Thursday, February 15, 2007

استمرار اعتصام طلبة قسم الالكترونيات بكلية الهندسة








السلام عليكم


اعتذر مبدئيا على الاشتراك في موضوع التاج على الاقل مؤقتا او حتى اقتنع بأنه له معنى على الاقل ...


اما الان فأعود اليكم بتفاصيل اعتصام طلاب كلية الهندسة الذي استمر اسبوعا كاملا اوقفوا فيه الدراسة
ففي صورة اعتقد انها مؤشر إيجابي جدا على نمو الوعي الحركي لدى الطلبة و ايضا لازدياد حالة السخط بين افراد المجتمع عامة و اعتراضهم على اسلوب الدولة في التعامل في العديد من القضايا نظم طلبة قسم الاتصالات و الالكترونيات اضرابا و اعتصاما عن الدراسة استمر حتى نهاية الاسبوع الاول من الفصل الدراسي الثاني اعتراضا على اعتقال الدكتور عصام عبد الحميد حشيش نائب رئيس قسم الاتصالات و الالكترونيات و يبدأ الاعتصام من الساعة الثامنة و النصف صباحا و ينتهي عقب صلاة الظهر و قد يستمر حتى الساعة الثانية
و تكلم مصطفى اشرف الطالب بالفرقة الرابعة حيث اكد انه لا يوجد اي حق للدولة في محاكمة الدكتور عصام حشيش عسكريا فهو لم يرتكب اي جرم يخل بأمن الدولة القومي كما ان الدكتور من خلال معرفتنا به لا يمكن ان يكون قد قام بأي شيء يسيء به او لنا او للدولة.
اما معتصم فيقول انه على الرغم من انني لا انتمي لاي اتجاه سياسي و قد اكون مختلفا مع فكر جماعة الاخوان التي ينتمي لها الدكتور و لكنني اثق انه لا يرضي الله سبحانه و تعالى ان يكون رجلا عمره 57 عاما و حالته الصحية متردية و له مكانة علمية مرموقة ان يحاكم محاكمة عسكرية ويعتقل بهذه الصورة .
اما كريم عاطف من رابطة طلاب العمل الإسلامي الجناح الطلابي لحزب العمل فيؤكد انه و اخوانه في الرابطة يرون ان الدكتور عصام حشيش هو معلمنا و استاذنا بالمقام الاول بغض النظر عن انتمائه السياسي و له علينا الكثير من الحقوق و الواجبات ابسطها ان نطال برفع الظلم عنه...كما ان اقتحام منزل الدكتور عصام- وهو ذو مكانة علمية و ادبية لا يستهان بها -و احالته للمحاكمة العسكرية يؤكد حالة النفاق السياسي و الاستبداد التي نعيشها في وطننا من قبل النظام الحاكم فعلى الرغم من هذه الاعتقالات التي تطال المعارضين و الناشطين السياسيين على النقيد من اشخاص اضروا مصالح الوطن صراحتا و معروفين لنا جميعا كيوسف والي و اعوانه لا زال يتبجح النظام و يعلن اننا في وطن ديموقراطي !
اما محمود صلاح من جماعة الاخوان فقال ان ما حدث هو تصرف متوقع من الامن في ظل محاربة الامن للجماعة و خوفهم من انتشار الجماعة و إيجاد اجيال ملتزمة دينيا اما عن موقف ادارة الكلية فنأمل منهم خيرا إن شاء الله.
اما م/ امير من اعضاء هيئة التدريس فأكد ان اعضاء هيئة التدريس يبذلون قصارى جهدهم و هذا هو ما اكده ايضا م/ هاني المعيد بالقسم حيث عبر عن حالة الغضب لتي يشعر بها جميع افراد القسم من طلبة و عاملين و اعضاء مجلس القسم..و لكنه يرى ان الاعتصام قد يكون وسيلة لتفعيل هذا الغضب و جعله وسيلة ضغط.
اما منى و نهال طالبتان بالقسم فقالا انه على الرغم من انهما لا يعرفان تفاصيل قضية الدكتور عصام و انهم لا يعرفون انه ينتمي للاخوان حيث لم يظهر اي شيء يدل على هذا حيث كان يركز كل مجهوده في المحاضرة لتوصيل علمه بصورة ميسرة لطلبة كما ان دكتور عصام معروف بسعيه الدائم لخدمة الطلبة .و انه يجب ان يستمر الاعتصام اكثر من يوم واحد للضغط لتحويله للمحاكمة المدنية بدلا من المحاكمة العسكرية.


Wednesday, February 14, 2007

التاج

استقبلت هذا التاج من د/احمد المصرى "كن رجلا00 "و بناءا على ذلك سأقوم بالرد على الاسئلة و جزاه الله خيرا

س:ايه اللي حيحصل لإيميلك لما تموت ؟
ج:سيقفل اذا لم انبه على الورثة بفتحه و الا هتمام به
س:اديت الباسوورد لحد قبل كده ؟
لاختى و صديقة لى لاسباب ما و لكن غيرته و لم اعطيه لأحد الى الان
س:اسمك؟
أمل
س:مجال دراستك؟
تربية"قسم انجليزى عام"_الفرقة الثانية
س:شخصيتك نوعها ايه؟
نوعها ايه؟!نوعها ام سماتها ؟, ما علينا , المهم اننى سأقول الصفات التى يقولها عنى الاهل و الجيران و الصديقات و معلمينى الاعزاء و سأحتفظ بما اعلمه عن نفسى لنفسى :هادئة الطباع , حساسة, فضولية احيانا , مجاملة_او بمفهوم ماما بكاشة لتزين الكلام " يعنى من باب الكلمة الطيبة صدقة" ,مطيعة منذ الصغر , اتمتع بالذاتية و الاعتماد على النفس منذ الصغر" لعمل واجباتى المدرسية بمفردى دون كلمة _افعل و لا تفعل _", صبورة و احب الابتكار منذ الصغر بشهادة الشهود , عنيدة احيانا , ايجابية , متطلعة, امينة , موهوبة بعض الشىء و لدى حس فنى على حد قولهم , اجتماعية , متفائلة , ودودة, خفيفة الظل "على راى ماما :فكاهية" , طيبة, متسرعة احيانا فى بعض القرارات , محللة و اقتصادية و بعرف ادبر امورى , كفاية هذه الصفات التى ازعجتكوا بها , و بالطبع هناك صفات اخرى تحتاج الى تعديل و تنقيح ادعوا معى ان ربنا يعدلها
س:بتعمل ايه في وقت فراغك؟
ما بين القرأة , الكتابة " دروس , معلومات , شعر , حصاد,تدوين", تصفح النت , عمل اعمال فنية و سماع اغانى دينية, و زيارة الاقارب
س:الأكلة المفضلة؟
كباب حلة و جميع انواع اللحوم الاسماك و الفراخ لكن الان فى انفلونزا الطيور
س:الصفات اللي اخدتها من بابا؟
احيانا تحكم الرأى و التسرع , قليلة الكلام " احيانا " , الانعزالية و العصبية "احيانا ايضا

  • س:الصفات اللي خدتها من ماما؟
    الصبر و قوة التحمل , كتمان المشاعر " احيانا", احترام الاخرين , العطاء بلا مقابل و مساعدة الاخرين , الذاتية و الاعتماد على النفس , الصراحة و الصدق , الطيبة و العفو عن الاخرين, العقلانية , ان يكون لى مبادىء, كفاية كده , انا اطلت عليكم فى موضوع الصفات دا
    س:اكتر 6 حاجات بتكرها؟

الظلم و العدوان

الخضوع و الاستسلام "_الذل و الانكسار"

الكذب و الخيانة "_الازدواجية"

الحقد و الحسد

الفوضوى و العشوائية"وان كنت اقع فيها احيانا"

التلوث "بجميع انواعه و اشكاله و معناه المادى و المعنوى"
س:اكتر 6 حاجات بحبها؟
الله و دينى

مجتمعى الصغير "عائلتى الجميلة و اخواتى فى الله", مجتمعى الاكبر"مصر الحبيبة", مجتمعى الكبير"العالم الاسلامى"

مكان ما تعلمت فيه الكثير و ناس طيبين صالحين مصلحين

العزة و الحرية

التجديد و الابتكار "_الابداع"

الايجابية و الصدق و النظافة و النظام
س:الشغل بالنسبة لك ؟
شىء مهم بيطور الذات و المجتمع و بيخدم الامة و بالنسبة للمرأة مهم ان لم يتعارض مع واجباتها الاساسية
س:ايه الكمبيوتر والنت بالنسبة لك؟
شىء مهم جدا
س:تحب تمرر التاج لمين؟
قبل ذكر الاسماء التى ستنقل اليها التاج , احب اضافة بعض الاسئلة لمن سيمرر اليهم التاج

الاول:ماذا تعنى الدنيا بالنسبة لك؟

الثانى:"القرآن" ماذا يعنى لك؟

الثالث:"الله" ماذا يمر بذهنك اول ما تقرأ هذه الكلمة؟

الرابع:ما اهم مبادئك فى الحياة التى تعيش بها"من واحد الى ثلاث مبادىء؟

الخامس:ما هى ملخص افكارك؟

السادس:ما هى مواصفات شريك الحياة و البيت السعيد فى نقاط ملخصة؟

السابع: من هم قدواتك فى الحياة_ من واحد الى خمسة؟

الثامن:ما هى اهتماماتك و مواهبك ؟

التاسع : ما هى امنياتك _ مع ذكر امنيات تحققت و امنيات لم تتحقق بعد؟

العاشر:ما هى اهم قضاياك؟

امرر التاج ل

محمود السخاوى

محمود الششتاوى"صــــــــــدى صـــــــــــوت

ايهاب"دنيييييا "

نوران"ضاع عقلى "

اسلام"تأملات حالمة "

محمد"الجحيم "

إعترافات ثورجى : FrEe.PhArAoH

محمد مفيد"فــي الــصــمــيـــم "

يا مصر اكتب اليكى رسائلى"مجرد وجهة نظر "

"لم اجد رابط " الشعنونة

"lamsathanan "islamforever

"hanady " هند

" War price.....Arab price مروة ذكى "

و كده اكون ارسلت التاج لمعظم من اعرفهم و الباقى ارسل اليه هذا التاج مسبقا

و مع العلم ان لهم مطلق الحرية فى الاجابة عن هذا التاج ام عدم الاجابة , فانا عن نفسى كنت لا احبذ فكرة التاج هذا فى اول الامر و لكن قلت يمكن نكتب اشياء يستفاد بها الاخرين , حيث اعتبرته عرض لشخصيات تمثل جزء من المجتمع و ايضا قد يكون تبادل لافكار او خبرات من خلال الاسئلة التى طرحتها مؤخرا و قد نعتبره كاستبيان لمعرفة الاراء المختلفة , و قد تكون مفيدة فى حد ذاتها مثلا كسؤال الشخصية فمن لا يعرف عن شخصيته الكثير يبحث فيها و يرى نقاط القوة و الضعف و يبحث فى قضاياه التى يهتم بها او قدواته الذى يقتضى بهم ان وجد و غير ذلك من المعانى التى تطرحها الاسئلة , فمن يستطيع الاجابة عنه و يجد ان لا حرج فى ذلك , فاليأخذه و يجاوب عنه و لكم جميعا جزيل الشكر

اخيرا اسفة على الاطالة و جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم
......................................................................................................................................................................

Sunday, February 11, 2007

عدنا بعدة اسئلة

عدنا الى الدراسة بعد اسبوعين اجازة ادعوا الله ان نكون جميعا استفدنا منهم . عدنا و الحمد لله اليوم كان مشمس يبعث على النشاط و الحيوية , فالعلها بداية خير و نشاط بأذن الله عدنا و قد مرت بذهنى بعض الاسئلة اهمها سؤال استحوذ على فكرى بصورة كبيرة و هو : هل نحن مؤمنون حقا؟ لا اريد قول كلمة " ملتزمون "لانى لم ارى فى قاموس الصحابة صحابى مؤمن و صحابى ملتزم و لكن كان الصحابة مؤمنين . فهل نحن مؤمنون ؟ و ما حقيقة هذا الايمان و دلائله؟ , هل الصلاة فقط التى تذهب نصفها دون خشوع ام القرآن الذى يقرأ دون ادراك لمعانيه , ام المعاملات الانسانية و الاخلاق الرفيعة التى تعتبر نصفها بروتوكلات و عادات ليست من منطلق دينى, ام قلب مشغول بالشهوات اثناء الخلوات , ام بدن يهتم بنمو نفسه فقط دون الروح , ام الافكار الاسلامية الراقية التى نرددها و لا تظهر فى حياتنا و نجد من ينادى بالمجتمع الاسلامى فى اول ليلة له فى بناء مجتمعه الصغير لا يطبق هذه الشعارات الرنانة , فهل نحن مؤمنون حقا ؟, هل نحن مؤمنون عندما نقرأ فقط لمجرد ان نكون فى صف المثقفين , هل نحن مؤمنون حقا عندما نسمع القرآن و نتأثر به و نبكى و مع ذلك نسمع الاغانى و نتلذذ بها و اقصد الاغانى العامة مثل اغانى الحب او اغانى العنب و الحمار و غيره و هنا انا لا اريد الفتوة فى كونها حلال ام حرام و لكننى اتسأل هل تأثرنا بالقرآن و تأثرنا بهذه الاشياء يعتبر تناقض او نقص ما يحتاج الى تعديل لكى نكون مؤمنين حقا , بالتأكيد نعم . فهذا نقص ما يحتاج الى تعديل فى وجهة نظرى ان لم يكن تناقض . فهل كل هذه الاشياء فى حياتنا تعبر عن اننا مؤمنون حقا و ان كانت فى نظر البعض انها اشياء عادية ؟, فان كانت الاجابة بلا , لانها لا تعبر عن اننا مؤمنين حقا , فأين الخلل ؟, و ان وجدنا الخلل فأين الحل ؟, و ان عرفنا الحل هل سنواظب عليه و نستمر عليه مهما كان شاق على النفس ؟, على ما اعتقد ان كل واحد منا يستطيع معرفة الخلل و الحل و لكن المشكلة تكمن فى البدء بأخذ خطوة صادقة و الاستمرار على ذلك بيقين تام ان الله هو المستعان , فلا نفكر فى صعوبة المواظبة و لكن نأخذ خطوة مع التوكل على الله و سنجد العسر اصبح يسر بأذنه .
اما الامر الثانى الذى جاء على ذهنى :هو "حياتنا ". هل نحن سعداء بهذه الحياة . حياة كل واحد منا , لا اعنى الحياة العامة . فهل حياتنا تحتاج الى تغير جذرى فى بعض الامور؟ . لقد فكرت فى هذا السؤال كثيرا و رأيت فعلا ان حياتنا فى كثير من الامور تحتاج الى تغير و ان لم يكن جذرى . فأمر مثل تنظيم الوقت و عدد ساعات النوم مثلا , يحتاج الى تغير و تخطيط فعال له و الاهم من ذلك المواظبة على هذا التخطيط المفترض ان يكون مرن و الاهم من ذلك كله ان نأخذ خطوة صادقة . فكلا منا اكيد اخذ وقفة مع نفسه و حياته يوم ما و خطط و نظم و لكن تنحصر هذه الوقفة فقط على الندم على ما فات و العزم على ما سنجدد و لكن دون فعل مستمر , اى مجرد خطوات حماسية تقف مع مرور الوقت . فهل اصلا هذه الوقفات السابقة وقفات صادقة ام وقفات ناتجة عن امر او موقف ما؟ .و يا ترى ان لم نغير حياتنا الان فمتى؟, لقد ازعجنى هذا السؤال كثيرا لانى رأيت مستقبل غير محدود المعالم امام عينى . فوجد حياتى حياة عادية و منزلى منزل فوضوى لا يهتم بوقت و لا غيره او بمعنى اخر الحياة الروتينية العادية و التى تنبع من هذه الفوضى و ان كان هذا البيت بيت صالح و اولاد متفوقين و صالحين , و لكنه فى الاخر يندرج تحت مسمى " عادى" . لتقريب المثل اكثر تذكرت الان كلام الدكتور زويل فى ندوته الاخيرة عندما كان يتكلم عن الفوضى و النظام و ضرب مثلا "باللمبة" العادية التى نضعها كلنا فى البيت , و قال ان هذه اللمبة يخرج ضوئها فى جميع النواحى فى فوضى دون عمل جماعى و لكننا قادرين على ان نخرج من هذا الضوء الفوضوى بنظام كضوء الليزر . هذا الليزر الذى نعرف مجالاته المتعددة حاليا و الذى يدخل على حسب قوله الان فى الاندماج النووى . و ما اريده من المثل الان ان هذه اللمبة الاولى لمبة مفيدة و لكن تندرج تحت مسمى " عادى ". اما الليزر فهو ضوء منظم تحت مسمى "غير عادى =متميز" . و هذا ما اريده فى حياتى الا تندرج تحت مسمى عادى الذى ينبع من فوضى ما . و هنا نطرح سؤال اخر " و لماذا اصلا نعمل لكى نصل الى حياة غير عادية؟" قد يكون جزء من الجواب ذكر فى اول الامر و هو عدم القدرة على رؤية مستقبل محدود المعالم و باقى الاجابة تكمن فى شىء اعظم و هو ان كل منا يعيش لقضية و يعيش لغاية اسمى و كما نرى الان ان معظمنا فى موضوع حفريات القدس يتقطع قلبه حزنا و لكن كيف نحول هذا الحزن الى عمل و ليس عمل روتينى بل عمل منظم و ليس حماسة مؤقتة بل قضية حياة ؟. نحوله عن طريق انفسنا اولا , عن طريق الكلام السابق , عن طريق البيت المتميز الذى سيخرج نور الدين و صلاح الدين . فتحرير بيت المقدس لم يجىء فى يوم و ليلة و لم يبدأ من معركة حطين بل بدأ من قبل ذلك بزمن و لهذا الامر تفصيل كثير سأذكره فى موقف اخر بأذن الله. و لكن اريد قول ذلك اننا نطالب بنور الدين و صلاح الدين و غيره من هؤلاء الابطال و لكن لا نعمل حقا لاخراج مثل هؤلاء الابطال و ليس شرط ان نكون نحن هؤلاء الابطال و لكن على الاقل نكون ممن ساعد فى اخراجهم . و هنا جاء مشهد على ذهنى و الذى يرتبط بالسؤال الاول : يا ترى لو نور الدين او صلاح الدين موجودين الان هل كانوا سيتأثروا بالقرآن و بعد ذلك يشاهدوا افلام و اغانى ؟ هل سيندرجوا تحت مسمى "عادى" ؟ , بالطبع لا , فسيرة هؤلاء العظام لا تقول ذلك و لا اريد مبررات تحت مسمى ان الزمن غير الزمن و لكن اريد الوصول لقلب هؤلاء , هذا القلب العامر بالايمان و الصدق, و الجوارح المشغولة بالعمل لهذا الدين ,و الفكر المشغول بالتخطيط و التنظيم . و هذا القلب و الفكر و هذه الجوارح تعمل من منطلق " و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون " , اذن ما كان فيه هؤلاء الابطال عبادة . اذن تخطيط الحياة و تنظيمها عبادة و ليس مجرد لهو او درس تنمية بشرية نحققه لتنمية الذات فقط . اخيرا ادعوا الله ان اكون وفقت فى توصيل المعنى الذى بداخلى و هو ان " تنظيم حياتنا الان" ="حياة منظمة فى المستقبل بأذن الله و نصر أمة"و فى كلا الحالتين نحن نعمل من منطلق عبادة الله و ندعوا ان يتقبل الله و يرضى لان رضى الله و الجنة هى الغاية الاسمى و ما بعدها غاية.و السؤال الاخير : كيف ننظم حياتنا ؟ و ما هى حياتنا اصلا التى سننظمها ؟ سؤال احببت ان اطرحه فى النهاية و سأترك اجابته لكل واحد منا .

Sunday, February 04, 2007

المسجد الاقصى



هكذا جاء الخبر : يوجد حفريات تحت المسجد الاقصى

هكذا سمعت اصوات اطفال فلسطين : استنجاد لوقف القتال بين فتح و حماس و الاهتمام بهذا الامر

هكذا قالت امى : اذا استمروا فى الحفريات ممكن المسجد يقع

هكذا اجابت جدتى : ربنا اكبر من اى شىء

و هكذا حدثتنى نفسى: ان للبيت رب يحميه

و هكذا رأيت المشهد




تذكرت عند رؤيتى هذه المشاهد قصة نور الدين محمود زنكى عندما رأى النبي صلى الله عليه و سلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين و يقول له انقذنى من هين الرجلين ، فتوجه نور الدين الى المدينة ، و أمر بجمع الناس للصدقة و كان الغرض هو جمع الناس لرؤية هذين الرجلين و لكنه لم يجدهم , فسأل ان كان هناك اشخاص اخرى فى المدينة ، فقالوا ان هناك رجلين مغاربة وهما صالحان ،فأمر ان يراهما , فوجدهم نفس الرجلين , فسألهما عن سبب مجيئهم , فقالوا :حجاج من المغرب فذهب الى مكان اقامتهم ووجد أموال وكتباً في الرقائق ، و عندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة , حينئذ انقذ قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم , فهل سنجد نور الدين محمود مرة اخرى لانقاذ المسجد الاقصى ممن ينبشون فيه ام .............حسبنا الله و نعم الوكيل