نظرا لاهمية البيان التالي قررت تنزيله على المدونة
بيان من حزب العمل
تابع حزب العمل بقلق شديد التطورات والممارسات التي تؤدي الى استفحال خطر الفتنة الطائفية بين المسلمين السنة والشيعة في العراق ثم لبنان ثم في مختلف أرجاء العالم العربي والاسلامي . وكان من آخرهذه الظواهر البيان الذي صدر اليوم 12 ديسمبر 2006 عن مجموعة من رجال الدين السعوديين دعت فيه الى ما سمته " الاحتشاد " ضد الشيعة في العراق تحت شعار " ما أخذ بالقوة لايسترد سوى بالقوة " .
والحقيقة أن واجب العلماء في هذه اللحظات الحرجة التي يعلن فيها الأعداء أن المنطقة بصدد ثلاثة حروب أهلية ( في العراق ولبنان وفلسطين ) ، من واجب العلماء أن يحذروا من خطر الفتنة التي هى السلاح الرئيسي الآن في يد الحلف الصهيوني – الأمريكي بعد الانكسار العسكري في العراق ولبنان وأفغانستان . ومن واجب العلماء أن يؤكدوا على عقيدة الولاء والبراء ، وأن العدو الرئيسي هو الاحتلال الأمريكي ، وأن يتم تحديد المواقف على أساس من هذا وليس على أساس الطائفة أو المذهب . ومن واجب العلماء أن يوضحوا أن الأصابع الأمريكية الصهيونية وراء كثير من حوادث الفتن الطائفية في العراق ، بدلا من سوق الناس الى حرب طائفية هوجاء، في وقت تبث فيه مواقع سعودية شبه رسمية على الانترنت دعوات لقتال الشيعة عموما ، وتنشر أنباء اقتحام الحسينيات وقتل من فيها من مصلين شيعة باعتبارها من أعمال البطولة والجهاد والمقاومة .
كنا نتصور أن من يتقي الله في دماء المسلمين لابد أن يكون شعاره " لنحتشد ضد أمريكا واسرائيل " .
إن الذين يدفعون الأمة الى الفتنة الطائفية والدموية انما يخدمون مصالح الأعداء سواء أدركوا ذلك أو لم يدركوا .
إننا لاننكر وقوع أحداث مؤسفة من الجانبين في العراق ولكن لايمكن أن يكون دور العلماء صب الزيت على النار ، بدلا من صيحة الجهاد ضد الغزاة الذين زرعوا الأرض لهذه الفتن الهوجاء .
والحقيقة أن واجب العلماء في هذه اللحظات الحرجة التي يعلن فيها الأعداء أن المنطقة بصدد ثلاثة حروب أهلية ( في العراق ولبنان وفلسطين ) ، من واجب العلماء أن يحذروا من خطر الفتنة التي هى السلاح الرئيسي الآن في يد الحلف الصهيوني – الأمريكي بعد الانكسار العسكري في العراق ولبنان وأفغانستان . ومن واجب العلماء أن يؤكدوا على عقيدة الولاء والبراء ، وأن العدو الرئيسي هو الاحتلال الأمريكي ، وأن يتم تحديد المواقف على أساس من هذا وليس على أساس الطائفة أو المذهب . ومن واجب العلماء أن يوضحوا أن الأصابع الأمريكية الصهيونية وراء كثير من حوادث الفتن الطائفية في العراق ، بدلا من سوق الناس الى حرب طائفية هوجاء، في وقت تبث فيه مواقع سعودية شبه رسمية على الانترنت دعوات لقتال الشيعة عموما ، وتنشر أنباء اقتحام الحسينيات وقتل من فيها من مصلين شيعة باعتبارها من أعمال البطولة والجهاد والمقاومة .
كنا نتصور أن من يتقي الله في دماء المسلمين لابد أن يكون شعاره " لنحتشد ضد أمريكا واسرائيل " .
إن الذين يدفعون الأمة الى الفتنة الطائفية والدموية انما يخدمون مصالح الأعداء سواء أدركوا ذلك أو لم يدركوا .
إننا لاننكر وقوع أحداث مؤسفة من الجانبين في العراق ولكن لايمكن أن يكون دور العلماء صب الزيت على النار ، بدلا من صيحة الجهاد ضد الغزاة الذين زرعوا الأرض لهذه الفتن الهوجاء .
وقى الله أمتنا من شر الفتن وشر الأعداء .
3 comments:
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
و الله انا سعيد انك قدرت تسيب الليزر و تكتب حاجه
و بجد الكلام المكتوب عندك كلام كويس جدا بس في حاجه واحده غلط
ان الاخوه الافاضل علماء السعوديه الذين اصدروا هذه الفتوي مش علماء يا عم
و لا يعرفوا دين و لا حاجه
دول جهلاء
و مش جهلاء بس دول قمه في الجهل كمان
والله الواحد ساعات بيفكر ازاي هايتحاسب في الاخره مع الناس دي
بهايم
فعلا ...ما أخذ بالقوة لايسترد سوى بالقوة ....ولكن لو يعرفوا هؤلاء الرجال أن من الذى أخذ منهم هو عدوهم أمريكا و اسرائيل !!!!ا
لو يعرفوا أن هناك من يستغل الإختلاف ليشن فتنة طائفية بين المسلمين ....!!!ا
اسفة لسماع عن وجود مسلمين يهدروا قوتهم وعقولهم على إخوانهم المسلمين العرب أبناء وطنهم وليس المحتل الغريب
ألم يتخيلوا حال الرسول حين يعلم انقسام المسلمين على بعضهم وتركهم أميريكا وإسرائيل !!!ا
أري ان العلماء جانبهم الصواب تماما
علي الرغم من الاختلاف بين السنة و الشيعه في كثير من الأشياء وأهما زواج المتعه الذي حرمه الرسول صلي الله عليه و سلم وهم لا يعترفون بهذا
ولكن عصمت دمائم طالما يشهدون ان لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله
كما أن هذا ليس وقته والصاروخ لا يفرق بين منزل سني و أخر شيعي
ولكن اري أن الشيعه يتحملون جزء كبير من المسؤلية
...حكومه طائفيه عميله
...فرق الموت
...التدخل الايراني في العراق و وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني
Post a Comment