Friday, July 14, 2006

الوعد الصادق..ال مبارك..ال سعود..ال عميل

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت دائما اعتقد ان الخيانة و العمالة لها حدود ليس خوفا على الكرامة او الوطن و لكن حفظا لماء الوجه و كنت اظن ان السيد مبارك قد ضرب المثل الاعلى في هذا و لكن الغريب حقا ما نشرته كل وسائل الاعلام العربية و العالمية حول تصريح السيد خادم الامريكان و حاليا خادم الصهيونية حول ما يحدث بلبنان حاليا حيث حمل سيادته المقاومة اللبنانية و على راسها حزب الله مسؤلية التصعيد و القصف المتواصل على البيوت و ضاحيتها الجنوبية ...!!!!!!!.......لست ادري حقا ما الذي دفعه إلى هذا ترى هل تلقى الاوامر من السيدة رايس ام من صديقه اولمرت لا ادري حقا....يا هذا الا تعلم ان عملية الوعد الصادق وهي اسم على مسمى قد كانت لتقلل الضغط عن الاخوة في فلسطين يا هذا الم تعلم ان هناك الاف الاسري في سجون الاحتلال المغتصب و ان خطف اسيرين صهيونين امر شرعي لمبادلتهم مع الاسرى العرب....و الان نعود للسيد مبارك الرجل العاقل الرزين الذي ابدي قلقه لست ادري متى ينتقل من مرحلة القلق إلى اي مرحلة اخرى ...وهو كرجل عاقل اعلن لاحد اعضاء حماس الموجودون بالقاهرة انه افضل لسلامته ان يغادر القاهرة...و للمرة الاولى اتفق معه فاحد اعضاء حماس في القاهرة يعني انه في خطر داهم على حياته الم يقتل جنديين مصريين على الحدود و سحبوا إلى الى داخل الاراضي المحتلة و بعدها بيوم تقابل العميل مبارك مع المحتل اولمرت و تبادلا الاحضان...لا ادري حقا ما الذي يحدث تغتصب فتاة في العراق و يقتل اهلها جميعا و لا يحدث اي شيء بينما يتسابق الاخوة الخونة لادانة عملية الوعد الصادق و المطالبة بتسليم الاسرى الصهاينة لدى كل من حماس و حزب الله ...لهذا ليس من المستغرب على من كان اليوم في المسجد الازهر و من قبل الاسبوع الماضي ان يهتف الجميع يسقط يسقط حسني مبارك الا ان الجديد اليوم هو الهتاف بسقوط ال سعود ايضا و قريبا ال حسين و قريبا كل العملاء و الخونة بعد ان اثبتوا عن جدارة ان وجودهم هو السبب الرئيسي في كل قطرة دم تهدر في الاراضي العربية و الاسلامية و ان الطريق الي الاقصى يبدأ بزوالهم... و لكن ها هو حزب الله و حماس و اخرين في كل مكان و باذن الله في مصر و في كل مكان يعطون الامل و ستستمر المقاومة برغم انف ال سعود و المبارك و العبد الله و ال عميل.

2 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله
الواحد فى ظل هذه الايام يرى امامه موقفين صريحين جدا , موقف الصمود و الدفاع بالاستعانه بالله و موقف الخيانه الصريحه و هنا على كل منا ان يسأل نفسه " انا مع مين؟" فهذا الوقت هو انكشاف للنوايا الباطنه , فهل سنقول كالسعوديه و مصر و الاردن " دى مغامرات"و لا هنقول كما قال حسن نصر الله "نحن احفاد محمد و على و الحسين"فهم يحاربون مع ناس على قدر المسئوليه و الحكمه و التعقل الحقيقى , معلش اصل فى دلوقتى تعقل من نوع تانى كتعقل بابا حسنى

Anonymous said...

السلام عليكم
انا اسفه انى باكتب تانى بس فى حاجه فى التعليق الاول لابد من توضيحها , و هى "هل سنقول كالسعوديه و مصر و الاردن"طبعا اننى هنا اقصد الحكام و ليس الشعب