Saturday, October 14, 2006

شوية الام على شوية افكار

الالام
عندما شرعت في كتابة المقال كنت انوي البدء في الكتابة استمرارا لثقافة المقاومة و لكن للاسف رنت في اذني كلمات مذيعي الاخبار حول القتال الدائر في شوارع غزة بين الفتح و حماس ....
لا ادري ماذا اعقب او اقول و لكن فعلا تذهب الكلمات مني ....
هل حقا هناك داعي لان نتكلم و نكتب و نحن بهذه الحال ...ام انه من الافضل لنا و للجميع ان نصمت فنريح و نستريح حقا لا ادري....
كيف يمكن ان يتقاتل ابناء الشعب العربي الواحد الذي قاتل كل ابنائه جنبا إلى جنب طوال تاريخه و اقسموا انها لثورة حتى النصر ...كيف يصير الدم العربي رخيصا على على العرب انفسهم بهذه الصورة ....
لقد ولدت على كلمة واحدة كانت تطلق و هي "المقاومة الفسطينية " التي تقاتل الكيان الصهيويني الغاصب ..
و بعدها بفترة علمت ان هناك حماس ثم الجهاد فقلنا حمدا لله ها هي جيوب المقاومة و حركاتها تتسع و لكن يبدوا اننا كنا مخطئين ...
إن هذا الشعب العربي في فلسطين الذي يتقاتل الان لاجل سلطة او بسط نفوذ على ارض ليست ملكا له وحده بل هي ملكا لكل الشعب العربي المسلم من المحيط إلى الخليج قد نسى شيئا هاما وهو ان هذه الارض لا تزال مغتصبة ...و قد نسى ايضا ان وحدته هي خط دفاعه الاول و الاخير و هي فقط التي ضمنت وجود أسم فلسطين حتى هذه اللحظة ووجود من يناضل لاجلها ...
لا استطيع ان اصدق اذناي و انا اسمع كتائب شهداء الاقصى وهي تهدد بأغتيال قادة حماس بدلا من ذلك الخائن ابو مازن الذي يؤكد ان اي حكومة وحدة وطنية يجب عليها الاعتراف باسرائيل ...اهؤلاء هم اول من اطلقوا شرارة الانتفاضة؟! لم اصدق عيناي و انا اري الشباب الحمساويين يقفون بأسلحتهم في وجوه اخوانهم من فتح ما هذا ما الذي يحدث . هل تحولت المقاومة و الكفاح و النضال و تلك الكلمات الرنانة لمجرد كلمات فقط و مجرد شعارات ...ما قيمة فتح او حماس او غيرهم و الوطن محتل ..إن الكيان الصهيوني يعد العدة لإعادة احتلال قطاع غزة و هم يتقاتلون و لكن يبدو ان هذا هو الحل الوحيد لإعادة الوحدة لفصائل المقاومة هو ان يعودوا مرة اخرى للمقاومة .
للاسف الشديد اكد هؤلاء الاخوة المتحاربين ان نظرية الكيان الصهيوني الامنية صحيحة تماما ...
فنظرية الامن الصهيونية تعتمد بالاساس على تفتيت المقاومة الفسطينية و ان الرهان الاساسي هو ان هذه الفصائل لن تستطيع ان تتوحد لو تركنا لهم اي شبر من الارض ..و هذا بالفعل ما حدث الان في قطاع غزة .
و ها هم ايضا يطبقون مبدأ الاغيار الشهير لدي الصهيونية (الجيروم) اغيار يقتلون اغيار فما لنا نحن نفس الكلمة التي قالها شارون عند اتهامه في مذبحة صابرا و شاتيلا و كان يقصد ان اللبنانيين يقتلون الفلسطينيين فما لنا بهذا .....و يبدو ان شارون لم يكن مخطئا.
و لكن صراحتا كي لا اكن لواما لطرف واحد نحن ايضا شاركنا فيما يحدث الان ...
نعم شعبا و نظاما ...نظاما كل مشكلته الان كيف ينقذ الاسير الصهيوني و لا يهمه اي شيء الان ....
و اخطأنا شعبا عندما سمحنا لانفسنا ان نقول الكتلة الاسلامية و الكتلة اليسارية و الكتلة اليمينة داخل المقاومة بل لم نكتفي بهذا بل هللنا و فرحنا و تعصبنا لكتل بعينها و نسينا ان هذه الكتل جميعها تظل هشة لا معنى لها طالما هناك احتلال و ان الشعار الوحيد الذي يجب رفعه هو نحن نؤيد المقاومة الفلسطينية و ان مجال التميز الوحيد هو مقدار المقاومة للعدو .
تحية اخيرة لحركة الجهاد الاسلامي التي نأت بنفسها عن هذا التلوث و احتفظت لتاريخها بالنقاء و رفضت الغوص في هذا المستنقع الدائر الان .
حقا اتمنى ان اموت و لا ارى ما يدور هناك في فلسطين دائرا هنا في مصر.

و الان نعود للكلام الذي لا نملك سواه حتى الان ...
البديل
كانت دائما ما تشغلني فكرة ثقافة المقاومة و الجهاد و كنت كلما فكرت فيها وجدت اننا دائما نستعين بأمثلة من الماضي السحيق تتحدث عن العزة و انه كانت هناك امة عظيمة ثم خفت نجمها ...من هنا ظهرت مسألة البديل..
كيف يكون هناك بديل لنماذج من البطولة ظلت فترة طويلة محتكرة من الحضارة الغربية المعاصرة و ترسخت في اذهاننا مجسدة بهذه الاشخاص كمثال على هذه الشخصيات جيفارا و شارل ديجول فالاول يرمز للحرية و الثاني يرمز للقيادة الرائعة و الارتباط بالشعب ...و كان السؤال الملح الا يوجد قرين لهم في امتنا الكبيرة هذه ...
بقليل من البحث سنجد الكثير ,,و باذن الله سأكتفي بعرض نموذجين ...
النموذج الاول هو بديل لتشيه جيفارا رمز الحرية و الثورة ...لا يستطيع احد ان يكون مهتما بالحريات و الثورات على الظلم و دراسة حركات التحرر في العالم ان يغفل اسم تشيه جيفارا ذلك الارجنتيني الثائر الذي رفض الاعتراف بحدود التجزئة التي فرضتها الامبريالية الامريكية على امريكا اللاتينية ...و قرر ان كل هذه الارض هي وطنه و ان العدو الاول له هو ذلك الذي يساند الانظمة التي تساعد على الطغيان و تفتيت أمريكا اللاتينية ...من هنا انضم ذلك الطبيب الشاب إلى خلايا المتمردين الكوبيين في جبال كوبا ضد ديكتاتور كوبا و رجلها الاول في امريكا اللاتينية باتيستا...و استطاع مع رفاقه الثوار ان يحرروا كوبا و ان يقيموا اول دولة ثورية في امريكا اللاتينية و لكن نظرا لان هذا الجيفارا ليس ممن يستريحون للمناصب العليا فيبدو انه ولد في ميادين القتال ...فلم يعجبه ان يتعامل رفاقه الثورا مع الاتحاد السوفيتي الذي راي انه لا يفرق كثيرا عن نظيرته امريكا و لكن منهم من يقول انه راسمالي و الاخر يقول انه شيوعي ...
و بالتالي استيقظ الناس ذات يوم على ان التشيه قد اختفى و ما هي الا بضع محاولات في الكونغو لمواجهة الاحتلال البلجيكي بائت بالفشل في النهاية ...حتى عاد و ظهر من جديد في جزء من وطنه الكبير يدعى بوليفيا
و عاد الرفاق القدامى مرة اخرى تحت ريادته يقاتلون الامبريالية الامريكية و من يساعدوها ...و لكن نظرا لان الرجل صار رمزا و صار خطرا فوجب القضاء عليه و كالعادة استطاعوا حصاره ثم اسره ثم قتله ثم قطع ايديه كي تظل دليل دامغ معهم انهم قتلوا جيفارا ... نهاية تليق بثائر و محرر حقا .
و الان بعد هذه المقدمة الطويلة لنرى بطلنا و بديلا المسلم العربي للسيد جيفارا و هل حقا يستحق ان يكون بديلا له ام لا؟
بدأت قصتي مع هذا الشخص منذ فترة كبيرة اعتقد منذ ان كنت في المرحلة الاعدادية كنت في هذا الوقت استمع اخبار عن الاوضاع بجمهورية الشيشان و ان هناك فئة مقاتلة تقاتل في هذه الجمهورية لنيل استقلالها و كان الشخص الظاهر الذي يقود هذه المحاولات هو جوهر دوداييف اول رئيس للجمهورية ...
هنا بدأ يظهر على استحياء ذكر ان هناك مقاتلون عرب وسط صفوف المقاومة الشيشانية الا ان اكثر الاسماء التي اثارت انتباه الجميع هو اسم القائد خطاب ...
هو ثامر السويلم ولد بالسعودية عندما بلغ من العمر 15 عاما رحل للقتال مع المجاهدين في افغانستان ضد الاحتلال السوفيتي وبعد ان من الله عليه و على الاخرين بالنصر عاد منهم من عاد إلى وطنه و بقى من بقى الا ان خطاب كنظيره التشيه رفض ان يتقيد بحدود المكان و وضع امام عينيه هدفا واحدا هو تخليص كل الاراضي المسلمة التي يحتلها السوفيت من هنا اتخذ قراره بالرحيل إلى طاجيكستان و استطاع ان يكون فرقة خاصة مقاتلة من السكان المحليين ...و لكن نظرا لشدة الحصار و لانه صار مطلوبا للقوات الخاصة الروسية قرر العودة لافغانستان مرة اخرى خصوصا انه ترك نواة قادرة على الاستمرار وحدها ...كان هذا حتى شاهد في التلفاز باحد القنوات الفضائية المجاهدين في الشيشان يضعون على رؤسهم عصابات مكتوب عليها الشهادة فعلم ان هناك جهادا فحسم امره و دعى رفاقه فلبوا النداء و انطلقوا جميعا لهدفه الشيشان ...و نظرا لكثرة بطولاته و التي يصعب ذكرها نجدا ان في هذه المرحلة اعطت روسيا حكما ذاتيا للشيشان لعلها تستريح قليلا ..و كنظيره التشيه تولى احد المناصب و لكنه لم يسئمها او يتركها بل بدء عن طريقها في انشاء المعاهد و الجامعات الدينية و انشاء فرق للامر بالمعروف و النهي عن المنكر و لكن لان هذا الخطاب له هدف و هو تحرير كل الاراضي الاسلامية من قبضة الروس انتقل و معه رفاقه إلى دولة داغستان المجاورة و اختصارا للوقت اقول ان هذا الرجل لم يستطيعوا معه فعل اي شيء فكانت النهاية المعروفة و هي وجوب التخلص منه و لكن يحسب لخطاب عن التشيه ان اعداءه لم يستطيعوا حصاره او اسره و لذا قتلوه بالخيانة خيث استطاعوا ان يجندوا شخص من المقاومة الشيشانية ليضع السم له في رسائله التي يتبادلها مع القادة ....و هنا كانت نهاية البطل .
و الان الا ترون معي انه حقا بديل بل في رايي هو الاساس و كل الاخرين بدلاء ....
في المرة القادمة ساتناول نموذجا اخر نقدم فيه بديلا يرمز للبطولات الاسلامية المعاصرة ..

13 comments:

Anonymous said...

والله انا عاجبنى جدا كلامك ده بيدل على ثقافة كبيرة ووعى وفعلا الى بيحصل ده ميرضيش حد الصهاينة عرفوا ازاى يقللوا خطر المقاومة من عليهم بانهم يوقعوا الصفوف فى بعضها انما ان شاء الله الامور هتتصلح ويتحدوا لمواجهة الصهاينة من جديد
بارك الله فيك وزادك من علمه ووسع بصيرتك وتقبل منك رمضان

محمود said...

اشكرك كثيرا يا هند و اسأل الله ان تتحد فصائل المقاومة فقذائف الصهاينة لا تفرق بين حماس و فتح ...

Anonymous said...

فى ناس شايفه فى السلطه طريق التحرير

و صدقنى هتلاقى ناس زى ثامر السويلم كتير ممكن موجودين أو لسه هيكونوا
بس لما نتكلم عن جيفارا نتكلم عن تغير كامل في أمم
وده صعب أنك تلاقى بديل مثله تانى

محمود said...

الحقيقة مش فاهم تقصدي ايه بتغير كامل في الامم يا ريت توضحي اكتر

Anonymous said...

جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم دائماً يكفى تريده “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها”

..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..…وغادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته
رحل إلى مناصرة قضايا أخرى ..تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير…
مين بجرى وراء تحرير بلد غيره الأن ؟؟؟
يكفى موقفه و ثورته و رفضه ضد
الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة،

هو مش قديس ... بس لما بيقف مع
الفلاحين والناس الغلابه و يغيرهم و يقوموا ثوراه يبقى بيغير الأمم ... طب هو ماله ومال الثورات العربيه ليه يشجعها و يقومها ؟؟؟
مش كده يبقى تغير كامل فى الأمم
ولوا بحثت عن جيفيارا هتلاقى كلام تعرف منه أنه أى ثورى حقيقى عايز يحرر الوطن لأجل الوطن و شعبها .. بيتخذ من جيفارا قدوه له
رغم أن جيفارا شيوعى ومن اليسار إلا أنه بيجبر أى شخص سواء كانت ديانته حتى لو كان يعادى الشيوعيه بإحترامه
بصراحه أنا نفسى حد يقف زى ما وقف جيفارا أمام الولايات المتحده و هدم و أطاح بالنظام العسكري الفاسد هناك و أقلاقى حد بيكلم أصلا عن رفض تقسيم الحدود بين الدول زى ما هو عمل..

بعد ده كل نعتبر جيفارا غير أمم ولا مغيرش ؟؟


اسفه على الإطاله بس عايزه أقول أن الموضوع فكرته رائعه خاصه أنه بينبه فكره أن حماس و فتح والجهاد بيتخنقوا والشعب بيموت والأرض بضيع

محمود said...

شكرا يا نوران لكن
ستجدي انني اخترت جيفارا كمثال نادر لا يوجد مثله كثيرين بالاضافة انه يعد نموذج يكاد يكون فريدا من نوعه...و لكنني لا زلت اري ان جيفارا كماتقولين رفض ان يتقيد بحدود قومية لمحاربة الامبريالية هذا هو ما رايته في شخصية القائد خطاب الذي رفض ان يكون هناك حدود معينة لحربه مع روسيا ..التي تقف في وجه تحرر الشعوب الاسلامية..
نقطة اخيرة بالفعل لقد نوهت عن في المقال عن المي الرهيب لقتال فتح و حماس و لكنني احترمت حركة الجهاد التي ابتعدت تماما عن السلطة و اعلنت ان في ظل الاحتلال لا يوجد سوى المقاومة
...بالتاكيد زيارتك شرفت المدونة و بالمناسبة مارسيل خليفة شخص رائع و لكنه يميل اكثر للاداء الكورالي يعجبني له نشيد الانتفاضة و كفنه
اتمنى تكوني استمعت لهم

أجدع واحد في الشارع said...

تعالو بسرعه ادعو معايا
الحق اليوم الاخير ليله القدر
وادعى معايا
وقول امين

كلبوزة لكن سمباتيك said...

اللهم ان لي احبة قد قصرت بحقهم و انشغلت عن وصلهم فعطر ايامهم بالايمان و تقبل منهم و منا صالح الاعمال ..امين يا رب العالمين و كل عيد و انتم من السعداء المغفور لهم
تحياتي

Anonymous said...

لا استطيع ان اصدق اذناي و انا اسمع كتائب شهداء الاقصى وهي تهدد بأغتيال قادة حماس بدلا من ذلك الخائن ابو مازن
ايه يا عم محمود ....و انا اللى كنت بقول غليك عاقل ....طب لما كل طرف يبدأ فى توزيع الأتهامات أيه المتوقع غير اللى بيحصل....أعتقد أن انت عارف أن لغة التخوين ده مش كويسة
و أنت قلت بنفسك أن التعصب لتيار معين سبب المشكلة فبلاش تقع أنت فى الغلطة و تتهم أى حد بيقدم مشروع مخالف حتى لو كان غلط

محمود said...

ايه يا عم عمرو و انا اللي كنت بقول عليك راجل فاهم الواقع و بتحلل الاخبار كويس قبل ما تكتب ..الموضوع يا اخ عمرو ان الشان الفلسطيني هو شان عربي يخص الجميع و لا اتحمل ان يقوم اي شخص بالتفريط و لو بالكلام في جزء من الارض ليس ملكه اساسا ...و هو انت يا عمرو مش متابع الوضع الفلسطيني ولا ايه ...ماسمعتش تصريحات ابو مازن الاخيرة ولا ايه ماسمعتش انه يشترط على اي حكومة وحدة وطنية الاعتراف بالكيان الصهيوني ..مش دي بردو خيانة يا عمرو و تفريط فيما لا يملك ..رجاء اديني تعريف اخر للخيانة صدقني يا عمرو انا اكثر شخص يرفض لغة التخوين و لكن في بعض الاحيان تجد نفسك مضطر لوصف الاشياء بمسمياتها كي تتخذ القرار الصحيح دون اي مجاملات...

Anonymous said...

و الله زمان يا محمود
يا عم انا أكيد مختلف معاه بس حكاية أننا المفروض نقتله علشان هو خاين .....أنا لا أتفق مع الفكرة لان الكلام ده حتى لو كنت لا تعنيه غلط و لا أيه يا أبو نضال

محمود said...

يا عم عمرو ...انا ماقلتش انهم يقتلوا ابو مازن لكن انا كنت ااقصد ان فعلا يبقى في معركة مع الفساد و المتنازلين ...
و يبقى واضح ان الارض دي اخر شيء يمكن التنازل عنه ..
و عموما نورت المدونة يا عمرو ولا طالما انا ابو نضال تبقى انت اكيد ابو حاجة ...نمشيها ابو عمرو

Anonymous said...

اسفة جدا يا محمود ...فى مشكلة عندى فى الكومنتس حصلت ومخلتش أخر كومنت ليك يظهر ...أنا حتى معرفش لسه أنت كتبت فى إيه ....
بس هطلب منك أنك تبعثوا تانى لأنى واثقة أنه مهم لأنك أكيد هتتكلم عن
البهائى التكلم معاك
اسفه بجد تانى على المشكلة الفى الكومنتس العندى