احيانا اشعر بركود الأحداث و الملل منها لانها تبدو على وتيرة واحدة.و احيانا أخرى أشعر بمدى سرعتها و غرابتها أو شدة قسوتها عما قبلها.قد يكون هذا السبب فى انعزالى عن الكتابة لفترة كبيرة و استمرار هذه الحالة لفترة قد تكبر و السبب الاخر هو اننى أريد رؤية اوسع و اشمل لما يدور و يحدث و اريد معرفة أكبر لما لا أعلم , اريد التأمل و قراءة الأحداث اكثر من صياغة كلام او وجهة نظر وقتيه . احيانا اخاف من هذه الحالة حتى لا تتحول الى ذوبان فكرى و شخصى و انهاك عقلى و أصبح بلا رأى أو اصبح كدائرة مفرغة بعد عناء .و لكن كل ما أعرفه الآن اننى اريد فهم او على الأقل استيعاب كم التناقضات على جميع المستويات سواء الشخصية أو العامة .
احداث متداخله تلخيصها فى حرب و اغتصاب.
حرب بين الحق و الباطل , بين الخير و الشر , بين العدل و الظلم بين الهوى و الشيطان من جانب و النفس من جانب آخر.
و اغتصاب للشرف و الحرية بكل معانيها و الارض و حتى المشاعر بما تحمل من حزن و فرح.
تتعدد الاسباب و تختلف وجهات النظر كى نستخلص نتيجة واحدة و هى "استفتى قلبك و عقلك"و خذ ما انت مقتنع به لتستكمل حياتك بهدوء و سلام حسب مفهومك ايضا لكلاهما و بذلك تتحول الأمور الى غوغائية و فوضى عارمة لا تحكمها مقاييس .
و لكن بين التناقضات تجد من له سمت و خط واضح فيقلل حدة هذا الأمر ووقعه عليك.احب الأخوان المسلمين كثيرا رغم تناقضاتهم التى اعلمها و لست اعلمها.
و هكذا انتهت تدوينة اليوم , بلا وصف للأحداث أو تحليلها و اكتفى بتلخيصها فى "حرب و اغتصاب".
و اتمنى ان يبقى التلفزيون جميل كما هو هذه الايام , ينوره القرآن و يشكله البرامج المحترمه و الاغانى الدينيه الجميلة.حقا لن انسى هذه الايام , لقد جعلتنى أعيش لحظات رائعة أنتظرها لهذه الأمة.