Tuesday, July 04, 2006

صمتا


صمتا ايها الناس ...هدوئا رجائا .. دعونا نستمع ...ما هذه الصرخات القادمة من بعيد ..اه انها صرخات اخواننا بفلسطين...و لكن لماذا ؟؟ يقولون انهم يذبحون ليلا و نهارا بايدي الصهاينة ...كيف هذا و اين العرب و المسلمين ...يقولون انهم يصمون اذانهم عنهم و تركوهم وحدهم يواجهون البرابرة الصهاينة....ما هذا الذي تقول ايترك العربي اخيه يقتل اين نخوته و رجولته ايترك المسلم اخاه الذي دمه اغلى عند الله من الكعبة يراق ...كيف يقولون هذا...لا اصدق.....و اين اهل مصر خير اجناد الارض...اين هم من كل هذا ؟؟.....
كنت في طريق عودتي إلى المنزل عندما اخبرني احد الاصدقاء "الحق يا محمود غزة بتدك دلوقتي يظهر الصهاينة ناويين على اقتحام بجد" شردت بذهني للحظات و تخيلت هذا الحوار الذي يدور بين شخصين يبدو ان احداهما قد جاء بفجوة زمنية من عهد المعتصم حينما كانت كلمة وامعتصماه تحرك جيوشا و تفتح بلدانا ....حينما كان هناك رجال ....من هنا نستطيع ان نستوعب سبب اندهاشه من امور تقليدية صارت من امور الحياة اليومية و ليست في فلسطين وحدها و لكن في كل بقاع العالم يكفي ان تغمض عينيك و تضع اصبعك على اي مكان في خريطة العالم ...ستجد المسلمون مضطهدون لا قيمة لهم و لا دية....
حتى متي....كلمة اكررها كثيرا جدا حتى متى سنظل هكذا ....ترى هل سياتي يوم نحرر فيه اقصانا و نرفع راسنا عالية مرة اخرى و نقولها ارفع راسك يا اخي فانت مسلم عربي...اسأل الله العلي القدير ان يطيل في عمري حتى ارى هذا اليوم و إن كنت اشك ان اراه في حياتي و لكن الامر الاكيد الذي سيظل للابد مهما حاولوا اذالته من الاذهان هو ان فلسطين عربية اسلامية و انه دائما و ابدا سيظل للابد هناك من يردد نموت نموت و تحيا فلسطين و لبيك اقصانا.

5 comments:

Ehab said...

ارفع راسك يا اخي فا انت عربي.............حلوه قوي النكته دي يا محمود
شكلك بقيت بتعرف تكتب كوميدي.......اشتغل في مجال السيناريو بقي

محمود said...

ربما تظنها نكتة او اي شيء و لك عذرك فما وصلنا له قد حولها إلى ما تقول ...و لكن صدقني انا افخر بهاتين الصفتين فانا عربي جاء منا رسول الله خاتم الانبياء و جاء القران الكريم عربيا...و انا مسلم فعال في المجتمع اامر بالمعروف و انهى عن المنكر و لا اعترف بواقع يقيدني فانا من يغير الواقع ...و عموما لنحيا و املنا في الحياة تغيير الواقع

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله
تعرف يا استاذ محمود انا لما دخلت على موقعك كنت نويه اكتب حاجه عن فلسطين و سبحان الله لقيتك كاتب عنه , فحمد الله انك كتبت عنه حتى اجد المجال الذى كنت ساكتب فيه , انا اصلا لما دخلت على موقعك كنت اتألم بداخلى و قلبى يبكى على الفلسطينين و لكن عندما فرأت ما كتبت لم تتمالك عينى الا البكاء , فمن لهؤلاء ؟ رحماك يا رب بهم,و تذكرت مقوله تقريبا للامام حسن البنا " كنا نبكى على امتنا ليال طوال" ااااااااه من اعماق قلبى فان حال امتنا يجعلنا نبكى بدل من الدموع دم ,يا رب نستغفرك على تقصيرنا هذا , فارحمنا و ارحمهم ,اما الذى كنت اريد كتابته هو ان هناك ان شاء الله مظاهره امام السفاره الاسرائيليه ,صحيح المظاهرات لن تغير الكثير , بس زى ما بيقولوا الغرقان بيتعلق بقشايه و لمعرفة التفاصيل , زوروا هذا الموقعhttp://asad.blogsome.com/
و ياريت يا استاذ محمود لو قدرت تجعل
هذا الموضوع على الصفحه الرئيسيه يكون افضل
السلام عليكم

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله
بخصوص ذلك الموضوع قرأت شىء و احببت ان انقله و هو:
بسم الله الرحمن الرحيم



{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }



بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني

نفسي قائلة:

يـا هذا ، أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة ، بل وأنت سبب رئيس في كل

البلاء الذي نحن فيه !!!



قلت لها : أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة ، لو

أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتم ما انتصحوا ..



فقاطعتني مسرعة ، إنها ذنوبك ومعاصيك ، إنها معاصيك التي بارزت بها

الله ليل نهار .. إنه زهدك عن الواجبات وحرصك على المحرمات ..



قلت لها: وماذا فعلت أنا حتى تلقين عليّ اللوم في تأخير النصر ..



قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعد لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل،

فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟


قلت: نعم أحيانا ، ويفوتني في بعض المرات ..



قالت مقاطعة : هذا هو التناقض بعينه ، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد

عدوّك ، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا ،

في أمر لا يكلفك دما ولا مالا ، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين

مفروضتين من الله الواحد القهار ..


كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع

السنن الراتبة ، ولم يقرأ ورده من القرآن ،

ونسي أذكار الصباح والمساء ، ولم يتحصّن بغض البصر ، ولم يكن بارّا

بوالديه ، ولا واصلا لرحمه ؟



واستطردت : كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم

تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك ، فلم تتق الله فيهم ،

ولم تدعهم إلى الهدى ، ولم تحرص على إطعامهم من حلال ، وكنت من

الذين قال الله فيهم: { يحبون المال حبا جما } ،

فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد ..



قلت لها مقاطعا : ومال هذا وتأخير النصر ؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها

بسبب واحد في المليار ؟



قالت : آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من

رحم الله..

كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع

أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم،

لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء ..


أما علمت يا عبدالله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن

بالجيش من أذنب ذنبا ..


فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى

عظيمها ..


ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها ؟



بدأت قطرات الدمع تنساب على وجهي،


فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله

وأحببت الإسلام وأهله،

قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين .. أنني قد أكون شريكا في

أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..

لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير، وعلى مسئول

ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا ..


ولم أتدبّر قول الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما

بأنفسهم }



فقلت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفسا لوّامة، يقسم الله بمثلها في

القرآن إلى يوم القيامة .. فبماذا تنصحين ؟



فقالت: ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع

الزكاة وإياك وعقوق الوالدين،

تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة

إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة،

لا تدع إلى شيء وتأت بخلافه فلا تطالب بتطبيق الشريعة إلا إذا كنت مثالا

حيا على تطبيقها في بيتك وعملك،

ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلق اللوم

على الآخرين تهرّبا من المسؤولية،


بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوة في كل مكان تذهب فيه ..

إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس،


فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك .. وبعدها اسأل الله

بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك،

وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: { إن تنصروا الله

ينصركم ويثبت أقداكم } ..


واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة

ضدّك في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ..


فرفعت رأسي مستغفرا الله على ما كان مني ومسحت الدمع من على

وجهي ..


وقلت يا رب .. إنها التوبة إليك .. لقد تبت إليك ..


ولنفتح صفحة حياة جديدة .. بدأتها بركعتين في جوف الليل .. أسأل الله أن

يديم عليّ نعمتهما ..

Anonymous said...

Best regards from NY! Best carb for porsche 914