Tuesday, August 01, 2006

سر تخاذلنا

السلام عليكم و رحمة الله
الانسان فى طل هذه الاحداث و ما يجرى من تخاذل لموقف الحكام العرب و تخاذل ايضا من قبل الناس يتذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما قال لثوبان : كيف بك يا ثوبان اذا تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه. قال ثوبان: بأبى أنت و أمى يا رسول الله , أمن قلة بنا؟ قال:لا,أنتم يومئذ كثير , و لكن يلقى فى قلوبكم الوهن , قالوا : و ما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبكم الدنيا و كراهيتكم القتال.
فالتفسير الوحيد لهذا التخاذل هذه الاجابه: حبكم الدنيا و كراهيتكم القتال , فحب الدنيا الذى تغلغل فى قلوب الناس و خوفهم على مصالحهم و تغليبها على مصالح اخوانهم و خوفهم من الموت و القتال هو السبب فى تداعى الامم علينا , فالى متى سنظل هكذا " ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون" سورة الحديد"16"
و اخيرا من وحى هذه الاحداث كتبت هذه الكلمات لعلها تخرج ذرة مما فى قلبى فاليكم هذه الكلمات:
العراق و فلسطين زى لبنان و غيرها فى الظلم مشتركين
و العرب فى حالة خمول مش زى اجدادهم متعاونين
و قرروا ما يحاربوا مع المظلومين ضد الملاعين
لانهم بين خيارين اما القتال او الموت جعنين
و فيها ايه ما الاسعار بتغلى و الناس من ظلمكم فقرنين
و انتم قعدين على الكراسى خايفين ليخدوها الخائنين
بتتحاموا ورا شعارات السلام و كلكم محتلين مجرمين
سكتوا على الظالمين لحد ما قتلوا ايمان و اغتالوا ياسين
عملتم ايه غير الدعاء من غير خشوع و انتم غافلين
حتى آمين فى السر بتتقال خايفين يتقال عليكم ارهابين
و اللى يقول رايه بصراحه خذوه الى مستشفى المجانين
و لو وقفنا فى مظاهره بدون مقاومه فورا من المسجونين
محضرين سين و جيم على الورق الموقع مش مستنين
و المظلوم فى عنيكم ظالم و كلكم ما بتشفوش معمين
و فرقتوا الناس النساء فى قضايا المرأه و الخلع مشغولين
و الرجاله فى قضايا الحب و الزواج ملهوفين
و البنات و الصبيان من كتر الاعلانات بقوا معتوهين
احلامهم فى اكياس اللبان من غير اهداف سلبين
و القضيه اصبحت على لسان الرؤساء مهتمين
فى القاعات بيوقعوا على ورق فاضى بحبر باين
و القرارات من قبل الخرس و المعتوهين فى كل الميادين
كفياكم يا عرب تهريج و حسوا شويه برعيتكم الهلكنين
و خليكم صادقين مخلصين يمدكم الله بألف من الملائكه مردفين
و ابعدوا عن الجاهلبين و اعلموا ان الله خير الماكرين

No comments: