أحاول جاهدا التحكم في أعصابي و في يداي التين أكتب بهما ...الطيران الصهيوني يدك قلعة المقاومة (غزة)الأن و جثث الشهداء منتشرة في شوارع القطاع بصورة غير عادية حتى أن المستشفيات ليس لديها طاقة كافية لأنتشال هذا العدد من القتلى و الجرحي و إسعافهم و على الجانب الأخر يطبق الجانب المصري العميل الخائن القيود و يشددها على معبر رفح لمنع أي محاولة للفرار من القطاع إلى مصر بالله عليكم أجيبوني ما هذا ...يحكم الخونة المصيدة للصهاينة حتي يتموا عملية الإبادة بلا أي مجهود ...و لما لا لقد أعلنت العملية العسكرية الصهيونية من القاهرة من فم وزيرة خارجية الكيان الصهيوني "ليفني" و بجوارها من كان قديما من أباه الرجال ليصبح الأن من غير الرجال وزير خارجية العملاء في مصر ...
بالله عليكم أجيبوني ماذا عساي فاعلا و انا احاول الأتصال ببعض الأخوة في القطاع فلا أتلقى أي رد ...
بالله عليكم أجيبوني ماذا ننتظر كي نقوم و نحطم هذه الحدود التي صنعها الصهاينة و أعوانهم و يدافع عنها العملاء كي يقتلوا أخواننا المحاصرين داخلها ...
إن من يعيش في رفح يسمع الأن أصوات الصورايخ المنهالة على الأخوة في فلسطين و لربما كان يسمع أيضا صوت الصرخات و عويل النساء .
بالله عليكم كنت قد نويت أن أكف نهائيا عن الكتابة فلقد سئمت , سئمت أن أكون جريحا يعوى دون أي قدرة على الفعل , سءمت أن أكون في عالم غير العالم و حولي من لا يفهم أصلا عما نتكلم , و لكني لم أقدر فلربما هي الشيء الوحيد الذي أستطيعه الأن..
بالله عليكم متى ننهض لنزيل هؤلاء الصهاينة المستعربين هنا في مصر و في كل الأمة..بالله عليكم لم أعد أتقبل إطلاقا من لا زال يناقش هل التغيير من القمة أم من القاع و الدماء تراق أنهارا منذ ما يزيد عن ستين عاما ...فمتى بالله عليكم نتحرك...
No comments:
Post a Comment