Monday, September 08, 2008

العاشر من رمضان و قافلة فك الحصار عن غزة


ستقام قافلة يوم الاربعاء القادم ان شاء الله محاولة لفك الحصارعن اخواننا فى غزة
يقول البعض : لماذا هذه القافلة ؟
اقول : هى محاولة لفك الحصار عن اخواننا فى غزة ان شاء الله و علينا السعى و العمل و ليس علينا النتيجة و لكننا نحتاج الى مزيد من الاخلاص فى القول و العمل و يكفينا أحاديث الرسول "صلى الله عليه و سلم ":
(( المسلم أخو المسلم : لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )
((لا يزال الله في حاجة العبد مادام في حاجة أخيه)
((أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضى عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشى مع أخ في حاجة أحب إلى من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام )).

السنا نحن من قلنا "الا رسول الله " و عهدنا أن نطبق سنته عندما رأينا الرسوم المسيئة
أليست هذه أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
اليس اخواننا المحاصرين هؤلاء فى كربة
اليس اخواننا هؤلاء فى حاجة الى من يسير اليهم و يفك حصارهم
اليس منهم من يحتاج ان يسانده و يقف بجانبه لفك حصاره , فهم لا يحتاجون منا مجرد مساعدة أو مساندة مادية كما يعتقد البعض لان هذا يتم بطرق كثيرة و لكن الهدف اكبر من ذلك , الهدف هو فك هذا الحصار


لذا ندعوكم للمشاركة فى هذه القافلة ان شاء الله
فعلى الراغبين فى المشاركة أو المساهمة بالدعم للقافلة وللعالقين الاتصال بالأرقام التالية :
0106832876
0225327805
لمزيد من المعلومات
http://for-ghaza.blogspot.com/
لماذا العاشر من رمضان موعد القافلة ؟
الاجابة على هذا التساؤل فى مقال للنائب الدكتور حمدى حسن
"يأتي العاشر من رمضان هذا العام وأهالينا في فلسطين محاصرين حصارا شديدا تفرضه عليهم اسرائيل بمساعدة امريكية ومشاركة وتسليم من الحكومات العربية والاسلامية للأسف الشديدويأتي العاشر من رمضان يحمل الذكري 35 لعبور القوات المسلحة المصرية الباسلة قناة السويس محطمة خط بارليف ومحررة الأرض ومحطمة وقاهرة لاسطورة الجيش الذي لايقهر – هذا منذ 35 سنة - اما الآن فإننا نشارك للأسف الشديد في حصار اهالينا !!!!تأتي الذكري 35 لانتصار قواتنا المسلحة في العاشر من رمضان 1973 ونحن نهاجم و ندمر الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون لكسر الحصار والحصول علي الغذاء والدواء فنهدمها عليهم بالغاز أوبالهدم أوبالماء نصرة لأعدائنا الصهاينة وتشديدا للحصار علي اشقائنا للأسف الشديدفي 73 استخدمنا المياه لتحطيم خط بارليف - اسطورة الأعداء - واليوم نستخدم ذات المياه لتدمير الأنفاق - اسطورة الأشقاء - ولا حول ولا قوة إلا باللهفي 73 كان نداء " الله اكبر" يتردد عاليا في السماء معبرا عن القوة والاقدام والشجاعة وأهم من ذلك الانتماء – الشعور بالانتماء – الذي اصبح مسألة فيها نظر أو فيها شك أو تساؤل في 2008 ولا حول ولا قوة الا بالله .قارنوا بين احوالنا في العاشر من رمضان 73 وبين حالنا الآن في العاشر من رمضان 2008 لتعرفوا اين نحن واين اعداؤنا للأسف الشديدتاريخنا يحكي ويسجل أنه في رمضان كانت انتصاراتنا : بدر وفتح مكة وعين جالوت وحطين و عامورية وفتح الأندلس وفتح جزيرة رودس و.... ,... ومواقع اخري كثيرةفي رمضان عام 223 صاحت إمراة اعتدي عليها بعض الجنود الروم : وااااااااامعتصماه فلما وصلت الاستغاثة الخليفة المعتصم قال : لبيك اختاه وانطلق 250 الف رجل من جيوش المسلمين حتي فتحوا عمورية في 17 رمضان سنه 223وفي 25 رمضان 658 هـ نادي قطز في جنده واااااااااااسلاماه فكانت الهزيمة القاسية في صفوف التتار الذين اجتاحوا كل بلاد المشرق ولم تعد لهم بعد ذلك قائمةكم من إمرأة في فلسطين وغيرها يعتدي عليها جنود الاحتلال اغتصابا وقتلا تهتف وامعتصماه !! ولا معتصم يجيب و كم من فتي وشاب ورجل يهتف واسلاماه ولا أحد يجيب , ُصمت الآذان وضعـفت الهمم واصبح الأمر لأراذل الناس فضاعت بلاد المسلمين .قال صلي الله عليه وسلم: 'الجهاد ماض فيٌّ وفي أمتي إلي يوم القيامة، ومن مات ولم تحدثه نفسه بالجهاد مات علي شعبة من النفاق، ومن جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا'.ألا فليكن رمضان بداية لصحوة شعبية اسلامية عربية ، وما يحدث في فلسطين هو جهاد لتحرير الأرض والعرض، وليس ارهابا كما يدعي المدعون من اليهود ومن والاهم، وقد روي : 'أن رجلا جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك ، قال: أرأيت إن قاتلني ؟ قال: قاتله قال: أرأيت ان قتلني ؟ قال: فأنت شهيد قال: أرأيت إن قتلته ؟ قال: هو في النار'تعالوا يا كل المصريين نعيد جزءا من كرامتنا المهدرة وارادتنا المغتصبة وحريتنا المسجونةتعالوا يا كل المصريين نجعل من يوم العاشر من رمضان 2008 بداية لاسترداد ما فقدناهتعالوا يا كل المصريين نكسر الحصار عن اشقائنا في غزة بدأ من هذا اليوم"

Wednesday, September 03, 2008

كل عام و انتم بخير

كل عام و انتم بخير بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم
شهر التغيير
و لكن اى تغيير؟
فهناك مشهدين للتغيير على معظم المستويات
و لنبدأ ب:
الاعلام:
المشهد الاول:مسلسلات لا حصر لها , فالقد تغيرت عادته الى مزيد من عرض المسلسلات و البرامج الرمضانية لاستضافة الممثلين و الممثلات مع وضع شعار جميل يحفزك اكثر و هو "حلى صيامك مع القناة ..."و كأن مشاهدة المسلسلات و البرامج هى تحلية للصيام
المشهد الثانى:قنوات تحاول بث البرامج المفيدة فى رمضان سواء كانت دينية أو صحية أو ثقافية و من النماذج الجميلة قناة الرسالة
المتحكم: المشاهد. و هو من سيحاسب على ما يشاهده , الاخرين سيحاسبوا ايضا على ما يقدموه و لكن المتحكم المشاهد
النفس و الاخلاق:
المشهد الأول: صائم عن الاكل و الشرب و لكن يطلق لنظره العنان و الى لسانه اللغو و الى اخلاقه العصبية بحجة "انا صائم"
المشهد الثانى:صائم عن الاكل و الشرب و يحاول اجتناب ما يبغضه الله عز و جل و يزداد تسامحا و كرما و برا و نشاطا لعمل الخيرات
من منظلق "انا صايم"
نفس الجملة تكررت فى المشهدين و لكن شتان بين النية و القصد و العمل فى الجملتين
المتحكم:الانسان , اما ان يختار لنفسه الاول او الثانى
العمل:
المشهد الاول:كسل عن العمل و تأخير و عصبية و..................ما تعرفونه او تشاهدونه فى رمضان
المشهد الثانى:اكثر نشاطا فى العمل , بل يشعر بطعم اخر له , يشعر بتجديد نيته فيه و فى زيادة رصيد حسناته كلما اتقن فيه و لا يجعل عمله يأتى على حساب الطاعة بل يشعر بلذة أكبر عندما يصلى القيام بعد تعب النهار
المتحكم : الانسان ايضا
الايمانيات
المشهد الاول:أصناف تهتم بعدد لا كيف , تهتم بشكل العبادة لا باطنها , فيعتقدون أن العبادة شىء و الاخلاق و المعاملات شىء آخر
المشهد الثانى:اصناف تهتم بكيفية العبادة دون أن تهمل فى العدد , تهتم بباطن العبادة و ما تدعوا اليه قبل ان تهم بالشكل , لذلك تنعكس العبادة على اخلاقهم و سلوكياتهم و طريقة تفكيرهم
المتحكم : الانسان. فعليه ان يتوازن بين الكيف و الكم حتى لا يفقد جوهر العبادة أو يفقد مضاعفة الثواب فى هذا الشهر الكريم
الدعوة:
المشهد الاول:ناس تدعوا الى الشر و الاباحية و الخيم الرمضانية
المشهد الثانى:ناس تدعوا الى الله , تدعوا الى الخير بعمل او كلمة او حتى لوحة
ناس تبتكر فى اساليب الدعوة فجزاهم الله عنا كل خير
المتحكم:الانسان متحكم فى اختيار ان يكون من اى الفريقين و ان يكون وراء اى الفريقين
العزومات:
المشهد الاول: اصناف متعددة من الطعام و الشراب , قد ترمى بعد ذلك فى سلة المهملات
عزومات تؤخر عن الطاعة و تكون فقط للتباهى
المشهد الثانى:اصناف بسيطة قليلة من الطعام و الشراب , تؤدى الغرض و لا تقلل من شأنه او شأن الاخرين
عزومات تزيد الصلة و الود و يجتمع اصحابها على الطاعة
الانسان:هو المتحكم فى نوع و شكل العزمة
الاسعار:
المشهد الاول:اسعار زائدة على الخضروات و الفاكهة و اللحوم و بالطبع مكسرات رمضان
المشهد الثانى:اسعار قليلة على ..........بصراحة لا اجد
المتحكم:كثيروووووووووووووون و لكن على الانسان الا يسرف
قضايا الأمة
المشهد الاول:كفاية علينا القضايا التى تعرض فى المسلسلات و قضايا الغلاء و المرور
المشهد الثانى: يربى فيهم الصيام رقة قى القلب أكثر فيهتمون بقضايا الأمة اكثر و اكثر , فلا ينسون اخوانهم فى فلسطين و العراق و الصومال و غيرهم من الدعاء او التبرع
المتحكم: عجبا ان يكون الانسان ايضا, أما أن يكتفى بقضايا نفسه او ان يشعر بجوع اخوانه المسلمين فى انحاء الارض
فرمضان أعظم فرصة كى نتحكم فى أنفسنا و تصرفاتنا و أخلاقنا
فالنجعله جميعا وسيلة للتغيير الى الأفضل ان شاء الله