Friday, September 18, 2009

حبيبى لا ترحل

حبيبى لا ترحل
لقد انتظرتك بكل أشواقى
عشت معك أجمل أيامى
عشت معك فى أمان من مخاوفى
زد من هدوءى و سكينتى
ضمتنى ضمة احتوت كل أحشائى
لقد جئت و الدنيا ظلام لى
فأنرتها بحسنك يا أنيسى
ثبتنى و أرشدنى
لذا لا ترحل حبيبى
انه طلب واقع بلا محالة
و طلبى قد يبدو فيه السذاجة
و لكن ارحم قلب تعلق بك
و جسد لا يريد البعد عنك
و عين بكت خوفا عليك
فيا حبيبى رحيلك على عينى
و لكنى انتظرك
انتظرك و أعلم أنك ستأتى
انتظرك و الانتظار فى كل شىء يمل
الا انتظارك يزيد القلب ثباتا
انتظرك فحبك يستحق الانتظار
فأنت الحبيب الذى لا يؤذى
يعين على نوائب الدهر بلطفه
و مهما كانت نوائب الدهر
فلم تكن أنت و هى علي
بل جعلتنى أحبها لقربك منى
حبيبى انتظرك
انتظرك لانى رأيت فيك الاختلاف
أحبك لانك لست بشرا
بل أنت أجمل الأيام
أحبك لانك جماد
أو جسد بلا أمتلاء
تسرى فيك روح القرب و الود
ليس لى فقط بل لكل المحبين
حقا لا أغار عليك
بل أتمنى ان يزيك أحبائك
فالقد أتيت للسعيد لتزيده سعادة
أتيت للحزين لتمحو همه
أتيت للعاصى كى يغفر ذنبه
أتيت للوحيد كى لا يشعر بغربته
أتيت و ياليتك لا ترحل
و لكنه طلب واقع بلا محالة
و أعلم انك قادم بلا استحالة
انتظرك يا حبيبى
و أودعك بهذه الكلمات
سأدعوا ان يبلغنى الله أياك فى عام مقبل
و ان رحلت أنا فأذكرنى بهذا الود لك
فكل شىء يشعر بالحبيب و لذا تبكى الارض و السماء على فراق الأحبة
أدعوا الله أن أكون منهم
و ان رحلت تذكرنى يا حبيبى
فكلماتى قد تبدو مختلفة
فهل هى طلب للبقاء
وداع
أم انتظار
كلها مشاعر واحدة لك أنت يا رمضان
تنم على شوق و حب و اجلال
فحتى وداعك لا يخلف فى القلب ألما
بل يترك فرحا يقلل من روع الفراق
فرحة بعيد يجمع الشمل و يوحد الصفوف
و تنطلق الكلمات فى جماعة
الله أكبر كبيرا

يا شهر رمضان ترفّق، دموع المحبين تدفّق، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق. عسى وقفة للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من الصيام ماتخرّق، عسى منقطع من ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يُطلق، عسى من استوجب النار يُعتق..

2 comments:

مُصْعَب إِبْرَاهِيم said...

مش عارف ليه واحشني اليومين دول جيت أسلم :)

عامل ايه يا باشا؟

محمود said...

أخي العزيز بارك الله فيك قمت بالرد عليك على مدونتك