فى نفس الوقت من نفس العام كنت اجلس اشاهد نفس البرنامج لارى حصاد العام
فى نفس اللحظات سقطت من عينى دموع لا اعلم هل هى حزنا على وداع عام؟ ام ندما على عدم استغلاله؟
فى نفس الدقائق كنت افكر فى نفس السؤال"ماذا فعلت فى عام بأكمله؟"
فى نفس الثوانى كانت تراودنى افكار العام الجديد و ما يجب ان افعله فيه
حتى اصبحث مزيج من مشاعر الحزن و التفائل
من مشاعر الغموض لمستقبل غير واضح المعالم و مشاعر الامل بما سيتم انجازه
من افكار الماضى بسيئها و حسنها
و من احاسيس عام كانت بين الحب و الغضب و الثورة و الحنين
ثم رايت شريط الذكريات و شريط حياتى يمر فى ايقاع سريع امام عينى ينقلنى بروحى و نفسى الى تلك الذكريات و كأنى احياها لاول مرة و ختم الشريط بعلامة تعجب و قطرة دمع و تسأل " ياه كل دا حصل ؟ الوقت مر سريع دون ان نشعر ".
و فى النهاية ارتسمت على وجهى ابتسامة و كان على لسانى تعليق "ياه يا ماما العيال كبرت" و لم اقصد بها اشارة للمسرحية و لكنه واقع موجود "فالعيال بالفعل كبرت" و هاهم الاصدقاء و الجيران الصغار ينجبون اطفالا و الاخت الصغيرة ستصبح أما و ابناء العائلة على مشارف الزواج كأنهم جميعا ولدوا و تزوجوا و انجبوا فى نفس الوقت. سبحان الله .
و فى ظل هذا الافكار و الاحاسيس الكثيرة شعرت اننى ذلك الكل المتكامل الذى لا يعبر عن مجرد مجموع اجزاءه. فالقد مرت اللحطات و دقت عقارب الساعة و انا اتلو بعض الايات و ادعى ببعض الادعية لعلها تبارك هذا العام الجديد بأذن الله ؛ و ذلك ثم بناء على اتفاق الكثير على عبادة الله فى هذا الوقت الذى يعصى فيه
و بعد تلاوة الايات و دقات الساعة بدأ العقل مرة اخرى فى التفكير و كأنة يحتاج الى ان يتم له فى بداية هذا العام
فى نفس اللحظات سقطت من عينى دموع لا اعلم هل هى حزنا على وداع عام؟ ام ندما على عدم استغلاله؟
فى نفس الدقائق كنت افكر فى نفس السؤال"ماذا فعلت فى عام بأكمله؟"
فى نفس الثوانى كانت تراودنى افكار العام الجديد و ما يجب ان افعله فيه
حتى اصبحث مزيج من مشاعر الحزن و التفائل
من مشاعر الغموض لمستقبل غير واضح المعالم و مشاعر الامل بما سيتم انجازه
من افكار الماضى بسيئها و حسنها
و من احاسيس عام كانت بين الحب و الغضب و الثورة و الحنين
ثم رايت شريط الذكريات و شريط حياتى يمر فى ايقاع سريع امام عينى ينقلنى بروحى و نفسى الى تلك الذكريات و كأنى احياها لاول مرة و ختم الشريط بعلامة تعجب و قطرة دمع و تسأل " ياه كل دا حصل ؟ الوقت مر سريع دون ان نشعر ".
و فى النهاية ارتسمت على وجهى ابتسامة و كان على لسانى تعليق "ياه يا ماما العيال كبرت" و لم اقصد بها اشارة للمسرحية و لكنه واقع موجود "فالعيال بالفعل كبرت" و هاهم الاصدقاء و الجيران الصغار ينجبون اطفالا و الاخت الصغيرة ستصبح أما و ابناء العائلة على مشارف الزواج كأنهم جميعا ولدوا و تزوجوا و انجبوا فى نفس الوقت. سبحان الله .
و فى ظل هذا الافكار و الاحاسيس الكثيرة شعرت اننى ذلك الكل المتكامل الذى لا يعبر عن مجرد مجموع اجزاءه. فالقد مرت اللحطات و دقت عقارب الساعة و انا اتلو بعض الايات و ادعى ببعض الادعية لعلها تبارك هذا العام الجديد بأذن الله ؛ و ذلك ثم بناء على اتفاق الكثير على عبادة الله فى هذا الوقت الذى يعصى فيه
و بعد تلاوة الايات و دقات الساعة بدأ العقل مرة اخرى فى التفكير و كأنة يحتاج الى ان يتم له فى بداية هذا العام
"refresh""
و يتم ازالة الافكار الغير واضحة و التى لا ليس لها اهمية فى
"recycle bin"
و يتم عمل
و يتم عمل
"shortcut"
للافكار المهمة حتى توضع على الديسكتوب لاهميتها و حتى تكون فى الصدارة .
كان ذلك حقا ما يريده عقلى فى تلك اللحظات و لكن يبدو ان ارهاق الامتحانات جعلنى غير قادرة على اعمال الصيانة و الترتيب هذه او لخوفى من هذه الترتيبات حتى لا تكشف عن واقع مرير كنت احياه بيدى لا بيد الاخرين
و لكن حتما ستتم المواجهة كى استعيد ذلك الاستقرار النفسى و النشاط الوجدانى و العقلى و الحركى معا و قد كان القرار أن تؤجل المواجهة الى ما بعد الامتحانات ان شاء الله حتى يأخذ العقل فترة تهيئة لمثل هذه العملية العصيبة .
و بعد ذلك وجدت عقلى اثير بآخر خاطرة فى عام 2007 بعد رؤية حصاد عام .كانت هذه الخاطرة نابعة من هذه الجملة من شاب مصرى و امرأة علمانية على حد قولها قد تم استضافتهم فى احد البرامج؛ كانت هذه الجملة "ان مصر فرعونية و احنا فراعنة و لن نقبل ان نحكم تحت الدين , فمصر لم تحكم تحت الدين " و زادت المرأة على ذلك "ان مصر اذا حكمت بالدين ستسافر و تتركها " فسألها المذيع :لم؟ فرددت قائلة : لانى حينها لن اجد المجتمع الذى يتقبل افكارى حتى انت _اى المذيع_ لن ترتدى هذا البنطلون و القميص"و كانت هذه الاجابة تعقيبا على الاخوان المسلمين. و هنا اقول بغض النظر عن موقفى تجاه الاخوان لهذا الشاب الذى قال فى نفس البرنامج ان مشكلة الشباب هو عدم الانتماء ثم قال بعدها اننا "فراعنة"نتنتمى الى الفراعنة انك للاسف تطالب و تعبر عن مشكلة لم تدرس جميع جوانبها بعد بالطريقة الصحيحة . و للاسف ان ذلك ليس مشكلته فقط بل مشكلة الكثير من شبابنا نتاج منهج دراسى تاريخى اكد على ذلك و اكد على مفهوم انتمائنا للفراعنة حتى صرنا لا نعلم الى اى شىء ننتمى فهل نتمى الى فراعنة الماضى ام فراعنة العصر الحديث؟
اما عن جملة "مصر لم تحكم بالدين " فهنا يجب تحديد :
مفهوم الدين
اى دين ,هل هو دين الاسلام ام دين الكفر و الالحاد؟ و لا ثالث لهما لان المسيحية و اليهودية ما هى الا شرائع و ديانات و دينهم الاسلام
ثانيا: من الذى سيحكم بهذا الدين؟
ثالثا: كيف سيطبق هذا الدين؟
و العجيب كل العجب ان مصر على فترات كبيرة جدا كانت تحكم بالدين سواء كان النوع الاول أو الثانى و كان الشعب المصرى من قديم الازل يسيطر عليه الحساب و الجزاء و الموت فى اعماله و قراراته
و العجيب ايضا ان مينا موحد القطرين هو من زعم ان الاله حل فى جسده و بناء على ذلك عبده الناس و كانت تطاع اوامره لانه الاله و اقربهم منه هو من ينال شم قدمية كما تذكر كتب التاريخ. فهؤلاء هم الفراعنة الذين ننتمى اليهم و هذه هى مصر التى حكمت بالدين فى عهد الفراعنة. فهل يا ترى حينها كانت ستترك هذه المرأة العلمانية مصر لانها كانت تحكم بالدين أم كانت ستجلس لانتمائها للفراعنة ؟ فمصر القديمة كانت تقوم على تأليه الحكام و التوريث .فهؤلاء هم الفراعنة و ها هى مصر فى عهدهم و ان كنت ايضا لا احب تعميم القاعدة على كل الفراعنة او كل مراحل مصر القديمة و لكن كان ذلك هو السائد و الدليل سيطرة الكهنة فى مصر القديمة اى مصر الفرعونية على كثير من العلوم و تدريسها
و العجيب ايضا انه لا يختلف الامر كثيرا بين مصر القديمة و مصر الحديثة و بين الفراعنة القدامى و فراعنة العصر الحديث و اذا احببنا ان ننتمى لهم فهنيئا لنا بالذل و العار الذى نحياه و لا داعى للشكوى ايها الشاب من الاوضاع العامة
و لكى اكون موضوعية فى كلامى و حتى لا يفهم خطأ انا لا اقلل من قيمة الفراعنة و لا ادعوا لمحوهم و لكن فى نفس الوقت لا اطالب بالانتماء لهم , تعلمون لماذا ؟ لان انتمائنا للفراعنة يعنى انتقالنا من انتماءنا للثوابت الى انتمائنا للمتغيرات التى تبدلت و تغيرت و اصبحت محل الكتب التاريخية و السياحية و المتاحف
فانتقلنا من انتمائنا لاسلامنا و الذى لا يتنافى مع انتمائنا لعروبتنا الى انتمائنا الى الفراعنة .هذه الحضارة التى تبدلت و تحولت مع ان اسلامنا باقى ببقاء الدنيا و شرائعه ثابتة .فانتمائنا للاسلام يعنى و يهدف اعداد فرد صالح و ليس مجرد مواطن صالح تحدده المتغيرات و البيئة و ظروف معينة. فتحديد و حصر معنى الانتماء الى الفراعنة ادى الى جعل قضايا الامة قضايا هامشية ؛ فأصبحت قضية فلسطين قضية زائدة و قضية العراق قضية فى الجرائد و لا داعى لعدم ازعاجنا بقضية الصومال لاننا صرنا بهذا المعنى نقسم معنى الانتماء و نجعل كل مجتمع يعتز بحضارته و ينتمى اليها على انتمائة لاسلامه و عروبته . لذا لا داعى للعجب اذا وجدنا بعض المجتمعات تقول اننا ننتمى الى الفينيقين أو آشور أو حتى الرومانين و البطالمة . لقد تركنا انتمائنا للاصل فضللنا الطريق و لم نعد نعرف جذورنا و أصلنا مع أن دراسة التاريخ على وجه الخصوص تهدف لمساعدة الانسان على فهم أصله و جذورة فى مواجهة تحديات و ملابسات عالمه و عصره .أما اذا تكلمنا عن الجانب الاخر و هو ان مصر حكمت بالدين الاسلامى فسنجد الكثير من الامثلة و لكن اول مثال جاء على ذهنى هو مصر على يد سيدنا عمرو بن العاص .فالقد عاش المسلمين و المسيحين بكل حب و لم يهاجر أحد . اذن لتحديد المشكلة اكثر و أكثر نقول ان المشكلة قد تكون فيمن يطبقون الدين و هذه ليست بالفعل مشكلة اذا تمتعت الناس بالديمقراطية و علمت حقوقها لان حينها سيقوم الشعب يتقويم هذا الحاكم كما قال سيدنا أبى بكر الصديق عندما تولى الخلافة
كان ذلك حقا ما يريده عقلى فى تلك اللحظات و لكن يبدو ان ارهاق الامتحانات جعلنى غير قادرة على اعمال الصيانة و الترتيب هذه او لخوفى من هذه الترتيبات حتى لا تكشف عن واقع مرير كنت احياه بيدى لا بيد الاخرين
و لكن حتما ستتم المواجهة كى استعيد ذلك الاستقرار النفسى و النشاط الوجدانى و العقلى و الحركى معا و قد كان القرار أن تؤجل المواجهة الى ما بعد الامتحانات ان شاء الله حتى يأخذ العقل فترة تهيئة لمثل هذه العملية العصيبة .
و بعد ذلك وجدت عقلى اثير بآخر خاطرة فى عام 2007 بعد رؤية حصاد عام .كانت هذه الخاطرة نابعة من هذه الجملة من شاب مصرى و امرأة علمانية على حد قولها قد تم استضافتهم فى احد البرامج؛ كانت هذه الجملة "ان مصر فرعونية و احنا فراعنة و لن نقبل ان نحكم تحت الدين , فمصر لم تحكم تحت الدين " و زادت المرأة على ذلك "ان مصر اذا حكمت بالدين ستسافر و تتركها " فسألها المذيع :لم؟ فرددت قائلة : لانى حينها لن اجد المجتمع الذى يتقبل افكارى حتى انت _اى المذيع_ لن ترتدى هذا البنطلون و القميص"و كانت هذه الاجابة تعقيبا على الاخوان المسلمين. و هنا اقول بغض النظر عن موقفى تجاه الاخوان لهذا الشاب الذى قال فى نفس البرنامج ان مشكلة الشباب هو عدم الانتماء ثم قال بعدها اننا "فراعنة"نتنتمى الى الفراعنة انك للاسف تطالب و تعبر عن مشكلة لم تدرس جميع جوانبها بعد بالطريقة الصحيحة . و للاسف ان ذلك ليس مشكلته فقط بل مشكلة الكثير من شبابنا نتاج منهج دراسى تاريخى اكد على ذلك و اكد على مفهوم انتمائنا للفراعنة حتى صرنا لا نعلم الى اى شىء ننتمى فهل نتمى الى فراعنة الماضى ام فراعنة العصر الحديث؟
اما عن جملة "مصر لم تحكم بالدين " فهنا يجب تحديد :
مفهوم الدين
اى دين ,هل هو دين الاسلام ام دين الكفر و الالحاد؟ و لا ثالث لهما لان المسيحية و اليهودية ما هى الا شرائع و ديانات و دينهم الاسلام
ثانيا: من الذى سيحكم بهذا الدين؟
ثالثا: كيف سيطبق هذا الدين؟
و العجيب كل العجب ان مصر على فترات كبيرة جدا كانت تحكم بالدين سواء كان النوع الاول أو الثانى و كان الشعب المصرى من قديم الازل يسيطر عليه الحساب و الجزاء و الموت فى اعماله و قراراته
و العجيب ايضا ان مينا موحد القطرين هو من زعم ان الاله حل فى جسده و بناء على ذلك عبده الناس و كانت تطاع اوامره لانه الاله و اقربهم منه هو من ينال شم قدمية كما تذكر كتب التاريخ. فهؤلاء هم الفراعنة الذين ننتمى اليهم و هذه هى مصر التى حكمت بالدين فى عهد الفراعنة. فهل يا ترى حينها كانت ستترك هذه المرأة العلمانية مصر لانها كانت تحكم بالدين أم كانت ستجلس لانتمائها للفراعنة ؟ فمصر القديمة كانت تقوم على تأليه الحكام و التوريث .فهؤلاء هم الفراعنة و ها هى مصر فى عهدهم و ان كنت ايضا لا احب تعميم القاعدة على كل الفراعنة او كل مراحل مصر القديمة و لكن كان ذلك هو السائد و الدليل سيطرة الكهنة فى مصر القديمة اى مصر الفرعونية على كثير من العلوم و تدريسها
و العجيب ايضا انه لا يختلف الامر كثيرا بين مصر القديمة و مصر الحديثة و بين الفراعنة القدامى و فراعنة العصر الحديث و اذا احببنا ان ننتمى لهم فهنيئا لنا بالذل و العار الذى نحياه و لا داعى للشكوى ايها الشاب من الاوضاع العامة
و لكى اكون موضوعية فى كلامى و حتى لا يفهم خطأ انا لا اقلل من قيمة الفراعنة و لا ادعوا لمحوهم و لكن فى نفس الوقت لا اطالب بالانتماء لهم , تعلمون لماذا ؟ لان انتمائنا للفراعنة يعنى انتقالنا من انتماءنا للثوابت الى انتمائنا للمتغيرات التى تبدلت و تغيرت و اصبحت محل الكتب التاريخية و السياحية و المتاحف
فانتقلنا من انتمائنا لاسلامنا و الذى لا يتنافى مع انتمائنا لعروبتنا الى انتمائنا الى الفراعنة .هذه الحضارة التى تبدلت و تحولت مع ان اسلامنا باقى ببقاء الدنيا و شرائعه ثابتة .فانتمائنا للاسلام يعنى و يهدف اعداد فرد صالح و ليس مجرد مواطن صالح تحدده المتغيرات و البيئة و ظروف معينة. فتحديد و حصر معنى الانتماء الى الفراعنة ادى الى جعل قضايا الامة قضايا هامشية ؛ فأصبحت قضية فلسطين قضية زائدة و قضية العراق قضية فى الجرائد و لا داعى لعدم ازعاجنا بقضية الصومال لاننا صرنا بهذا المعنى نقسم معنى الانتماء و نجعل كل مجتمع يعتز بحضارته و ينتمى اليها على انتمائة لاسلامه و عروبته . لذا لا داعى للعجب اذا وجدنا بعض المجتمعات تقول اننا ننتمى الى الفينيقين أو آشور أو حتى الرومانين و البطالمة . لقد تركنا انتمائنا للاصل فضللنا الطريق و لم نعد نعرف جذورنا و أصلنا مع أن دراسة التاريخ على وجه الخصوص تهدف لمساعدة الانسان على فهم أصله و جذورة فى مواجهة تحديات و ملابسات عالمه و عصره .أما اذا تكلمنا عن الجانب الاخر و هو ان مصر حكمت بالدين الاسلامى فسنجد الكثير من الامثلة و لكن اول مثال جاء على ذهنى هو مصر على يد سيدنا عمرو بن العاص .فالقد عاش المسلمين و المسيحين بكل حب و لم يهاجر أحد . اذن لتحديد المشكلة اكثر و أكثر نقول ان المشكلة قد تكون فيمن يطبقون الدين و هذه ليست بالفعل مشكلة اذا تمتعت الناس بالديمقراطية و علمت حقوقها لان حينها سيقوم الشعب يتقويم هذا الحاكم كما قال سيدنا أبى بكر الصديق عندما تولى الخلافة
اذن النقطة الثانية فى المشكلة الشعب الخاضع لذل الحكام
أما عن حقوق المرأة فى الاسلام و ان مصر اذا حكمت بالاسلام لن يكون هناك مجال لهذه المرأة لنشر أفكارها فلنذكر السيدة رفيدة اول طبيبة فى الاسلام و السيدة زينب زوجة الرسول "صلى عليه وسلم" التى كانت تعمل بالغزل و تتكسب منه . فاذا حكمت مصر بالدين فتيقنى ايتها المرأة انه سيترك لكى المجال لنشر افكارك اذا لم تساعد فى هدم المجتمع لان الحفاظ على المجتمع و الأمة أولى سيدتى
اذا المشكلة ليست سيدتى فى الحكم بالدين و على التحديد الدين الاسلامى و لكن المشكلة فيمن يطبقون هذا الدين و لا ننسى ان من يطبقون هذا الدين معرضون للخطأ و الصواب و على الشعب ان يقوموهم كما قلنا سابقا و لا ننسى ان ذلك شىء جائز فى تطبيق حتى الديانات. فلا يخفى على الجميع ان اوربا فى العصور الوسطى المظلمة كانت تحكم بالسلطة الدينية المتمثلة فى الكنيسة و التى أعدمت جاليلو لقوله ان الارض كروية
فى النهاية قد كانت هذه اخر خاطرة لى فى عام 2007 و التى كانت عن الانتماء و عن الحكم بالدين
اتمنى للجميع عام جديد سعيد و انتم قريبين من الله محققين لاهدافكم مدركين لقضايكم و شئونكم
اذا المشكلة ليست سيدتى فى الحكم بالدين و على التحديد الدين الاسلامى و لكن المشكلة فيمن يطبقون هذا الدين و لا ننسى ان من يطبقون هذا الدين معرضون للخطأ و الصواب و على الشعب ان يقوموهم كما قلنا سابقا و لا ننسى ان ذلك شىء جائز فى تطبيق حتى الديانات. فلا يخفى على الجميع ان اوربا فى العصور الوسطى المظلمة كانت تحكم بالسلطة الدينية المتمثلة فى الكنيسة و التى أعدمت جاليلو لقوله ان الارض كروية
فى النهاية قد كانت هذه اخر خاطرة لى فى عام 2007 و التى كانت عن الانتماء و عن الحكم بالدين
اتمنى للجميع عام جديد سعيد و انتم قريبين من الله محققين لاهدافكم مدركين لقضايكم و شئونكم
2 comments:
الخلل يأتي من الجهل بمفهوم مركب هو أن الإسلام ليس دينا فحسب هو ثقافة و حضارة تحتوي الجميع ...كما ان الناس لا يرون من الإسلالم سوى تطبيق الشريعة أعتقد أنهم إذا اردكوا ماذا يعني الإسلام كحضارة و ثقافة و ما هي مقاصد شريعته و أن الحدود كمثال ما هي الا جزء بسيط قد يطبق في النهاية عندما يصل المجتمع ككل لمرحلة ما من التطور الاجتماعي ...لا زال كل الخلل
لك الحق محمود
و ارى ان الحدود ايضا تطبق عندما يصل الناس الى ادراك حقيقى لمعنى هذا الدين علما و عملا بشموليته و حينها سيطبقون هم الحدود أو قد لا تطبق اصلا لان حينها ستقل رذائل المجتمع تحت قيادة حاكم عادل يساعد على ذلك
Post a Comment