إنها حقاً مؤامرة
أكثر من خمسة و عشرين شهيداً سقطوا خلال اليومين الماضيين بالضفة الغربية و قطاع غزة من كل الفصائل و إن كان التركيز على حركتي الجهاد و حماس ,فقد تم اغتيال قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة و كذلك اغتيال قائدها في قطاع غزة و قد سبق هذا استهداف مجموعات من عناصرها ,كذلك في مجزرة بشعة تم اغتيال مجموعة كبيرة من حركة حماس من بينهم الشهيد نجل الدكتور الزهار , ثم تتوالى الأحداث ليعلن اولمرت بكل وقاحة أنها حرب و أنه سيمضي فيها حتى النهاية و قبل كل هذا يبدا الوقح بوش زيارته الدنسة لما يسمى الشرق الأوسط بالكيان الصهيوني ليؤكد على امن الكيان كدولة ( يهودية ) و هو في الحقيقة تصريح في غاية الخطورة و يأتي تكريساً لما تم الأتفاق عليه في أنابوليس على أن الكيان الصهيوني دولة (يهودية),فكلنا نعلم كما يعلم قادة الكيان الصهيوني أنفسهم أن المستقبل في فلسطين المحتلة للعرب شاءوا أم أبوا فالان يوجد من أصل 6 مليون (اسرائيلي ) ما يقرر بمليون و نصف من عرب الداخل (عرب 48) و لازالوا في زيادة مستمرة ,و إذا عاد اللاجئون الفسطينيون من الشتات بالتأكيد سينقلب الكيان الصهيوني إلى كيان أغلبيته الرئيسية من العرب . من هنا تظهر أهمية التركيز على مصطلح يهودية الدولة ,فعلى هذا الأساس يجب :
1- أن يسقط حق العودة للاجئين الفلسطينيين
2-استهداف المقاومة بصورة مباشرة و أغتيال قادتها و عقولها المفكرة
3-ان يغفل الجميع عن هذا المشروع الأمبريالي الصهيوني بالصراعات الداخلية و تحديدا بين أبناء الجبهة الإسلامية (الجهاد و حماس).
4-تتويه الصراع و إحداث نوع من الخلل في تحديد العدو من الصديق
5-ضمان موقف الأنظمة العميلة العربية خاصة بعد تصفية أنظمة المقاومة (العراق) و أن تقوم بدور فعال في حصار المقاومة .
6-أختراق العقول الوطنية واخلال بعض ثوابتها
سنجد من النقاط السابقة أن النقطة الأولى قام بها العميل عاهل الأردن حين أعلن أن عودة اللاجئين مسألة قابلة للتفاوض ,أما النقطة الثانية و التي قد يتصور البعض أنها دور الكيان الصهيوني فحسب و لكن ايضا العملاء من الداخل قاموا بهذا على أكمل وجه,و أما النقطة الثالثة فالأشتباكات التي حدثت في قطاع غزة بين حركتي الجهاد و حماس و سقوط بعض القتلى بين الجانبين كانت بالفعل مدبرة بأيدي عميلة و بعض الحمقى المتعصبين من الطرفين و لكن يبقى في النهاية أن كليهما أبناء الحركة الإسلامية و المشروع الجهادي و هذا هو ما أدي إلى أحتواء الأزمة على عكس ما كان بين فتح و حماس من قبل.أما النقطة الرابعة فهذا هو ما نعيشه الأن من إيقاظ لفتن بين السنة و الشيعة و إحداث نوع من الطائفية في كل بقاع العالم الإسلامي كمثال يصبح سعد الحريري (اربعة عشر اذار) هو ممثل السنة بلبنان (سعد الحرير و قوى اربعة عشر اذار اصحاب تليفزيون المستقبل و Lbc) و قد تحالف مع امين الجميل زعيم الكتائب مرتكبي مذبحة صابرا و شاتيلا ..كل هذا و يصير هو زعيم السنة بلبنان من اجل أن يتحول الصراع إلى صراع طائفي بين حزب الله الشيعي و السنة بدلا من أن يكون الصراع صراعا بين خيار المقاومة و سلاحها و بين الاستسلام و الخضوع,و هذا لا ينفي أن هناك من يتعامل بصورة غير صحيحة تهدد مصالحه الشخصية (إيران)بتصرفاتها الحمقاء في العراق.
أما النقطة الأخيرة فالنظام المصري بالغ الخيانة هو من يقوم بها على أكمل وجه , فالنظام المصري هو من قام ببناء الجدار العازل (حديد عز (أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني) هو المادة الرئيسية في بناء الجدار العازل ) و هو أيضاً من يغلق المعابر في وجه الحجاج و العالقين الفلسطينيين برفح.وهو أيضاً من تعهد بقمع كل من يحاول تهريب أي أسلحة للداخل ,و هو من قمع قوافل الإغاثة للعالقين هناك.
و النقطة الاخيرة هي الاخطر بالفعل فالثوابت الوطنية هي ما تبقى لنا وهي الايدولوجية التي نبني خطواتنا عليها فمواقف مثل التعامل مع الكيان الصهيوني و غيرها هي ثوابت لا يجوزالتلاعب فيها او المراهنة بها ,ويعتبر اختراق هذه الثوابت وجعلها قابلة للنقاش هواخطرما يمكن ان نتعرض له ,لكي اوضح أكثر,ان تراهن حركات المعارضة نفسها على الغرب بدلا من شعوبهاهوالكارثة بعينها فهي هكذا تحذوا حذو النظام في المراهنة على الغرب و هذا ما ظهر في تصريح لاحد القادة بأكبرحركة معارضة بأنه في حالة الوصول للحكم سيتم التعامل مع الكيان الصهيوني بواقعية,هذه التصريحات و إن دلت فهي تدل على المراهنة الكاملة على الغرب و إثبات حسن النوايا تجاهه مما ادي إلى خلخلة الثوابت تجاه قضية وطنية إسلامية كفلسطين لا يجوز التلاعب بها ...
هكذا تتضح الأبعاد لمحور الشر الحقيقي ,يوش و عصابته الغربية و الكيان الصهيوني و العملاء العرب ,هي حقاً مؤامرة,كل من شارك و يشارك فيها هو مجرم و قاتل,إن الخلاص من هذه السلة الحاكمة التي لم تكتفي بالتنازل عن كرامتها و إنما صارت تقامر بما ليس لها به من حق و تتنازل عن حقوق العرب و المسلمين التاريخية هذه السلة التي ارتضت أن تكون في خانة الأعداء ضد شعوبها و كل من ارتضى ان يغمي عينيه عن الفساد الذي حوله هم بداية الطريق للمعركة الكبرى مع رأس الأفعى.
أكثر من خمسة و عشرين شهيداً سقطوا خلال اليومين الماضيين بالضفة الغربية و قطاع غزة من كل الفصائل و إن كان التركيز على حركتي الجهاد و حماس ,فقد تم اغتيال قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة و كذلك اغتيال قائدها في قطاع غزة و قد سبق هذا استهداف مجموعات من عناصرها ,كذلك في مجزرة بشعة تم اغتيال مجموعة كبيرة من حركة حماس من بينهم الشهيد نجل الدكتور الزهار , ثم تتوالى الأحداث ليعلن اولمرت بكل وقاحة أنها حرب و أنه سيمضي فيها حتى النهاية و قبل كل هذا يبدا الوقح بوش زيارته الدنسة لما يسمى الشرق الأوسط بالكيان الصهيوني ليؤكد على امن الكيان كدولة ( يهودية ) و هو في الحقيقة تصريح في غاية الخطورة و يأتي تكريساً لما تم الأتفاق عليه في أنابوليس على أن الكيان الصهيوني دولة (يهودية),فكلنا نعلم كما يعلم قادة الكيان الصهيوني أنفسهم أن المستقبل في فلسطين المحتلة للعرب شاءوا أم أبوا فالان يوجد من أصل 6 مليون (اسرائيلي ) ما يقرر بمليون و نصف من عرب الداخل (عرب 48) و لازالوا في زيادة مستمرة ,و إذا عاد اللاجئون الفسطينيون من الشتات بالتأكيد سينقلب الكيان الصهيوني إلى كيان أغلبيته الرئيسية من العرب . من هنا تظهر أهمية التركيز على مصطلح يهودية الدولة ,فعلى هذا الأساس يجب :
1- أن يسقط حق العودة للاجئين الفلسطينيين
2-استهداف المقاومة بصورة مباشرة و أغتيال قادتها و عقولها المفكرة
3-ان يغفل الجميع عن هذا المشروع الأمبريالي الصهيوني بالصراعات الداخلية و تحديدا بين أبناء الجبهة الإسلامية (الجهاد و حماس).
4-تتويه الصراع و إحداث نوع من الخلل في تحديد العدو من الصديق
5-ضمان موقف الأنظمة العميلة العربية خاصة بعد تصفية أنظمة المقاومة (العراق) و أن تقوم بدور فعال في حصار المقاومة .
6-أختراق العقول الوطنية واخلال بعض ثوابتها
سنجد من النقاط السابقة أن النقطة الأولى قام بها العميل عاهل الأردن حين أعلن أن عودة اللاجئين مسألة قابلة للتفاوض ,أما النقطة الثانية و التي قد يتصور البعض أنها دور الكيان الصهيوني فحسب و لكن ايضا العملاء من الداخل قاموا بهذا على أكمل وجه,و أما النقطة الثالثة فالأشتباكات التي حدثت في قطاع غزة بين حركتي الجهاد و حماس و سقوط بعض القتلى بين الجانبين كانت بالفعل مدبرة بأيدي عميلة و بعض الحمقى المتعصبين من الطرفين و لكن يبقى في النهاية أن كليهما أبناء الحركة الإسلامية و المشروع الجهادي و هذا هو ما أدي إلى أحتواء الأزمة على عكس ما كان بين فتح و حماس من قبل.أما النقطة الرابعة فهذا هو ما نعيشه الأن من إيقاظ لفتن بين السنة و الشيعة و إحداث نوع من الطائفية في كل بقاع العالم الإسلامي كمثال يصبح سعد الحريري (اربعة عشر اذار) هو ممثل السنة بلبنان (سعد الحرير و قوى اربعة عشر اذار اصحاب تليفزيون المستقبل و Lbc) و قد تحالف مع امين الجميل زعيم الكتائب مرتكبي مذبحة صابرا و شاتيلا ..كل هذا و يصير هو زعيم السنة بلبنان من اجل أن يتحول الصراع إلى صراع طائفي بين حزب الله الشيعي و السنة بدلا من أن يكون الصراع صراعا بين خيار المقاومة و سلاحها و بين الاستسلام و الخضوع,و هذا لا ينفي أن هناك من يتعامل بصورة غير صحيحة تهدد مصالحه الشخصية (إيران)بتصرفاتها الحمقاء في العراق.
أما النقطة الأخيرة فالنظام المصري بالغ الخيانة هو من يقوم بها على أكمل وجه , فالنظام المصري هو من قام ببناء الجدار العازل (حديد عز (أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني) هو المادة الرئيسية في بناء الجدار العازل ) و هو أيضاً من يغلق المعابر في وجه الحجاج و العالقين الفلسطينيين برفح.وهو أيضاً من تعهد بقمع كل من يحاول تهريب أي أسلحة للداخل ,و هو من قمع قوافل الإغاثة للعالقين هناك.
و النقطة الاخيرة هي الاخطر بالفعل فالثوابت الوطنية هي ما تبقى لنا وهي الايدولوجية التي نبني خطواتنا عليها فمواقف مثل التعامل مع الكيان الصهيوني و غيرها هي ثوابت لا يجوزالتلاعب فيها او المراهنة بها ,ويعتبر اختراق هذه الثوابت وجعلها قابلة للنقاش هواخطرما يمكن ان نتعرض له ,لكي اوضح أكثر,ان تراهن حركات المعارضة نفسها على الغرب بدلا من شعوبهاهوالكارثة بعينها فهي هكذا تحذوا حذو النظام في المراهنة على الغرب و هذا ما ظهر في تصريح لاحد القادة بأكبرحركة معارضة بأنه في حالة الوصول للحكم سيتم التعامل مع الكيان الصهيوني بواقعية,هذه التصريحات و إن دلت فهي تدل على المراهنة الكاملة على الغرب و إثبات حسن النوايا تجاهه مما ادي إلى خلخلة الثوابت تجاه قضية وطنية إسلامية كفلسطين لا يجوز التلاعب بها ...
هكذا تتضح الأبعاد لمحور الشر الحقيقي ,يوش و عصابته الغربية و الكيان الصهيوني و العملاء العرب ,هي حقاً مؤامرة,كل من شارك و يشارك فيها هو مجرم و قاتل,إن الخلاص من هذه السلة الحاكمة التي لم تكتفي بالتنازل عن كرامتها و إنما صارت تقامر بما ليس لها به من حق و تتنازل عن حقوق العرب و المسلمين التاريخية هذه السلة التي ارتضت أن تكون في خانة الأعداء ضد شعوبها و كل من ارتضى ان يغمي عينيه عن الفساد الذي حوله هم بداية الطريق للمعركة الكبرى مع رأس الأفعى.
2 comments:
اظاهر ان احمد عز مش كره المصريين بس فى حياتهم ده كره العرب كلهم وطبعا مسنود من الحكومة ومش من اى حد ده مسنود من جمال مبارك شخصيا ولا يستجرى احد ان يتفوه بكلمة
لولا هؤلاء الخونه لما فعلت اسرائيل كل هذا
ربنا ينتقم منهم
Post a Comment