هذه هي الكلمة التي القيتها كممثل لطلاب حزب العمل في المنتدى الطلابي الذي عقد على هامش مؤتمر القاهرة الخامس, الصور من مدونة دعه يمر
طلاب الغد- العمل- الكرامة- الاشتراكيين -الاخوان بترتيب الجلوس و في المنتصف مدير الجلسة
بلال دياب ممثل الغد ومحمود السخاوي ممثل حزب العمل
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
في البداية اوجه التحية الخالصة لكل الشهداء و الابطال المدافعين عن الكرامة و الحرية و العقيدة واحي كل المناضلين ضد الاستعمار في فلسطين و العراق و افغانستان و في شتى بقاع الارض.
و لعل مرورنا هذه الايام بذكرى يوم الارض و اقترابنا من ذكرى استشهاد الشيخ احمد ياسين و اليوم هو ذكرى المولد النبوي الشريف اعاده الله علينا بالخير...
-هذه الذكريات التي تحمل الكثير من المعاني التي نحن بحاجة لتذكرها اليوم في مجلسنا هذا- ان تكون دافعا و قدوة لنا ...
فيوم الارض و اغتيال الشيخ احمد ياسين هما دلالة على ان امتنا العربية الإسلامية هي من تقود الثورة الان على الاستعمار و هي رمز الحرية و الصمود امام الطغيان في كل مكان...
اما مولد نبينا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه كان إيذانا باخراج الناس من الظلمات إلى النور , كان إيذانا ببدء مجتمع تسوده مفاهيم المساواة و العدالة ..كان دعوة للتوحيد و الثورة على الظلم و القهر.
اننا ايها الاخوة هنا في مصر جزء من هذه الأمة التي كانت منبرا للحضارة و العلم و رمزا لمفاهيم الحرية هذه الامة التي تعاني الان من ويلات التفكك و الاستعمار و تسفك دمائها و تنتهك اعراضها و نعاني معها و نتألم لالمها و نتسائل متى يأتي الخلاص متى نتحرك ضد الظلم الذي تتعرض له امتنا...و لكننا نعاني هنا الظلم و الفساد الموجود بمجتمعنا و الذي يمارسه النظام ضد كل فئات الشعب جميعا .
فها نحن الطلبة جميعا المنتمون و غير المنتمين لتيارات سياسية نعاني القهر داخل الجامعة ذلك القهر المفروض من قبل الجهات الامنية و تنفذه ادارة الجامعة...حيث اصبح مجرد ابداء الرأي تهمة نعاقب عليها بالفصل او التحقيق.......فصار الطلبة الذين كانوا عبر العصور هم المحرك الرئيسي للتغيير اصبحوا مهزومين غير قادرين على الحصول على ابسط حقوقهم وهو التعبير عن ارائهم بحرية ..فكانت النتيجة أن تحول الطالب فيما بعد إلى مواطن صامت مشوه يكفيه البكاء على الواقع دون أي امل في الاصلاح...
اخواني إن فاقد الشيء لا يعطيه -هذه حقيقة يجب ان نعيها جميعا -... فبداية النصرة لاخواننا في العراق و فلسطين و دعم المقاومة و رفع الظلم و الاستبداد و الفساد عن مجتمعنا هو الحصول على حريتنا هنا في جامعتنا هو ان نحطم القيود التي فرضت علينا هو ان نقول جميعا لا للصمت سنتحرك و نعبر بارائنا و افكارنا و لوحاتنا عن رفضنا للقهر...رفضنا لقوانين وضعت داخل الجامعة لتكميم الافواه و اخراج مواطنين مشوهين صامتين إن الطلبة الذين ضحوا بأنفسهم في عام 1946 ليكون بعدها يوم الطالب العالمي يجب ان يوضعوا امام اعيننا كرمز للاصرار على الحرية .
و لكن تحطيمنا للقيود المفروضة علينا نحن الطلبة داخل ا لجامعة لن يتحقق من فراغ و إنما بالاتي :
1- ان يدرك زملاؤنا الطلبة العاديين اننا نشاركهم قضاياهم و اننا نتحرك منهم و لهم و لسنا معزولين عنهم .فما نحاربه داخل الجامعة هو ما يحرم الطالب من الحصول على حقه كاملا في تلقي المعلومة هو ما يحرمه من ان يتساوى مع ابن عميد الكلية او رئيس الجامعة في التعيين...
2- ان نصدق النوايا و العزم على التغيير و توحيد جهودنا جميعا في صورة تعكس الاحترام المتبادل و المتساوي بيننا بهدف التغيير و ليس بهدف اعلامي ( اسمحوا لي ان اقول كما كان في اللقاءات السابقة )... وعلى هذا ادعوا الان بأسم طلاب حزب العمل ان تشكل لجنة لمتابعة التنسيق بين التيارات داخل الجامعة و تقدم تقريرا دوريا متقاربا عن اداءنا ككل داخل الجامعة.
و اردد كلمة الزعيم احمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة الامتداد التاريخي لحزب العمل"إن جيوش الطلاب هي القادرة على التغيير كما كانت دائما عبر تاريخ مصر"..
و اخيرا اختتم كلامي بخير الكلام كلام الله عز و جل
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.
صدق الله العظيم
و الله اكبر و يحيا الطلبة
و الصلاة و السلام على رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
في البداية اوجه التحية الخالصة لكل الشهداء و الابطال المدافعين عن الكرامة و الحرية و العقيدة واحي كل المناضلين ضد الاستعمار في فلسطين و العراق و افغانستان و في شتى بقاع الارض.
و لعل مرورنا هذه الايام بذكرى يوم الارض و اقترابنا من ذكرى استشهاد الشيخ احمد ياسين و اليوم هو ذكرى المولد النبوي الشريف اعاده الله علينا بالخير...
-هذه الذكريات التي تحمل الكثير من المعاني التي نحن بحاجة لتذكرها اليوم في مجلسنا هذا- ان تكون دافعا و قدوة لنا ...
فيوم الارض و اغتيال الشيخ احمد ياسين هما دلالة على ان امتنا العربية الإسلامية هي من تقود الثورة الان على الاستعمار و هي رمز الحرية و الصمود امام الطغيان في كل مكان...
اما مولد نبينا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه كان إيذانا باخراج الناس من الظلمات إلى النور , كان إيذانا ببدء مجتمع تسوده مفاهيم المساواة و العدالة ..كان دعوة للتوحيد و الثورة على الظلم و القهر.
اننا ايها الاخوة هنا في مصر جزء من هذه الأمة التي كانت منبرا للحضارة و العلم و رمزا لمفاهيم الحرية هذه الامة التي تعاني الان من ويلات التفكك و الاستعمار و تسفك دمائها و تنتهك اعراضها و نعاني معها و نتألم لالمها و نتسائل متى يأتي الخلاص متى نتحرك ضد الظلم الذي تتعرض له امتنا...و لكننا نعاني هنا الظلم و الفساد الموجود بمجتمعنا و الذي يمارسه النظام ضد كل فئات الشعب جميعا .
فها نحن الطلبة جميعا المنتمون و غير المنتمين لتيارات سياسية نعاني القهر داخل الجامعة ذلك القهر المفروض من قبل الجهات الامنية و تنفذه ادارة الجامعة...حيث اصبح مجرد ابداء الرأي تهمة نعاقب عليها بالفصل او التحقيق.......فصار الطلبة الذين كانوا عبر العصور هم المحرك الرئيسي للتغيير اصبحوا مهزومين غير قادرين على الحصول على ابسط حقوقهم وهو التعبير عن ارائهم بحرية ..فكانت النتيجة أن تحول الطالب فيما بعد إلى مواطن صامت مشوه يكفيه البكاء على الواقع دون أي امل في الاصلاح...
اخواني إن فاقد الشيء لا يعطيه -هذه حقيقة يجب ان نعيها جميعا -... فبداية النصرة لاخواننا في العراق و فلسطين و دعم المقاومة و رفع الظلم و الاستبداد و الفساد عن مجتمعنا هو الحصول على حريتنا هنا في جامعتنا هو ان نحطم القيود التي فرضت علينا هو ان نقول جميعا لا للصمت سنتحرك و نعبر بارائنا و افكارنا و لوحاتنا عن رفضنا للقهر...رفضنا لقوانين وضعت داخل الجامعة لتكميم الافواه و اخراج مواطنين مشوهين صامتين إن الطلبة الذين ضحوا بأنفسهم في عام 1946 ليكون بعدها يوم الطالب العالمي يجب ان يوضعوا امام اعيننا كرمز للاصرار على الحرية .
و لكن تحطيمنا للقيود المفروضة علينا نحن الطلبة داخل ا لجامعة لن يتحقق من فراغ و إنما بالاتي :
1- ان يدرك زملاؤنا الطلبة العاديين اننا نشاركهم قضاياهم و اننا نتحرك منهم و لهم و لسنا معزولين عنهم .فما نحاربه داخل الجامعة هو ما يحرم الطالب من الحصول على حقه كاملا في تلقي المعلومة هو ما يحرمه من ان يتساوى مع ابن عميد الكلية او رئيس الجامعة في التعيين...
2- ان نصدق النوايا و العزم على التغيير و توحيد جهودنا جميعا في صورة تعكس الاحترام المتبادل و المتساوي بيننا بهدف التغيير و ليس بهدف اعلامي ( اسمحوا لي ان اقول كما كان في اللقاءات السابقة )... وعلى هذا ادعوا الان بأسم طلاب حزب العمل ان تشكل لجنة لمتابعة التنسيق بين التيارات داخل الجامعة و تقدم تقريرا دوريا متقاربا عن اداءنا ككل داخل الجامعة.
و اردد كلمة الزعيم احمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة الامتداد التاريخي لحزب العمل"إن جيوش الطلاب هي القادرة على التغيير كما كانت دائما عبر تاريخ مصر"..
و اخيرا اختتم كلامي بخير الكلام كلام الله عز و جل
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.
صدق الله العظيم
و الله اكبر و يحيا الطلبة
5 comments:
ربنا يرحمنا برحمته زى ما رحم شهدائنا وابطالنا اللى معدش موجود زيهم الان
ربنا يكرمك ياحودة
ربنا يكرمك و اقتراحك يتحقق
بكفاياك يا ريس
http://sebhayaraes.blogspot.com/
ربنا يكرمك على هذا الكلام....متهيقلى مهم جدا دلوقتى توحيد صفوف كل التيارات والاحزاب واتفاقهم على عمل واحد ضد هذا الظلم والطغيان .....للعلو ببلادنا واخراج شعبه من غفلته وتعريفهم بما يدور حولهم من فساد وظلم وتعريفهم بواجبهم وان ما ننادى به انما هو لمصلحتهم ومصلحة الشعب بكل طبقاته
اللهم وحد صفوف المسلمين .....وارزقهم الاخلاص لوجهك الكريم ووفقنا الى ما تحب وترضى
Post a Comment