Wednesday, May 31, 2006

يعيش صدام حسين و يحيا العراق


شاهد الجميع اخر جلسات المحاكمة الهزلية للرئيس صدام حسين حيث جلس كعادته هو ورفاقه و اثقا من نفسه معتد بكرامته لا يابى احد سوى الله جلس رافعا راسه و جلس على الجهة المقابلة منه احد الخونة الذين جاء بهم قادة الاحتلال للعمل كقاضي يأمرونه بمحاكمة الرئيس الشرعي للبلاد....كانت ستكون ككل الجلسات السابقة مليئة بانتهاكات لحقوق الدفاع و الكثير من المستاجرين للعمل كشهود لولا ان كانت هذه اولى جلسات شهود الدفاع حيث حضر لاول مرة احد الشهود المدافعين عن صدام حسين بدأ الشاهد كلامه بطلب للقاضي ان يقوم ليحيي الابطال طبعا تسائل و من هم الابطال قال له السيد الرئيس صدام حسين و رفاقه الابطال طبعا لم يعجب القاضي هذا الكلام و رفض ,الطامة الكبرى حينما حذفت ثلاثة ارباع شهادة الشاهد بحجة اسباب امنية و انا اعتقد انها حذفت لانها قالت الحقائق و اظهرت الاكاذيب النقطة الاخرى الرائعة حينما قال الشاهد لقد حملني اهل مدينة صلاح الدين امانة وهي اننا نفديك يا صدام حسين و نموت و تعيش يا صدام حسين .....طبعا لا اجد اكثر من هذا كي اقول انه مهما بلغت الحرب الاعلامية من تطور و مهما استطاعت الادارة الامريكية و معاونيها من الخونة ان تمحوا هوية هذا الشعب و ان تمحوا تاريخه و ان تزيف حقائقه و تاريخ قائده فلن تستطيع لسبب واحد بسيط وهو ان التاريخ لن يذكر سوى المجاهدين الذين جاهدوا و دافعوا و ابو ان يهربوا و يتركوا المعركة فتلك هي ارادة الله و امره في ارضه من يدافع عن وطنه و يجاهد في سبيله تعلوا رايته ولو بعد حين. و مع تذكر هؤلاء الذين رفضوا التعاون مع الصهيونية و رفضوا التنازل عن الكرامة العربية و دفعوا الثمن وحدهم من دمائهم سيتذكر ايضا التاريخ هؤلاء الذين باعوا الوطن و القضية و اهانوا الامة و باعوا اعراضها .

Sunday, May 28, 2006

الصورة بتتكلم


طبعا لا يوجد ما اعلق به على هذه الصورة حيث انها خير من يعلق على نفسها و على اوضاع هذه الدولة بكل هيئاتها عموما يا عزيزي احمد عندما عرفنا الحق و قررنا اتباعه وقررنا ان نقول كلمة الحق في وجه هذا السلطان الجائر كنا نعلم تماما مدي حماقته و مدي طغيانه و لكننا ارتضينا ثوابنا لدى الله سبحانه و تعالى فلا تحزن إن الله معنا........

Saturday, May 20, 2006

هو في ايه







قد يظن البعض ان هذه الصور لمجموعة من الشباب يعانون من عقدة طفولية معينة فيلعبون مساكة الملك على الرغم من كبر سنهم ...الا انه في الحقيقة نجد ان هذه الصور اخذت يوم الخميس الماضي اثناء محاكمة المستشارين مكي و البسطويسي حيث كانت تطارد قوات الملك عذرا قوات الامن المتخفية في ملابس مدنية المتظاهرين تضامنا مع القضاة .ستجدون الكثير من هذه الصور على موقع المتميز وائل عباس....

Tuesday, May 16, 2006

حاجة غريبة


تقابلت اليوم مع احد الاصدقاء من طلاب الاخوان تبادلنا حوار مازحا حول المذاكرة و امتحان اليوم ثم اخبرني بشيء عجيب فعلا حيث قال لي انه قد حصل على المركز الثاني كطالب مثالي على مستوى الكلية طبعا فرح جدا بهذا التكريم و اخبر والدته بهذا و في اثناء ذهابه لاستلام الجائزة وصل خطاب بالبريد إلى منزله من ادارة الكلية طبعا تناولته والدته وهي تتوقع انه الجائزة التي نالها ولدها و لكن يال الصدمة لقد كان خطاب يبلغها ان نجلها الموقر سيمنع من دخول الامتحان في احد المواد!!!!!!!طبعا شر البلية ما يضحك اخذت اضحك انا و زميلي هذا على هذه الكوميديا السوداء .....فعلا حاجة غريبة يبدو ان النظام في مصر بكل هيئاته من ادارات في شتى الاماكن يتميز دائما بالغباء الشديد فعلا....فيا ايها النظام الاحمق إذا كان هذا الطالب يسبب لك المشاكل فمن الطبيعي ان تجعله ينجح بتقدير امتياز عشان يمشي ويريحك مش تشيله مادة و يفضل لازلقلك....فعلا تطبيق مناسب لمقولة متأمر و اهبل.
اللهم ارحمنا من هؤلاء الاغبياء و ارزقنا بخيرمنهم اذكياء.

Sunday, May 14, 2006

إلي زميلي محمد فوزي


لطالما اثار اهتمامي بنظراته التي تنم عن التركيز الشديد بل لا ابالغ إن قلت نظراته التي تحاول ان تستشف ما بداخلك قبل ان تقوله كانت بدايتي معه من فترة قريبة في اوائل هذا العام كنت اسير مع زميلي إيهاب بعد يوم شاق من المحاضرات التي كونت سحابة سوداء امام عيني و جثمت على انفاس عقلي فكنا نتبادل المزاح و السخرية من اي شيء و على اي شيء حتى مررنا اسفل مبنى عمارة حينها قال لي تعال سوف اعرفك على شخص خطير فذهبت معه و بدء يعرفنا محمد فوزي يساري محمود السخاوي حزب العمل ...عقب على كلمات إيهاب قائلا حزب العمل اذن فأنت اخوان قلت له نحن لسنا اخوان فقال لي اذن ابناء عم الاخوان حقا اثار غيظي خصوصا و هذه السحابة السوداء تجثم اما عيني فقلت له نحن لسنا اخوان و إن كنا ننتمي لنفس الاتجاه الاسلامي الذي يضم الكثير من الاتجهات من عمل و اخوان و جماعة اسلامية و سلفيين ثم لماذا يساري ماذا تقصد بها قال لي انه يقصد بها الديموقراطيةو العدالة الاجتماعية فحسب فإن كان الااخوان ينادون بها فانا اخوان و إن كان هو العمل فانا عمل و هكذا ....يبدو انه فهم انه اثار غيظي فبدا اكثر مرحا و قال لي انا بالفعل لاحظت ان هناك الكثير من الاختلافات بين العمل و الاخوان و بدء يسالني عن رفاقي بالحزب و بدا انه يعرفهم جيدا ...هنا لاول مرة بدأت اركز في وجهه هو اسمر اسود الشعر نحيل نظراته حادة إلى حد ما الخلاصة يبدو عليه علامات الثوريين الذين تراهم فلا تخطأهم ابدا.......اكملنا كلامنا حول اشياء عامة ثم انهينا اللقاء على وعد بلقاء اخر ......بعد هذا انقطعت اخباره عني تماما حتى رايته مرة اخرى اعتقد في بداية التيرم الثاني ادهشني انه قابلني بحميمية كبيرة و كاننا اصدقاء و رفاق من فترة طويلة و حقا وجدته يزرع في نفسي اعجاب بهذه الشخصية ....تبادلنا حوار قصير ثم دعاني لحضور لقاء مع بعض الاصدقاء على احد المقاهي فقلت له حسننا لا مانع و لكن للاسف لم يتم هذا اللقاء .....بعدها بفترة قمنا بعمل معرض لرابطة طلاب العمل الاسلامي فجاء و رفاقه و هنأني ابدي اعجابه بهذا المعرض حقا لقد اعجبني جدا اهتمامه و ابدائه عن دعمه لي .....كنت قد تعودت ان اجد فوزي كما كنت اناديه اسفل مبنى عمارة فكنا نتبادل القليل من الكلمات و المناقشات ثم يسير كل إلى حاله .....ثم جائت احداث القضاة علمت ان هناك اعتصام امام نادي القضاة و ان زميلنا اكرم الايراني و بعض الشباب من الاتجاهات الاخرى هناك مشاركة للقضاة في اعتصامهم كنت اود الذهاب لكن لظروف الدراسة لم استطع الذهاب المهم لم نتوقع ابدا حدوث اي صدام مع الشرطة و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فإذا بالشرطة المصرية تقتحم الاعتصام و تعتقل كل الشباب و كذلك كل القيادات مع سيل من الضرب و الاهانات و اعتقلوا اكرم و محمد درديري و محمد عبد القدوس و كمال خليل و محمد درديري....طبعا كان هذا الخبر كالكارثة فهو يعني ان النظام عاد للغته الاصلية وهي الصدام مع المعارضين.المهم اخذت الهاتف و ظللت اطمأن على كل من اعرفهم او اعتقد انهم شاركوا في الاعتصام حتى جاء الدور على فوزي "الهاتف ربما يكون مغلقا"كانت هذه هي الكلمات التي اسمعها كلما طلبته بدأت اشك بل اصبح الشك يقين حينما ذهبت إلى الكلية فلم اجده في مكانه المعهود ....ظللت هكذا بضعة ايام حتى رايت احد اصدقاءه قال لي للاسف فوزي تم اعتقاله وخد 15 يوم وهو دلوقتي في طرة.....ظللت صامتا فترة وجيزة لا اجد ما اقول فهذا ما توقعته و لكن تبا يا لك من احمق يا فوزي انت في المرحلة النهائية "بكالريوس" لماذا ذهبت هناك و انت تعلم انك قد تعتقل لماذا ؟
يا الله ماذا نفعل لهذا المسكين الذي وقع في ايدي من لا يرحم رحماك يا رب كن في عونه و عون رفاقه.
عزيزي فوزي لا تحزن إن الله معنا بأذن الله و إن كنت قد سجنت فلتعلم انك حر وراء السجون و بتلك القيود و لتعلم ان قليل هم الذين يؤمنون بكلماتهم و افكارهم و يعيشون من اجلها ...و اسال الله ان تكون منهم باذن الله

بسم الله نبتدي


كنت اعتقد و مازلت ان لدي الكثير من الافكار التي تشتاق للخروج من محبسها في هذا الرأس و بالتالي بعد ان زاد ضجيجها قررت اخيرا ان امنحها قليلا من الحرية و بالتالي فها انتم ترونها هنا في هذا المكان ....اتمنى ان تشاركوني بافكاركم ايضا و ان تعطوها قليلا من الحرية كما فعلت