانك كثيرا للغو و الكلام فيما لا يفيد الامة فبعد عن نصر اخوانك فى فلسطين بالدعاء أو بمساعدتك لهم فى نشر قضيتهم؛و قد قادك بخلك كثيرا لعدم التبرع لهم
فماذا تنتظر؟!شارك فى هذا اليوم و لا تقول "ماذا سيفيد؟",و لكن قل:"و لا تحقرن من المعروف شيئا",فادراكك بالقضية أول الحل ,و مساهمتك فى حلها بقدر ما تسطيع جزء من الحل , فلا تتردد للمشاركة و أخبر من تعرف
لمزيد من المعلومات يمكنك الدخول على هذا الموقع
http://www.qudsday.com/index.html

Tuesday, September 18, 2007

لمن يريد ان يغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر

كل عام و أنتم الى الله اقرب و من الشيطان أبعد و على الطاعة أدوم
كل عام و أنتم بخير بمناسبة هذا الشهر الكريم
نحمد الله الذى بلغنا هذا الشهر الكريم
شهر الانتصارات و القضاء على الشهوات
و ندعوا الله أن يوفقنا لصيام هذا الشهر ايمانا و احتسابا , فمن صام هذه الايام الماضية اعتيادا فليبادر بتعديل النية و جعل صومه ايمانا و احتساب, اى لله عز و جل و طلبا فى ثوابه ؛فالقد قال الرسول "صلى الله عليه وسلم":من صام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ","و من قام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ", "و من قام ليلة القدر ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر"
و نحن نعلم ان رسولنا الكريم بلغ هذه المنزلة و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و هاهو الحبيب المصطفى يدلنا على ما يجعلنا معه , ادعوا الله ان يرزقنا الجنة و يسقينا من يد النبى شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا
لا تتنازل فى هذا الشهر عن العتق من النيران
لا تتنازل فى هذا الشهر عن الخروج منه دون ان يغفر لك
فمن ادرك رمضان و لم يغفر له خاب و خسر
و فى النهاية ادعوكم الى زيارة مدونة انطلاقة التى انطلقت اول يوم رمضان
ادعوا الله أن ينفعنا بها

Thursday, September 13, 2007

كلام

منذ فترة طويلة و انا اداعب الكيبورد باحثا عن طريق للكتابة بعد ان ضللته لفترة ليست بقصيرة...ففكرت في ما انوي الكلام عنه فوجدت ان امامي ثلاث افكار اريد ان اتكلم فيها فهناك الحلقة الثانية من المخيم و هناك ما قيل عن صحة ذلك المدعو مبارك بالاضافة إلى مجموعة من الافكار قد يصح ان نقول عنها انها نقاشات فكرية ...عموما لا ادري...سوف أتكلم و لنرى ماذا سنقول ...
في الحقيقة لم يلفت انتباهي على الاطلاق كل ما دار عن صحة مبارك و لم اشعر كغيري بفرحة او قلق او اي شيء على الاطلاق فلم انضم لصفوف الفرحين بقرب نهايته و لم اكن بالطبع ممن ارادوا له دوام الصحة...و هذا ليس نوع من انواع السلبية او عدم الأهتمام بأحوال الوطن و إنما هو في رأيي نتاج قراءة لأحوال الشعب المصري و خصوصا القوى السياسية فبرأيي ان انتظار وفاة الرئيس او متابعة حالته الصحية يكون منطقيا لو ان هناك اي نوع من انواع التغيير سيحدث او ان المجتمع به العديد من القوى السياسية التي لها خططها الجاهزة للبدء بمجرد وفاة السيد الرئيس و هو ما لا يتواجد في حالتنا الان فلقد نجح النظام المصري للأسف في التجهيز بكامل العدة و العتاد لمن سيأتي من بعده و هو السيد المبجل ابن مبارك و لعلنا إذا نظرنا لأخر الاحداث و اكثرها علامة للأستفهام هي حضور جمال مبارك لقاء رئيس الجمهورية مع شباب الجامعات في الاسكندرية بالنيابة عن رئيس الجمهورية و قد حلل هذا الموقف مجدي الجلاد في المصري اليوم تحليلا جيدا جدا فمبارك يحضر هذا اللقاء بصفته رئيس الجمهورية فإن لم يحضر ينوب عنه رئيس الوزراء فإن لم يحضر ينوب عنه وزير التعليم العالي و هكذا العجيب و الغريب ان السيد جمال مبارك هو من حضر بالنيابة عن رئيس الجمهورية او لنقل بالنيابة عن ابيه ...عادة ما يستخدم هذا الاسلوب لمعرفة رد فعل الشارع السياسي و المثقفين تحديدا و كالعادة كان رد الفعل جميل و ظريف و هو انه لا رد فعل اطلاقا...
المستفز اكثر هو انه يدور الان كلام عن صراع بين المؤسسات فهناك من يريد عمر سليمان و هناك من يريد جمال مبارك و قد يكون هناك من يريد سعد الصغير ايضا فلا مانع ...أسمحوا لي اعتقد انه من السخف و الجدل ان نتصور ان هناك صراع داخل مؤسسات الدولة هذا لو ان هناك مؤسسات اصلا تملك قرارها كي تختلف مع بعضها في من ياتي ما اظنه هو ان هناك مجموعة مسيطرة على الوطن هذه المجموعة تتبع مباشرة القادة في امريكا فلا يوجد مجال للنقاش ...و إذا فرضنا جدلا ان هناك فعلا اختلاف بين جمال و عمر سليمان هل هناك فارق بالفعل بين جمال و عمر سليمان كلاهما من المشاركين في المنظومة الحالية و كلاهما شارك في معظم ما نحن فيه ,,الا لو تكلمنا بمنطق احسن الوحشين قد يكون لهذا معنى ان نقول عمر سليمان...
اخيرا المشكلة هي ان المعارضة المصرية لا يملكون اي خطة لمرحلة ما بعد مبارك ولو فرضنا ان هناك خطة لا يوجد قوة قادرة على تنفيذها بأستثناء الاخوان المسلمين طبعا ..و لهذا يجب ان اتوقف عندهم للحظات فبصراحة شديدة اثبت الاخوان انهم لن يغيروا من سياستهم مع النظام مهما طالهم من ضرر فالاخوان لديهم اشكالية و هي الاصلاح و ليس الثورية و على هذا فبالرغم من كل الضربات الامنية التي يتلقونها و التي طالت الكثير من القيادات حتى ان هذه الضربات هي الاعنف منذ فترات طويلة و هي السياسة التي يتبعها النظام معهم للحفاظ على السيطرة الا ان الاخوان لم يغيروا من منهجهم اطلاقا بل بالعكس كي يظهروا حسن النية للنظام المصري و انهم حاشا لله لا يريدون تغييرا او استغلال لظروف صحة السيد مبارك في تغيير الحكم او القيام بثورة فقد قرروا تقليل كل نشاطاتهم و هذا واضح جدا في كل الشوارع...و الان ترى هل كان هناك معنى للأهتمام بصحة السيد مبارك...
ما ذكرته الان ليس نوعا من اليأس او الاحباط إنما هي دعوة حقيقية لدراسة موقفنا كمعارضين و لدراسة القوى المعارضة و ان نرى ان ما انتظرناه كان قريبا و لكننا لا نملك ما نغير به فكيف يكون لنا هذا ...
و بما ان السيد مبارك قد اخذنا الان بالحديث فيبدو ان هذه التدوينة ستكتفي بهذا و لنرى ما يمكن ان ندونه مستقبلا ...و رمضان كريم و كل عام و انتم بخير