Friday, January 26, 2007

هل يحقق اليسار هنا ما حققه في امركيا اللاتينية?

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الصلاة و السلام على رسوله الكريم سيد المجاهدين إلى يوم الدين
من الواضح الان و الظاهر هو صعود التيارات اليسارية في امريكا اللاتينية على حساب القوة السياسية الاخرى فمثلا في فنزويلا هوجو شافيز و في البرازيل لولا دي سيلفا و في شيلي و في بوليفيا وصل اليسار إلى الحكم هذا بالاضافة إلى معقل اليسار و الاب الروحي له في امريكا اللاتينية كوبا و من الواضح ايضا ان هناك تنسيق واضح بين هذه القوى اليسارية و بعضها البعض فيتجلى هذا تحديدا عن طريق التنسيق بين هوجو شافيز و موراليس رئيس بوليفيا لتأميم شركات النفط .
نتيجة لهذه التصورات و التطورات و صعود للتيار اليساري يثار الان مجموعة من الاسئلة الهامة و هي كالاتي:
هل يستطيع اليسار في المنطقة العربية و تحديدا مصر تحقيق مثل هذا النجاح؟
ما هو مستقبل الهيمنة الامريكيةبعد التطورات في محيطها الخفي المتعلق بأمريكا اللاتينية تحديدا؟
في رايي ان الاجابة على السؤال الاول هامة جدا لان في مصر و المنطقة العربية و الاسلامية عموما نجد ان هناك تيارين رئيسين هما الذان يستطيعان تحريك الشارع و التأثير فيه ...هما اليسار بكل فصائله و الاتجاه الإسلامي بكل فصائله و مدارسه في حين ان القوى الأخرى الليبرالية اصيبت بحالة من الكساد بسبب عدم اتخاذ موقف واضح من امريكا بصفتها الاساس للفكر الليبرالي الراسمالي في العالم و صار عامل الجذب الوحيد هو هنا في مصر في حزب الغد و الالتفاف حو مؤسسه أيمن نور ...
فإذا اعادنا صياغة السؤال بصورة اخرى و هي بوضوح لماذا نجح اليسار هناك و فشل هنا فستكون الاجابة كالاتي:
إن نجاح اي تيار في الشارع مرتبط ارتباط وثيق ببيئة الشارع المحيط به و ان يقدم هذا التيار من حلول مع ما يتوائم مع بيئة هذا الشارع المحيط به فإذا طبقنا هذه القاعدة على امريكا اللاتينية نجد ان هذا هو ما تم فعلا فالحاجة لوجود مناخ من العدالة الاجتماعية يوفره اليسار و يقوم به فعلا و و يسير في منهج رفض التبعية و الهيمنة الامريكية و تحقيق الاستقلال الوطني و سياسيا و اقتصاديا...
و بامكاننا ان نقول ان اللجؤ لليسار هو الحل الوحيد في ظل غياب اي مرجعية اخرى .
بينما هنا في العالم العربي و الإسلامي و في قلبهم مصر نجد انه على الرغم من وجود تشابه في البيئة بيننا و بين امريكا اللاتينية و لنا تقريبا نفس المطالب و يقدم اليسار هنا تقريبا حلولا شبيهة للتي يقدمها اليسار هناك الا ان انه في الحقيقة يوجد اختلافين رئيسيين بيننا و بينهم ..الخلاف الاول وهو المتعلق بأن الحلف الامريكي الصهيوني و جه هجومه الرئيسي لمرجعية الأمة الإسلامية بعد ان وجد ان المشكلة الرئيسية هي عقيدة هذه الامة و الارتباط الوثيق بين عروبتها و إسلامها و بالتالي فإن اليسار حينما ينظر لهذا الهجوم فهو يراه على انه هجوم على شيء هو اصلا لا يراه جزء من هوية الامة و يرى ان الدين قد يكون افيونا للشعوب (في بعض الاتجاهات اليسارية و ليس كلها) و يرى ان مصلحة الدولة في وجودها علمانية بدون اي مرجعية دينية ,المشكلة ان هذا جعل هناك فجوة كبيرة بين المواطن العادي القابع امام القنوات الاخبارية و يستنتج بكل بساطة ان العدوان ياتي بالاساس على العقيدة و بين من يقدمون حلولا ضد التبعية و ضد النظام الفاسد من منظور مادي بحت و قد يهاجم المرجعية الإسلامية في بعض الاحيان..
النقطة الثانية ان مايقدم اليسار من حلول مبنية على مبدأ العدالة الاجتماعية و توزيع عادل للثروات قد يصل لمنع الافراد من التملك و تخصيص الملكية للدولة فحسب قد تجد طريقها في امركيا اللاتينية لانه لا يوجد من يقدم حلولا افضل بينما هنا في مصر نجد ان هناك من يقدم ما هو افضل و اكثر واقعية الإسلاميون .
فمباديء العدالة الاجتماعية في رأيي مترسخة ترسيخا كاملا بالإسلام و يقدم حلولا واقعية ليست خيالية فيعطي الحرية في التملك بشرط مصلحة الأمة و يعلى من اهمية الحفاظ على التوازن بين طبقات المجتمع (لمزيد من التفاصيل راجع مقال لماذا النظام الإسلامي)
بالاضافة ان الإسلاميون يدافعون عن قلب الامة ففي محاولاتهم للإصلاح الداخلي لم ينسوا ان هذا النظام في خانة التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي و بالتالي هو ايضا يهاجم المرجعية الإسلامية من هنا كان الاصلاح ضرورة و من هنا يتضح الاختلاف في فلسفة كلا الطرفين للاصلاح اضيف ايضا ان الاسلاميون لم يبتعدوا عن الشارع بالنقاش حول البروليتارا و البرجوازية و الحتمية التاريخية لوصول الطبقة العمالية انما قدموا نماذج عملية جائت بحلول فعالة و اثبتت نجاحها (الجماعة الاسلامية حلقات و دروس دائمة في الجامعات و تحرك في الشوارع - الاخوان المسلمون مدارس و مستشفيات و خدمات-حزب العمل جعل جريدة الشعب قبل ان تمنع و يجمد منبرا للاعلان عن الجهاد في سائر بقاع الارض و صار الغطاء السياسي للحركات الاسلامية و جعل المسجد الازهر منبرا له مع الشعب كل يوم جمعة- و نجح في اقالة مجموعة من الوزراء قبل تجميده) .مما سبق اجد واضحا ان نظير الحركات اليسارية في امريكا اللاتينية هي الحركة الإسلامية في العالم العربي و الإسلامي ...و ليس بالتأكيد اي حركة إسلامية و لكن حركة إسلامية تفكر بأستراتيجية واقعية مبنية على اساس الوحدة بين العروبة و الإسلام (بالامكان العودة لمقال العروبة و الإسلام) و تفهم ان التنسيق بين كل الحركات الإسلامية هو ضرورة لنهضة الأمة في مواجهة العدو ..
بالنسبة للسؤال الثاني ما هو مستقبل الهيمنة الامريكية بعد التطروات في امريكا اللاتينية فبأذن الله سيكون عنونا المقال القادم...

24 comments:

Anonymous said...

I didnot read the whole article to judge it or anything but you should know that the egyptians have depression with the symptoms of releigon(islam) which makes it a lot easier for islamists to spread their ideology among naive poor people who are desperate about their lives and hope they could make it to heaven this way...
el masry affendi

Anonymous said...

لا اعتقد ذلك لا ختلاف المعتقدات والموروثات الثقافية واختلاف الايدلوجية السياسية




www.katkooot.blogspot.com
هنا وهناك

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله
اولا احب اعلق على كلام مصرى افندى
حيث لم افهم تعليقة بالكامل فهو لم يحدد اى فئة من المصريين التى لديها هذا الانطباع و لماذا هذه الفئة لديها هذا الانطباع هل لحب تملك السلطة فى ايديهم عن غيرهم ام ماذا بالضبط . ايضا لم افهم ماذا يعنى ب
islamists
فهل هم مسلمين غير المسلمين و لا قادة مسلمين و لا ارهابين مثلا و لا ايه بالظبط ؟ عشان نقدر نحدد اى فكر بينشروه بين هؤلاء الفقراء , عشان لو فكر صح بيبنى امة و شخصية ايجابية فعلا و بيجعل الناس فعلا ترتقى بحياتها و احلامها لكى تصبح حقيقة , فالماذا لدى المصريين _التى لم تحدد اى فئة منهم_ هذا الانطباع عن الدين
ايضا لم افهم المغذى وراء كلمة الفقراء البسطاء ان كنت تقصد البسطاء فعلا و ليست السذاجة , لان هذا الدين بيرتقى بالناس كلها سواء كانوا اغنياء او فقراء مادام لديهم الفطرة السليمة التى تجعلهم يميزون بها بين الحق و الباطل

بالنسبة لموضوعك يا محمود , فتحياتى لك على هذا البوست و ذكرتنى بقصة كنا نأخذها العام الماضى اسمها
Animal Farm
القصة دى كانت بتعبر عن الشيوعية , حيث كانت المزرعة فى نظام طاغى من قبل مستر جونس , فجاء كبير الخنازير و علم الحيوانات بعض المبادىء لانه لن يعيش لتحقيقها , و بالفعل باقى الحيوانات تعلمت هذه المبادىء و فى النهاية طردوا مستر جونس من المزرعة لتحقيق مبادىء العدالة بحيث تصبح الحيوانات كلهامتساوية و لا يأكل حيوان تفاخ او لبن من غير الباقى و ان كلهم يلبسوا نفس البس و محدش ينام على سرير , يعنى بعض المبادىء كده الى بتعبر عن المساواة عن الجميع و بالفعل تحقق ذلك فى الاول و كل الحيوانات اصبحت تعيش فى رخاء الى ان جاء الخنازير الممثلين لباقى الحيوانات و بدأوا يضحكوا على باقى الحيوانات و شربوا اللبن و اكلوا التفاح مبررين انهم مسؤلين عن باقى الحيوانات و يجب ان يحافظوا على صحتهم بذلك , و الحيوانات طبعا صدقت بسبب البروباجندا و كيفية الاقناع بما يفعله الخنازير , الى ان وصل الامر فى النهاية الى هتك جميع المبادىء الى وضعها الخنزير الاول و اصبحوا اسؤا من مستر جونس , ما اريد قوله من هذه القصة ان فعلا اليسار هو حل لهم الان لتحقيق العدالة الاجتماعية و لكن هذا مجرد حل مؤقت كهذه المزرعة بالظبط , و بعد كده سيصبح وبال حيث لا يوجد غاية عظمى لهذا النظام تجعله يستمر فى ما هو عليه , بل ستظهر اطماع النفس البشرية بعد ذلك التى لا تكبحها غاية عظمى كما قلت , على عكس النظام الاسلامى و هذا هو الاختلاف الاخر الذى اراه فى وجهة نظرى, فقد يكون حل الان و لكنه لن يستمر . و طبعا انت وضحت ان البديل لنا هو النظام الاسلامى و ان كنت ارى انه البديل للعالم كله لتحقيق العدالة التى ننشدها و ان كنت سأضيف شىء فهو الفارق السابق ان لهذا النظام الاسلامى غاية عظمى تمنحه البقاء و الاستمرار و التمسك به عن باقى النظم

فى النهاية اسفة ان كنت اطلت فى التعليق و منتظرين مقالك القادم على شوق

Anonymous said...

في اعتقادي أن اليسار يستطيع وبسهوله التحكم في الشارع المصري بل في الشعب المصري بأكمله و التأثير عليه و ذلك لأن الحكومه المصريه ضد الأخوان المسلمين على طول الخط بدعوى أن الأخوان لديهم تنظيمات و تدريبات عسكريه و لهم الحق في ذلك لكن اذا كان ذلك صحيحا . لأن هؤلاء ليسوا من الأخوان بل يتبعون تنظيمات أخرى مجهوله بالنسبه للشعب المصري معلومه بالنسبه لجهات معينه في الحكومه االمصريه . و تقوم تلك التنظيمات بتدريب النشء و الشباب في مناطق نائيه مثل الموجوده في أرض سيناء . دون الدخول في تفاصيل


الأخوان المسلمين الأصليين اذا قاموا بالسيطره على الحكم المصري سينهضون بمصر من كافة الاتجاهات و بالتالي سيتم القضاء على كثير من االسلبيات في المجتمع المصري و أولها التعصب ضد الأخوه المسيحيين , و تحقيق العداله الدينيه بين الديانات المختلفه , وتحقيق العداله الاجتماعيه بين طبقات الشعب المصري . أما اليسار سيحقق العداله الاجتماعيه لفتره مؤقته و بعد ذلك سينقلب على مصر و المصريين


ملحوظه : أنا لا أتحيز للنظام الاسلامي أو الأخوان المسلمين لكني مصريه

Moslma
لا يمكن تطبيق النظام الاسلامي في العالم كله أو في شتى بقاع الأرض لأنه مستحيل الا اذا أراد الله -عز وجل - ذلك و
ارادة الله فوق كل شيء

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

Anonymous said...

السلام عليكم
الفتاة المصرية
مرحبا مرحبا
فينك يا استاذة لا اتصالات و لا رنات , عارفة ان تليفون بيتنا حدثت له حالة من الركود و الضعف و الخلل العام المتفشى بس يعنى حاولى عشان عيزاكى

بصى انا هرد على الجزء الخاص بتعليقك بى و هقولك ان النظام الاسلامى هو فعلا البديل للعالم كله لتحقيق عدالة ابدية غير مؤقتة , اما انه صعب تحقيقة فذلك شىء اخر , فليس معنى كلامى هذا اننا هنطبق النظام الاسلامى حالا فى العالم , لم اقصد ذلك , عالعموم كل حاجة بتأتى بالتدريج يا فتاة و اذا طبقنا هذا النظام فى مصر اولا هنقدر ننشره فى جزء كبير من العالم, مفيش حاجة اسمها مستحيل مادامت فى دائرة الممكن , و بعدين انا كنت سامعة من احد المصادر ان حاليا فى بنوك فى اوربا بتأخذ بالنظام الاسلامى لادراكهم انه احسن بكثير , و لكن طبعا مش هيقولوا انهم بياخدوا بنظام اسلامى و لا حاجة , لان الحرب الاولى بيننا و بينهم هى حرب عقائدية , يعنى الى عايزة اقوله من هذا المثل ان النظام الاسلامى ينفع يطبق فى اى مكان لانه صالح لاى مكان و مش مستحيل و لا حاجة و لكنه سينفذ بارادة الله اولا ثم سعينا له ثانيا

Fawzi said...

بصراحة من ساعة ما قرأت البوست و أنا مش عايز أعلق علشان الحوار ميبقاش شخصى و ثنائى بس واضح من التعليقات أن الحوار ماشى فى اتجاه واحد....ما علينا
أولا أفكارك مرتبة و أن مكانتش واضحة يعنى أنت مقدمتش سبب ليه انت شايف اليسار ممكن يحرك الناس و هو أساسا محدود و مخنوق و تم تصفيتة فى عهد السادات على يد الحركة الأسلامية فى الثمانينات بس مش مهم
ثانيا اليسار مش سطحى أو عبيط زى ما
أنت بتقول أنه شايف هجوم على لا شىء ...يعنى أمريكا بتهاجمنا ليه؟؟؟غلاسة و لا مش لاقيه حاجة تعملها فبتغلس؟؟؟
اليسار بيربط العملية برؤية أكبر من هجوم على العقيدة بس... يعنى لو الموضوع عقيدة وخلاص طب ليه بيحاربوا ناس مسيحيين زيهم زى اللى حصل فى نيكارجوا ؟؟؟و ليه بيعتبروا النظام الملكى فى السعودية من أهم حلفائهم و مستعدين يحافظوا عليه؟؟؟
الموضوع مش سطحى ولا هو حرب صليبية الموضوع مربوط بنظام عالمى قائم على قيم من القهر و الاستغلال اللى بتتنوع فى مظاهرها بين الأحتلال العسكرى أحيانا زى العراق و أفغانستان أو الأحتلال الأقتصادى زى أتفاقية باريس 3 و الفكرى و الثقافى و غيره و اللى أنا عايز اقوله أن الموضوع مرتبط بالمصالح مش بالمزاج يعنى زى ما كان العراق حليف فى مرحلة مع تغير النظام العالمى و المصالح ممكن يبقى عدو و هكذا و جزء من المصالح ده هو زرع أسرائيل فى المنطقة علشان تبقى يد للأمبريالية و تضمن أن منطقة الشرق الأوسط تبقى فى دورها المناسب داخل النظام العالمى اللى على مزاجهم(ممكن أبقى اشرح أبعاد الدور ده من وجهة نظرى بس مرة تانية) و على فكرة النظام ده قايم على المصالح بين الكبار مش أمريكا بس و لو مش مصدقنى بص على موقف دولة زى فرنسا فى لبنان علشان تفهم قصدى

و حكاية أن المواطن العادى متأكد أنه هجوم على العقيدة ده لا مؤاخذة نظرة فوقية ...علشان اللى روج الفكرة ده هو التيارات الأسلامية و دلوقتى بتعتبر أن كلامها بقى حقيقة مؤكده و أن اللى يقدم تفسير تانى يبقى حمار و مش فاهم حاجة..
و يا ترى تقولى جت منين فكرة أن اليسار بيرفض الأصلاح الداخلى؟؟؟؟ بقى برضه اليسار هو اللى شايف انه لا يجوز الخروج على ولى الأمر مدام يقيم الصلاة؟؟؟
و نقاش ايه حولين البروليتاريا؟؟؟يا عم صلى على النبى و قولى مين كان مع الفلاحين فى سراندو فى الوقت اللى كان الأخوان مع طرد الفلاحين من أرضهم؟؟و مين اللى بيشغل الشباب عنده ب 300 جنيهة فى الشهر لمده 12 ساعة يوميا تحت مبدأ العرض و الطلب و الأتفاق بين صاحب العمل و الأجير و يروح يوزع الفلوس على الفقراء...طب مش أولى يزود مرتب اللى بيشتغل عنده ؟؟؟و لا الفكرة هى شراء أنصار ؟؟؟ وده مش ادعاء منى و أسأل لو مش مصدقنى أسأل
و يا ترى فكرة أنى بقدم للناس خدمات علشان اضمن انصار يعنى بشتريهم هى الحل و لا أنى أديهم القوة أنهم يقرروا مصيرهم وأختيارتهم حتى لو مكانتش على هوايا؟
بص يا محمود انا أحترم أن يكون ليك أتجاه تدافع عنه بس بدون نقد سطحى للأخر ....
Moslma
قصة مزرعة الحيوانات من اشهر القصص فى نقد الشيوعية بس علشان تكونى موضوعية لازم تشوفى أن القصص و الكتب اللى بتهجم على الأسلام هى كمان صح ....أشمعنا خدى من التراث الأمبريالى القصة اللى توضح وجهة نظرك و رفضتى الباقى ؟ ولا أحنا مع اللى مصالحنا و خلاص بدون مبدأ ثابت؟؟
و على فكرة معظم تيارات اليسار ليها نقد على التجربة السوفيتية زى ما الأسلاميين ليهم نقد على تجربة السودان
ملحوظة تانية يا ريت تقرى كتب يسارية بإيد ناس بيحبوا الفكرة (مش كتاب من نوعية عبارة الأنتهاء فى الرد على اليساريين الاغبياء)علشان تأخدى فكرة أكثر وضوح عن الأفكار اللى أنتى مختلفة معاها قبل ما تقررى أن اليسار بيقدم حل مؤقت بسبب الاطماع البشرية لانى بدعى أن اليسار بيدافع على مجتمع بيضمن للناس العدل و الحرية و المساواة و ده سهل الحفاظ عليه بالدفاع عن قيم واضحة داخل ألية سهلة التنفيذ والقيم سواء كانت مستمدة من الدين أو القناعة الشخصية ...يعنى لو شخص مش متدين و بيدافع عن القيم ده أنا حهترمه علشان القيم ده مجرد غاية من أجل سعادة البشر و أعتقد أن الغاية ده فى حد ذاتها غاية سامية و برضه هترضى ربنا وعلى فكرة أى فكرة فى الاول و الأخر معتمده على البشر حتى الدين يعنى ممكن واحد يقتل الناس بإسم الدين (زى الجماعات الأسلامية) و ده مش معناه غلط فى فكرة الدين قد ما هو غلط فى التنفيذ ...يا ريت يكون المعنى من كلامى وصلك

Egyptian Girl
هوا فين أخوان أصلى و تايوانى ؟ ويا ترى نفرق بينهم ازاى؟؟و حضرتك عرفتى منين أن اليسار هيقلب على مصر و المصريين ؟؟؟طب حته قدمى أسباب الأستنتاج الخطير ده علشان لو كانوا ناس وحشة كده و هتطلع عين الشعب نخلص منهم ....و لا حضرتك عرفتى النتيجة من الكنترول؟؟؟
ويلا سلام يا محمود و هشوفك قريب

محمود said...

سمع هس يا رجالة عم فوزي بيتكلم
بجد كنت مفتقدك يا ريس
ندخل في الجد بص يا فوزي اولا ان ماقلتش ان اليسار ماهتمش بالقضايا الداخلية بالعكس دي حاجة ماقدرش انكرها و ماقدرش انكر ان فعلا بالذات في موضوع سراندو اليسار ليه دور كبير بس انت بصيت للموضوع على انه نقد لليسار في حين ان فعلا هو مش نقد هو تحليل لواقع انا شايفه و بحاول اجاوب على السؤال اللي طرحته ...اللي اقصده و يبدو انك مفهمتوش في مسالة العقيدة هو فعلا انا شايف ان الغرب عشان يقدر يسيطر اقتصاديا و سياسيا في المنطقة العربية الإسلامية وجد ان الحل الوحيد هي حملة التغريب وفصل الامة عن العقيدة يجوز انت مش شايف ده لكن فعليا هو يقوم بكل ما يدلل على ذلك بالنسبة للنظام السعودي فهو نظام ضد العقيدة و انت المفروض فاهم ده ان اللي اقصده هي العقيدة الجهادية الوحدويةزو للتدليل على ان هناك بعد عقائدي في الموضوع لماذا الاصرار على الغاء فقرات معينة في الكتب الدراسية اللي هي بالصدفة ايات الجهاد ..ليه اساليب التربية تطالب بتعديلها وفقا لنموذج بعيد تماما عن مجتمعنا.وهو ده اللي مرفوض..في امريكا اللاتينية المعركة نفس معركتنا بدون الجانب العقائدي لكن فعلا ليها نفس مشاكلنا التبعية و الاستقلال و الوحدة...الغرب ينظر لمفتاح كل مكان فين و يعمل عليه ليس اكثر...
بالنسبة لفرنسا واضح من كلامي اني اركز على مفهوم الغرب لان اللي انت ذكرته بخصوص العالم الجديد انا مش مختلف معاك فيه..

اما بالنسبة للبروليتاريا يا استاذي العزيز فاسال اخونا السيد رفعت السعيد هو اقدر منا انه يجاوبك و اقدر انه يقلك هو ابعد اليسار عن الشارع ازاي بشغله مع الامن...
بالنسبة للشارع اللي فاهم البعد العقائدي للمعركة لو مش مصدق يا فوزي تعالى يا عم ننزل الشارع و نسأل ..
طبعا انا ضد ما ذكرت الفتاة المصرية حول الاخوان لان فكرة الاخوان اطرحت من الفتاة المصرية بصورة سطحية جدا فليس معنى طرحنا للحل الإسلامي يعني اننا نطرح الاخوان و من يراجع مقال العروبة و الإسلام يفهم بوضوح انتقادي للتفكير الاخواني و ان هناك من الحركات الإسلامية ما تقدم ما هو انضج فكريا و إن كان اضعف من حيث القوة...
تحياتي يا شباب لكم جميعا

Anonymous said...

Mahmoud Fawzy

المقصود من الأخوان المسلمين الأصليين هم الذين بالفعل يريدون أن يتم الحكم في مصر بتطبيق الشريعه الاسلاميه في كل شيء و في كل المعاملات , الى جانب تحقيق الديمقراطيه و المساواه بين مسلمي و أقباط مصر و القضاء على التعصب و تجنب حدوث الفتن. أما اليسار فسيحقق العداله الاجتماعيه لفتره معينه طالت أم قصرت ستنتهي و ستظهر الحقيقه و الأطماع المراد تحقيقها بالفعل . أما كونك يساري أو غير يساري فهذا ليس له صله بالأراء المتبادله , فأنا عن نفسي لا أنتمي الى أي حزب أو جماعه و انما أعبر عن وجهة نظري

ملحوظه : عندما يعلق أي فرد منا على رأي أو عدة أراء فانه لا يسخر منهم مهما كان ذلك الرأي . لسان المرأ مرآة ما بداخله , لذا السخرية من آراء الآخرين انما هي سخريه نابعه من سخرية ذلك الشخص من نفسه أولا

Anonymous said...

عذرا يجب التصحيح

Mohamed Fawzy

Ehab said...

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ازيك يا ابني
بس هو في الاول ليه تعليق صغير ..... ليه بتنكش فوزي
:D :D :D :D :D
اولا بالنسبه للتعليق علي موضوعك
هو حلو اوي كالعاده بس معلش يعني ده مش نوع من المقارنه بين اليسار في امريكا الجنوبيه و مصر ده مجرد دعوه لمذهبك السياسي ...... معلش ده اللي انا فهمته
اما بالنسه للتعليقات فبصوا بقي
اولا بالنسبه للمصري افندي كلامك في نسبه كبيره منه صح

ثانيا بالنسبه للاخت مسلمه
انزلي بنفسك المناطق الفقيره عشان تشوفي تمسك الناس بدينها .... اللي هو الفلوس
اللي معاهوش فلوس ممكن يقبلها من واحد من غير دين اصلا و يعمل ليه الي هو عاوزه مقابل الفلوس
اما بالنسبه لمزرعه الحيوان فمعلش بقي اولا اللي كتب القصه دي واحد امريكي عدو لليسار ... يعني مش واحد اصلا معتنق الفكر اليساري او لا سمح الله شيخ عشان نقرا و نقول امين .... فلو هتصدقي كلام واحد بيشتم في فكر مضاد ليه يبقي معلش انتي مطالبه انك تصدقي كل اللي برضه بيتكتب علي الاسلام من الامريكان
egyption girl
واضح انك خبره في موضوع الاخوان ده
ممكن بس تقولي ازاي اعرف الفرق بين الاخوان الاصلي و الاخوان التقليد
اصلي عايز انزل اجيب اتنين
و بعدين لو انتي مش متعصبه للتيار الاسلامي و كتبتي ده امال المتعصب يبقي ايه ؟؟؟؟؟؟

محمود said...

نورتنا يا عم إيهاب و الف شكر على لمجاملات الجامدة دي..
اما فوزي بقى فمش عارف يا إيهاب اصلي فوزي بيخلي الواحد عاوز ينكشه...
ندخل في الجد
بردو يا اخوانا يا جماعة و يا عم إيهاب رجاء اقروا المقال تاني و فهموني انتم فهمتم ليه انه انتقاد لليسار او دعوة للاتجاه الإسلامي بالفعل انا ليا توجهي القومي و الإسلامي اللي فعلا شايف انه الاتجاه الصحيح ..
لكن المقال بيعرض اسبابي اللي وردتها للاجابة على السؤال و انا جاوبت على النقط اللي فوزي عرضها اتمنى تكون قريتها ...لو انت شايف ان بالفعل سيحقق اليسار ما حققه هناك فرجاء اعرض وجهة نظرك و ايه دلائلك ..
بالنسبة للفتاة المصرية اعتقد هي ماقصدتش مفهوم ان في اصلي او تقليد هي تقصد ان اي تيار فيه من يدخله لهدف و مصلحة شخصية و منه من يدخله بهدف مصلحة عامة و يراه نوعا من الجهاد...فبلاش نمسك على الواحدة ماشي..

Anonymous said...

ُEgyptian girl

(أما اليسار فسيحقق العداله الاجتماعيه لفتره معينه طالت أم قصرت ستنتهي و ستظهر الحقيقه و الأطماع المراد تحقيقها بالفعل )
يا ريت حضرتك تنورينى و تقولى هى أيه الأطماع ده و حضرتك أزاى عرفتى المستقبل..... و يا ريت تبعتى ال
data Sheet
بتاعة الأخوان الأصليين و التقليد

Moslma-N said...

السلام عليكم و رحمة الله
ما شاء الله ما هذه التطورات
عالعموم نبدأ باستاذ محمد فوزى و اعلق على بعض الاشياء التى تحتاج الى تعليق و اولها ان الموضوع مش عقيدة و خلاص , بل ان هناك مصالح اخرى , بالفعل هناك مصالح كثيرة اخرى و لكن الحرب الاولى هى حرب عقائدية , فزرع اسرائيل لم يكن لمجرد وضع يد للأمبيرالية و لكن وضع عائق لمنع الاتحاد و القوة الواحدة تحت عقيدة واحدة , انها وضع لمبدأ فرق تسد , لذلك ستجد عندما دخل جيش اليهود القدس " بن جوريون " وقف خطيبا فى بعض الجنود و قال " لقد استولينا على القدس و نحن فى طريقنا الى يثرب ", و فى نفس المناسبة وقفت " جولدا مائير " و قالت " انى اشم رائحة اجدادى فى المدينة و الحجاز و هى بلادنا و سوف نسترجعها ". و لا اعتقد اطلاقا ان رؤية المواطن العادى للهجوم انه هجوم على العقيدة نظرة فوقية بل هى نظرة واقعية تثبتها الايام يوما بعد يوما آخرها ما حدث فى لبنان و حزب الله , فلم تكن الحرب على لبنان لمجرد جنديين و لكن اثبات لقوة اسرائيل امام ضعف الاسلام المتمثل فى حزب الله . و ها نحن نرى فلسطين عندما انتخبوا حماس بانتخابات حرة , ماذا حدث ؟ ها هى الدول الديمقراطية تمنع المعونات عنهم لاختيارهم حكم اسلامى . لانهم يعلمون جيدا " ما معنى ان يسود حكم اسلامى ". و العراق ما هى الا عائق اخر لتوطيد اسرائيل فى هذه الحرب على العقيدة لاقامة اسرائيل من النيل الى الفرات , حتى ننشغل بعائق اخر و نرى هزيمة انفسنا فلا نقوى على الاتحاد . اما بالنسبة للدلالات الاخرى التى ذكرتها فهى فعلا للمصلحة العامة لان اصلا باقى هذه الدلالا ت فى مناطق ليس بها عقيدة كالعقيدة الاسلامبة و انا و انت و العدو ذات نفسه يفهم ما هى العقيدة الاسلامية, فالماذا لا يستفيدون و يدعموا قوتهم باشياء اخرى تساعدهم على حربنا .
اما بالنسبة لقصة المزرعة فكما قلت اننى اخذتها العام الماضى , لمزيد من التوضيح اخذتها فى مادة النوفل فى الكلية , و لقطع حبل السخرية , كليتنا مش اسلامية ضد الكلية الشيوعية الجديدة و لا حاجة و لكن الدكتور هو الذى اختار هذه القصة لدراستها , فاذا حضرتك حبيت تعرف الاسباب ممكن تتتفضل و تروح تسأله و عالفكرة قبل ما تقول انه اخوانى , الدكتور لا اخوانى و لا تيوانى .
و لو كان الغرض من هذا النقد هو الفهم و ليس النقد و خلاص , فكنت ارجح ان ترشح لى كتب لقرأتها .لان واضح ان حضرتك و استاذ ايهاب درستوا الكتب دى كويس قوى بس اكيد مش فى كليتنا .
بعدين انا ارى هذه القصة موضوعية جدا لانها لم تهاجم المبادىء بل اشادت بها و لكن هاجمت هذه الاطماع التى ظهرت و ادت الى خلل هذه المبادىء , لذلك يا استاذ ايهاب انا مش مطالبة بتصديق باقى كتاباته و لا حاجة , لان قرأتنا من المفترض الا تعمد على رؤية عمياء , و مفهاش اى حاجة انى اقرأ هذه القصة و اقتنع بها مادام عقلى يرجح المكتوب و كثير من المصادر الاخرى تؤيد نفس الكلام .
و بعدين انا اخذت هذه القصة للدلالة من التراث الامبيرالى لانى تعلمت ان استفاد مما ادرسه , فلم ادرس هذه القصة لانها مجرد مقرر من الترم و ثانيا لاننى ارى انها مؤيدة لوجهة نظرى
و ايضا اننى لم ارى كتب بتهاجم الاسلام , انا ممكن اجد كتب بتهاجم طريقة اتخاذ الاسلام من اجل تحقيق اطماع شخصية و لكن الكتب التى تهاجم الاسلام كأسلام فهى اصلا كتب عقيمة . و الفرق الذى اريد توضيحه ان التجربة السوفيتية مثلا انهارت و اين هى الان؟انما النظام الاسلامى يا اخى لم ينهار , المنحنى صحيح بيعلو و بينخفض و لكن عمره ما انهار و انقطع . و هذا ما اريد توضيحه ان اى نظام اخر غير النظام الاسلامى انما هو من صنع بشر و البشر مهما وصلوا الى علم و حكمة سيضعوا لانفسهم ما يرونه فى وجهة نظرهم نافع بالرغم ان ممكن العكس يحدث و ممكن تراجع مقال محمود " لماذا النظام الاسلامى ؟ كى تتضح وجهة نظرى اكثر . و لكن النظام الاسلامى فمرجعيته هى الكتاب و السنة و هذا لا يعنى اطلاقا التحجر و لكن كيفية مواكبة العصر بهذه المرجعية هى الحكمة كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب عندما جدد عنده اشياء فى الدولة لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , لم يمنع هذه الاشياء و لم يحرمها و لكن كان اول من اخذ بالقياس . و الدليل الاخر هو ما ذكرته للفتاة المصرية عن البنوك , لقد وضعت اوربا النظام الربوى فى البنوك ظنا ان ذلك المصلحة و لكن ها هى الان تاخذ بالنظام الاسلامى فى البنوك ليقينها انه الاحسن , احنا بنتكلم عن شرع انزله الله عز و جل و لم يكتبه بشر يا اخى الفاضل . اما موضوع الاطماع البشرية فانا لم اقل ان اليسار يدعى . و لكن قلت انه فعلا حل و لكن مؤقت كمزرعة الحيوانات . الغاية الاسمى يا اخى الفاضل هى ليست تحقيق العدالة و المساواة فقط , فتحقيق هذهين الشيئين ما هى الا وسيلة لارضاء الله اولا و دعوة لدين الله ثانيا . كم من المسلمين دخلوا الاسلام بسبب فقط قرأتهم لما يحققه من عدالة دون تجربة هذه العدالة فعلا فى الواقع .
فتحقيق العدالة و المساواة يعتبر نوع من انواع العبادة الشاملة و لهذا الامر تفصيل اخر , ارجو ان اكون وضحت ماذا اعنى بالهدف الاسمى . هذا الهدف الذى يولد نفسه بنفسه داخل البشر فمهما وجدت اطماع بشرية من بعض من يتخذ الاسلام ستارا , تجد على جانب اخر فئة قد تكون قليلة و لكنها مساوية فى قوة العمل لاقامة دين يحقق فعلا العدالة دون النظر الى اى اطماع و التاريخ يثبت ذلك و فى ذلك تفصيل ايضا ان اردت انما اى نظام اخر نجد به الاطماع و لذلك دللت بقصة المزرعة , و الاطماع هذه طبيعة فى البشر , فان لم يكن هناك هدف اسمى لن يتولد المعنى بنفس قوته الاولى , قد يتولد فعلا و لكن ليس بنفس القوة و لن ترى الارادة التى تحرك هذا المعنى و ذلك شىء طبيعى جدا فى النفس البشرية
استاذ ايهاب اننى لم انكر ان الفلوس ممكن تغير حاجات كتير و انا لم اتهم مصرى افندى بشىء و لكن قلت " لا اعلم المغذى من وراء هذه الكلمة " كقولك بالظبط ان فى الانتخابات مرشح وزع خمسين جنيه على الفقراء عشان يرشحوه , فى هذه الحالة ما فعله هذا الناخب يؤخذ عليه , انما لو قلنا ان هذا الرجل بيوزع فلوس على مدار العام على الفقراء لجذبهم الى دين الله لتكوين شخصية ايجابية منهم و استخدام الفلوس ما هو الا مجرد وسيلة لاختلف الامر كثيرا . لذلك احببت ان اوضح هذه النقطة حتى اعلم ان كان يقصد المصرى هجوم ام تأيد و على ما اعتقد انه الوحيد الذى يستطيع تفسير ذلك
الفتاة المصرية
لا تغضبى او تزعلى انتى قلتى ان فعلا فى اخاون اصليين و انا اؤيدك ان فعلا فى اخوان اصليين عارفين مبادىء هذه الجماعة صح و عارفين هما ماشين فى اى طريق فقط لارضاء الله دون اى اطماع
و كلام الاستاذ محمد و الاستاذ ايهاب لم يختلف و لكنك تعملى ان هناك استعارات و كنايات فى اللغة ممكن نعبر بيها عن بعض الكلمات و انى ممكن اعتبر ان فعلا فى اخوان اصل و فى اخوان صورة , بس دا مش عيب فى اى جماعة او اى حزب لان دا شىء طبيعى و يدل على صدق هذه الجماعة او الحزب , فنحن لا نضحك على انفسنا و نمثل المثالية . و هما سألوا سؤال برىء و يجب الاجابة عليه
انتوا طبعا عايزين تعرفوا منين نجيب الاصل و منين نجيب التيوانى بصوا روحوا على اقرب سينما و يكون معروض مثلا فيلم قصة الحى الشعبى و اقفوا على الباب بعد انتهاء الفيلم و بصوا لشلة الشباب الى طلعة اذا لقيتوا واحد بيقول لاصحابة " يالا نلحق نروح عشان نصحى نصلى الفجر و الى يصحى قبل التانى يصحى التانى " امسكوا فيه و نطوا على رقبته و قولوا " لقيناه التيوانى " و خدوا صورة له و قارنوها بصورة الامام حسن البنا اذا طلعتوا عشرة اختلافات يبقا دا تيوانى مأصل . تانى يوم بقى اعملوا نفس الموضوع بس على فيلم " فول الصين العظيم " اذا لقيتوا واحد بيناقش الفتاة الى معاه فى الفيلم و بيقولها احنا فعلا لازم نحقق العدالة و المساواة عن طريق الفول و نجعلة بدل ما الطبق بنصف جنيه نخليه بعشرين قرش و هى توافقه و تقوله اه و عشان كده نتقابل الساعة سابعة الصبح امام عربية الفول لعمل مظاهرة الفول نطوا عليه و اعرفوا انه يسارى تيوانى مأصل
اوصف وصفة اسهل , بصوا اطلعوا على اول شارع شمال و خدوا يمين و ادخولا فى اول حارة هتلاقوا هناك اخوان تيوانين مأصلين و لكن المفاجأة الكبرى انكوا هتلاقوا جنبهم يساريين صينين مأصليين , بينافسوا بعض بقى عشان الاسعار و فرق العملة زى ما انتوا عارفين
بس تعرفى يا فتاة يا مصرية انك تنفعى بجد اخوانية , يالا بقى خليكى مصرية مادام بدافعى عن الحق و انا اعلم الغرض من وراء مصرية ليس اطلاقا انك ضد الاخر و ان الباقى مش مصريين , بالعكس , تحياتى لكى و قفى دائما مع الحق و لا تبالى بالاخرين مادامتى على حق
فقط دعمى رايك ووجهة نظرك
تحياتى لكم جميعا

Unknown said...

Moslma
شكلك سخنتى قوى من ردى بس تمام
أولا أنا مبقولش أن الأمبريالية مع الحركات الدينية بس هى مع مصالحها و ده يفسر حاجات كتير زى لو هى حرب عقائدية زى ما حضرتك بتقولى فأكيد الطرف الأخر ليه عقيدة مضادة.....بس نفسى حد يقولى هى ايه؟؟؟؟يا ترى المسيحية ولا اليهودية و لا الألحاد ولا هى ضد الأسلام و خلاص (يعنى غلاسة علينا و بس)؟؟؟؟
و يا ترى لو هى المسيحية زى ما معظم الناس بتقول ليه مفيش دولة منهم دولة مسيحية بالمعنى المتداول للدولة الدينية؟؟؟
و يا ريت تقوليلى جبتى كلام جولدا مائيرا منين أصل المراجع التاريخية اللى أنا قريتها مفيهاش الكلام ده(يا ريت الرد يكون بأسم مرجع تاريخى محترم محايد)تبقى عملتى فيا خير
انا لا أستطيع أنكار كراهية أمريكا و حلفائها للحركات الأسلامية بس فين؟؟؟هى بتكرهم علشان هما حركات مقاومة و ده بيعوق مشروعها و ده يأكد سبب كراهية أمريكا زمان لحركة فتح الله يمسيها بالخير ....مش لشان هى حركة أسلامية بس علشان هى حركة مقاومة(على فكرة فتح حركة يسارية و أيامها كانت لسه حماس مظهرتش)
يعنى الموضوع حسب المصالح....على فكرة لسه صديقة فلسطينية من غزة كانت بتتكلم أمبارح و بتقول الصراع بين فتح و حماس بقى وحشى بطريقة فظيعة لدرجة ان الحركة الأسلامية ذات الحكم الأسلامى قامت بسبق عظيم و هو قتل الجرحى....ما علينا
بالنسبة لمزرعة الحيوانات أنا مقلتش أن الكلية ضد الشيوعية أو مع الأخوان ...و مش عيب أننا نطلع على افكار مختلفة بس أنا قلت أن لكل واحد منا دماغ و عقل بيفكر و يقدر يفهم المغزى من القصة....و حضرتك برضة مرضتيش على كلامى و أنا بقولك ان فيه كتب ضد الأسلام كعقيدة مثل كتاب صراع الحضارت لهاميلتون و كتاب الأسلام العدو القادم و كتب غيرها كتير بالهبل و أى حد متعصب بيطلع كتاب و راجعى تجربة أبن عبد العزيز(صاحب مدونة العدالة للجميع) مع المحطات اللى على الكابل فى أمريكا
كون أن القصة تعجبك ده من حقك بس مش تعتبريها حجة على الفكرة....يعنى اللى كتبها مش نبى أو حتى شخص محايد
وبالنسبة لموضوع الكتب أكيد الأطلاع مش لازم يكون محدود بكتب الكلية لأن اللى بنأخده فى الكلية مش نهاية العالم و حضرتك مطلبتيش منى اسم كتب علشان أقولك....على ايه حال لو عايزة كتب ممكن تبعتيلى على الميل وانا ححاول أوفرهالك
وبالمرة تقوليلى المصادر الكتيرة اللى بتأيد فكرة قصة المزرعة(بس يا ريت تجيبى مصادر محايدة علشان النقاش يبقى ليه معنى)
و يا ريت بالمرة حد يقولى جاب منين خبر أن البنوك بره خدت بالنظام الأسلامى علشان انا قلبت الدنيا على النت و ملقتيش فى رويتر أو البى بى سى أو سى ‘إن إن أو اى مصدر موثوق منه الخبر ده....لأن الكلام ده عظيم و معناه تغير شكل الأقتصاد العالمى كله و على الأقل كان حد من الوكالات العالميه ذكره على الأقل
و لو بصينا لحكاية النظام الأسلامى و البرنامج الأسلامى حنلاقى حاجة غريبة جدا.....يعنى الأخوان(الأصليين)محدش يعرف برنامجهم من الناس العادية ...و محدش يقولى دولة أسلامية و خلاص لان الأخوان لو كان ليهم برنامج و عايزين يحفظوه للناس أعتقد أنهم قادرين على كده بكل بساطة......وهو (** يا كلام عام عن الإخلاق و الدين و محطوط فيه برضه شوية نظريات مؤامرة وطريقة الفرقة الناجية , عادة لا يحتوي أي جزء يمكن وضعه في برنامج سياسي لأنه ملوش تطبيق عملي لحزب.

النوع الثاني (ومثال ليه برامج الإتحادات الطلابية) ليس له أي علاقة بشعارات الإخوان و الله لو متعرفش مين كتبه مش هتلاقي أي حاجة تدلك إنه برنامج إسلامي. يعني البرنامج كأنه منقول من برامج التيارات التانية اللي المفروض علمانية و متهمة إنها معادية للدين. في رأيي التناقض ده ليه دعوة جدا بطبيعة الجماعة اللي مثلا لما بتشوف كلامها في الإقتصاد هتلاقيه برنامج رأسمالي عادي جدا ليس هناك فرق جوهري بينه و بين برامج لجنة السياسات , بس هو إسلامي لأنه نظريا ضد الربا و الأهم لأن دي جماعة الإخوان اللي فاهمة الإسلام. من ألأخر البرامج بتحتوي علي كلام عادي جدا عايز إقتصاد سوق حر خالص و مجتمع محافظ بس بيجري تحصينه من النقاش و الإنتقاد بوضعه في صورة إنه دين.يعني الإخوان لا يملكوا برنامج إسلامي. و بسبب طبيعة الجماعة (اللي جواها تناقضات كتيرة) فبرنامج زي ده لا يمكن تبنيه بشكل واضح لأن هيفرق الجماعة, فالأسهل هو لكلام العام و كل واحد يصدق اللي هو عايزه, فعصام عريان يقول للطبقة المتوسطة كلام يريحهم و رجال الأعمال من اإلخوان يقولوا لنظرائهم كلام و الطلبة في الجامعة تكلمهم عن المقاومة و العداء لأمريكا (مع إن لو أمريكا رضيت تقابل الإخوان هيحصلهم حاجة من الفرحة) و أعضاء الجماعة المحافظين يسمعوا كلام عن الحجاب و تطبيق الحدود يريحهم.

و بالنسبة لموضوع الأطماع البشرية فهى فى أى حاجة يعنى هى فى ألأفكار زى ما هى فى تطبيق العقيدة و أنا قلت الكلام ده قبل كده....يعنى ممكن اللى يحكم بأسم الأسلام يطلع عنينا بأسم الدين ....يعنى الأطماع موجودة برضة حتى مع العقيدة...و على فكرة مدام أتكلمتى عن التجربة الشيوعية(و واضح أنك مقرتيش ردى الأول كويس علشان أنا رديت على الكلام ده فيه)فممكن نعتبر التجربة السودانية معيار للحكم بأسم الأسلام اللى أنتهى بكوارث لسه السودان فيها لحد دلوقتى
يعنى التجربة فشلت مش زى ما أنتى فاكرة ومع كده أنا مبقولش العقيدة الأسلامية فشلت لأننى مصر على أن فى فرق بين العقيدة و التنفيذ
نقطة تانية مهمة و هى الخلط بين العقيدة و الأفكار يعنى العقيدة بتحدد قيم و مثل عليا و الأفكار هى رؤية كل واحد للى حواليه لذا أنا مش فاهم يعنى أية كلمة النظام الأسلامى؟؟؟
ما هو فى الأخر رؤيتك أو رؤية محمود أو رؤية بن لادن أو أى فرد ....يعنى فكرة عادية ممكن تكون صح أو غلط فبلاش نقول هى أسلامى علشان نحصنها ضد النقد
و على فكرة فى ناس بتسيب الأسلام ...يا ترى ممكن يكون المعيار فى الحكم على الدين مين بيدخل و مين بيسيب؟؟؟أنا شايف أن ده معيار مش صحيح و ملوش معنى خالص لأنى لازم أكون مؤمن بعقيدتى بناء على قناعاتى مش علشان الناس بتدخل فيه
و بالنسبة لموضوع الفلوس ...يعنى أنتى شايفة لو بيوزع فلوس على مدار السنة لجذبهم للأسلام يبقى مفيش مشكلة.....طب يا ترى شايفة من حق حد مسيحى يوزع هو كمان فلوس على مدار السنة للفقراء علشان يجذبهم للصح من وجهة نظره؟؟؟؟يا ريت تفكرى من الناحية العكسية
و شكرا على الوصفة ...أنا رحت و أشتريت ثلاث يساريين و واحد أخوانى بس متعرفيش محل بيبيع ليبراليين بس تكون أسعاره مهاوده

Unknown said...

Moslma
شكلك سخنتى قوى من ردى بس تمام
أولا أنا مبقولش أن الأمبريالية مع الحركات الدينية بس هى مع مصالحها و ده يفسر حاجات كتير زى لو هى حرب عقائدية زى ما حضرتك بتقولى فأكيد الطرف الأخر ليه عقيدة مضادة.....بس نفسى حد يقولى هى ايه؟؟؟؟يا ترى المسيحية ولا اليهودية و لا الألحاد ولا هى ضد الأسلام و خلاص (يعنى غلاسة علينا و بس)؟؟؟؟
و يا ترى لو هى المسيحية زى ما معظم الناس بتقول ليه مفيش دولة منهم دولة مسيحية بالمعنى المتداول للدولة الدينية؟؟؟
و يا ريت تقوليلى جبتى كلام جولدا مائيرا منين أصل المراجع التاريخية اللى أنا قريتها مفيهاش الكلام ده(يا ريت الرد يكون بأسم مرجع تاريخى محترم محايد)تبقى عملتى فيا خير
انا لا أستطيع أنكار كراهية أمريكا و حلفائها للحركات الأسلامية بس فين؟؟؟هى بتكرهم علشان هما حركات مقاومة و ده بيعوق مشروعها و ده يأكد سبب كراهية أمريكا زمان لحركة فتح الله يمسيها بالخير ....مش لشان هى حركة أسلامية بس علشان هى حركة مقاومة(على فكرة فتح حركة يسارية و أيامها كانت لسه حماس مظهرتش)
يعنى الموضوع حسب المصالح....على فكرة لسه صديقة فلسطينية من غزة كانت بتتكلم أمبارح و بتقول الصراع بين فتح و حماس بقى وحشى بطريقة فظيعة لدرجة ان الحركة الأسلامية ذات الحكم الأسلامى قامت بسبق عظيم و هو قتل الجرحى....ما علينا
بالنسبة لمزرعة الحيوانات أنا مقلتش أن الكلية ضد الشيوعية أو مع الأخوان ...و مش عيب أننا نطلع على افكار مختلفة بس أنا قلت أن لكل واحد منا دماغ و عقل بيفكر و يقدر يفهم المغزى من القصة....و حضرتك برضة مرضتيش على كلامى و أنا بقولك ان فيه كتب ضد الأسلام كعقيدة مثل كتاب صراع الحضارت لهاميلتون و كتاب الأسلام العدو القادم و كتب غيرها كتير بالهبل و أى حد متعصب بيطلع كتاب و راجعى تجربة أبن عبد العزيز(صاحب مدونة العدالة للجميع) مع المحطات اللى على الكابل فى أمريكا
كون أن القصة تعجبك ده من حقك بس مش تعتبريها حجة على الفكرة....يعنى اللى كتبها مش نبى أو حتى شخص محايد
وبالنسبة لموضوع الكتب أكيد الأطلاع مش لازم يكون محدود بكتب الكلية لأن اللى بنأخده فى الكلية مش نهاية العالم و حضرتك مطلبتيش منى اسم كتب علشان أقولك....على ايه حال لو عايزة كتب ممكن تبعتيلى على الميل وانا ححاول أوفرهالك
وبالمرة تقوليلى المصادر الكتيرة اللى بتأيد فكرة قصة المزرعة(بس يا ريت تجيبى مصادر محايدة علشان النقاش يبقى ليه معنى)
و يا ريت بالمرة حد يقولى جاب منين خبر أن البنوك بره خدت بالنظام الأسلامى علشان انا قلبت الدنيا على النت و ملقتيش فى رويتر أو البى بى سى أو سى ‘إن إن أو اى مصدر موثوق منه الخبر ده....لأن الكلام ده عظيم و معناه تغير شكل الأقتصاد العالمى كله و على الأقل كان حد من الوكالات العالميه ذكره على الأقل
و لو بصينا لحكاية النظام الأسلامى و البرنامج الأسلامى حنلاقى حاجة غريبة جدا.....يعنى الأخوان(الأصليين)محدش يعرف برنامجهم من الناس العادية ...و محدش يقولى دولة أسلامية و خلاص لان الأخوان لو كان ليهم برنامج و عايزين يحفظوه للناس أعتقد أنهم قادرين على كده بكل بساطة......وهو (** يا كلام عام عن الإخلاق و الدين و محطوط فيه برضه شوية نظريات مؤامرة وطريقة الفرقة الناجية , عادة لا يحتوي أي جزء يمكن وضعه في برنامج سياسي لأنه ملوش تطبيق عملي لحزب.

النوع الثاني (ومثال ليه برامج الإتحادات الطلابية) ليس له أي علاقة بشعارات الإخوان و الله لو متعرفش مين كتبه مش هتلاقي أي حاجة تدلك إنه برنامج إسلامي. يعني البرنامج كأنه منقول من برامج التيارات التانية اللي المفروض علمانية و متهمة إنها معادية للدين. في رأيي التناقض ده ليه دعوة جدا بطبيعة الجماعة اللي مثلا لما بتشوف كلامها في الإقتصاد هتلاقيه برنامج رأسمالي عادي جدا ليس هناك فرق جوهري بينه و بين برامج لجنة السياسات , بس هو إسلامي لأنه نظريا ضد الربا و الأهم لأن دي جماعة الإخوان اللي فاهمة الإسلام. من ألأخر البرامج بتحتوي علي كلام عادي جدا عايز إقتصاد سوق حر خالص و مجتمع محافظ بس بيجري تحصينه من النقاش و الإنتقاد بوضعه في صورة إنه دين.يعني الإخوان لا يملكوا برنامج إسلامي. و بسبب طبيعة الجماعة (اللي جواها تناقضات كتيرة) فبرنامج زي ده لا يمكن تبنيه بشكل واضح لأن هيفرق الجماعة, فالأسهل هو لكلام العام و كل واحد يصدق اللي هو عايزه, فعصام عريان يقول للطبقة المتوسطة كلام يريحهم و رجال الأعمال من اإلخوان يقولوا لنظرائهم كلام و الطلبة في الجامعة تكلمهم عن المقاومة و العداء لأمريكا (مع إن لو أمريكا رضيت تقابل الإخوان هيحصلهم حاجة من الفرحة) و أعضاء الجماعة المحافظين يسمعوا كلام عن الحجاب و تطبيق الحدود يريحهم.

و بالنسبة لموضوع الأطماع البشرية فهى فى أى حاجة يعنى هى فى ألأفكار زى ما هى فى تطبيق العقيدة و أنا قلت الكلام ده قبل كده....يعنى ممكن اللى يحكم بأسم الأسلام يطلع عنينا بأسم الدين ....يعنى الأطماع موجودة برضة حتى مع العقيدة...و على فكرة مدام أتكلمتى عن التجربة الشيوعية(و واضح أنك مقرتيش ردى الأول كويس علشان أنا رديت على الكلام ده فيه)فممكن نعتبر التجربة السودانية معيار للحكم بأسم الأسلام اللى أنتهى بكوارث لسه السودان فيها لحد دلوقتى
يعنى التجربة فشلت مش زى ما أنتى فاكرة ومع كده أنا مبقولش العقيدة الأسلامية فشلت لأننى مصر على أن فى فرق بين العقيدة و التنفيذ
نقطة تانية مهمة و هى الخلط بين العقيدة و الأفكار يعنى العقيدة بتحدد قيم و مثل عليا و الأفكار هى رؤية كل واحد للى حواليه لذا أنا مش فاهم يعنى أية كلمة النظام الأسلامى؟؟؟
ما هو فى الأخر رؤيتك أو رؤية محمود أو رؤية بن لادن أو أى فرد ....يعنى فكرة عادية ممكن تكون صح أو غلط فبلاش نقول هى أسلامى علشان نحصنها ضد النقد
و على فكرة فى ناس بتسيب الأسلام ...يا ترى ممكن يكون المعيار فى الحكم على الدين مين بيدخل و مين بيسيب؟؟؟أنا شايف أن ده معيار مش صحيح و ملوش معنى خالص لأنى لازم أكون مؤمن بعقيدتى بناء على قناعاتى مش علشان الناس بتدخل فيه
و بالنسبة لموضوع الفلوس ...يعنى أنتى شايفة لو بيوزع فلوس على مدار السنة لجذبهم للأسلام يبقى مفيش مشكلة.....طب يا ترى شايفة من حق حد مسيحى يوزع هو كمان فلوس على مدار السنة للفقراء علشان يجذبهم للصح من وجهة نظره؟؟؟؟يا ريت تفكرى من الناحية العكسية
و شكرا على الوصفة ...أنا رحت و أشتريت ثلاث يساريين و واحد أخوانى بس متعرفيش محل بيبيع ليبراليين بس تكون أسعاره مهاوده

Ehab said...

تلات هتافات لفوزي
فوزي
فوزي
فوزي
:D

Moslma-N said...

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اتمنى ان يكون نقاشنا هذا فعلا لطرح وجهات النظر و ليس للجدل لان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حذرنا من الجدل , شوف يا استاذ محمد احنا ممكن نبدأ من نقطة اتفاق احسن , و نعدل كلامنا و نركبه على بعض و نقول : فى مصالح و عشان المصالح تتحقق فلازم تتحقق بحرب عقائدية اولا و عشان اصلا هما يبقوا موجودين و ليهم دور ملموس فلازم يحاربوا العقيدة , يعنى بمنتهى البساطة لو معملوش هذه الحرب العقائدية مش هيبقى فيه مصالح و لا هما اصلا هيكون لهم وجود ملموس لان مش هيبقى فيه ساعتها امريكا و لا اسرائيل و هتبقى الارض ساعتها بتتكلم عربى زى ما بنقول , و عشان بقى يكملوا الحفاظ على مصالحهم فهما لازم يكملوا حربهم العقائدية بصورة اعنف و اعمق . خلاص . و الدول الاخرى يستفادوا بردوا منهم عشان يعوضوا الخسائر فى حربهم دى و و تبقى زيادة الخير خيرين .و تبقى الهيمنة الامريكية موجودة لان لو فى عقيدة اسلامية هتحرك الناس لسقوط هذه الهيمنة
خلاص كده
اما حكاية عقيدتهم ايه , مش عايزة اقول مسيحية زى ما الاخرين بيقولوا لان المسيحية بريئة من ذلك و اكيد انت فهمت كده قصدى ايه .
كلام الانسة حولدا من كتاب امة المقاومة و الجملة دى مصدرها كما مذكور فيه من جريدة الدستور الاردنية , العدد " 4613" , بقلم اميل الغورى .
اما حكاية بتكرهم امريكا عشان هما حركات مفاومة , فدا شىء طبيعى , بس السبب الاول انهم حركات اسلامية عشان مسالة العقيدة المذكورة سابقا , يعنى هما لو وجودا حركات بتحارب الفساد و بتبنى العقيدة الاسلامية فى الناس هتحاربها برده و دا واضح جدا_و
و معرفش ايه سبب انك ذكرت حركة فتح الله يمسيها بالخير , لو تحب حضرتك ابعتلك صور لقادة فتح و هما بيسلموا على الاعداء و بيقبلوا كوندليزا رايس , فممكن ابعتها , يا استاذ ا دا لو حتى مش من المفروض انهم يسلموا على كوندليزا عشان بتمثل العدو فمتوصلش لحد التقبيل دا حتى حرام
و مش عارفة ليه هجومك دا على حماس او على الاخوان بالرغم ان تعليقنا عامة لا يحتاج ان تعلق عليهم , عالعموم ان كانت الحكومة ذات الحكم الاسلامى بتقتل , ياريت تسأل الصديقة الفلسطينية هو ايه سبب القتل و مين الى بدأ بهذا الهجوم الشرس و تسألها بالمرة عن المعلومة دى : ان فى 51 قيادى من حماس معتقلين منهم 27 وزير , يا ترى مين وراء ذلك .
و جزاك الله خيرا على تقديم المساعدة و ترشيح الكتب , عالعموم انا كنت عايزة تقديم المساعدة دا فى التعليق الاول الى يعبر عن الاصلاح او النقد الايجابى , و لكن الان فلك جزيل الشكر بعدما اتضحت و تكشفت النوايا ..ما علينا
و برده مش عارفة انت ليه ذكرت فى تعليقك نقد للاخوان , يعنى مفيش سبب واضح يوجه نقدك للاخوان و حصرت الموضوع قوى قوى , و انا فى هذه القضية بصراحة لن ادخل اصلا فى جدل معك و لكن هقولك لما اليسارين يحفظوا برنامجهم للناس يبقوا الاخوان يعملوا كده .
اما رؤيتك الشخصية للجماعة فذلك شىء خاص بيك و زى ما قلتلك مش هدخل معك فى جدل حول هذه الجماعة و دا مش موطن ضعف او انى مش عارفة ارد , بس بجد ردى دا هيبقى فى دائرة مفرغة لا فائدة لها ,انت كده بدخلنا فى طائلة جدل لست فارغة لها , و هقولك لو ان الجماعة ملهاش برنامج مكنتش استمرت الى الان و .
اما عن البرنامج فارجو منك قرأته فعلا و عدم قولك كلام عام عن الجماعة دون فحص دقيق لها . و طبعا كون انهم بيقولوا الى يريح الى قصدهم فذلك كلام مش صحيح و لو شفت المواقف هتلاقى انها مناسبة لفقه الوقت و فقه المعاملات , اذا قرأت فى فقه الوقت و المعاملات او حد موثوق فيه شرحهم لك فممكن تتيقن من كلامى .و مش معنى كده انى بطلع الاخوان ملائكة و لكن كما قلت سابقا ان دا شىء طبيعى فى اى جماعة او حزب ان يكون فيه الصالح و الطالح و بعض الغلطات لاننا مش مثاليين و الكمال لله وحده
نظام اسلامى يعنى بمنتهى البساطة كما ذكرت فى التعليق الاول انه نظام يقوم على مرجعية , هذه المرجعية قرآن و سنة , و دللت على ذلك بسيدنا عمر بن الخطاب . و دا برده هيبقى تعليقى على التجربة السودانية . النظام الاسلامى ليس جلوس فى المساجد و ليس نقاب و لحية كما فعلت افغانستان مثلا و حصرت الاسلام فى ذلك و منعت خروج المرأة مع احترامى لافغانستان حتى لا تمسك فى هذا الجزء و تنقد فيه , و لكنى اريد المغزى من وراء كلامى , فما اقصده ان هذا ليس اطلاقا نظام اسلامى . و ممكن اضيف الجزء دا من التعليق الماضى :
"و لكن النظام الاسلامى فمرجعيته هى الكتاب و السنة و هذا لا يعنى اطلاقا التحجر و لكن كيفية مواكبة العصر بهذه المرجعية هى الحكمة كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب عندما جدد عنده اشياء فى الدولة لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , لم يمنع هذه الاشياء و لم يحرمها و لكن كان اول من اخذ بالقياس"
اما حكاية الكتب الاسلامية فكان دا فى التعليق السابق
"و ايضا اننى لم ارى كتب بتهاجم الاسلام , انا ممكن اجد كتب بتهاجم طريقة اتخاذ الاسلام من اجل تحقيق اطماع شخصية و لكن الكتب التى تهاجم الاسلام كأسلام فهى اصلا كتب عقيمة"و لا تحتاج ان ابحث عنها لقرأتها و ذلك من فقه الوقت لانى الان احتاج لقرأة كتب انفع من ذلك , لان الكتب دى ممكن اشغل نفسى بيها لما ابقى داعية و احب ارد على الغرب و على ما اعتقد ان
هذا الدور يقوم به الكثيرون ايضا الان
"
و يا ريت بالمرة حد يقولى جاب منين خبر أن البنوك بره خدت بالنظام الأسلامى علشان انا قلبت الدنيا على النت و ملقتيش فى رويتر أو البى بى سى أو سى
"
الكلام دا سمعته على احد القنوات الفضائية و لكن للامانة لا اتذكر اسم القناة , و لكن لتاكيد الخبر فممكن تدخل على الينك دا http://www.al-watan.com/data/20061107/index.asp?content=writer
و على فكرة انا بقدم هذه الدلالات فقط عشان تكون واضحة لقارىء التعليقات و عشان فعلا نصلح من خلال كلامنا

"لو بصينا لحكاية النظام الأسلامى و البرنامج الأسلامى حنلاقى حاجة غريبة جدا.....يعنى الأخوان(الأصليين
"
انا مش فاهمة انت ليه بتتكلم فى شىء و بعد كده تنتقل لنقطة اخرى تماما , انت ليه بتحصر النظام الاسلامى الذى نريد التحدث عنه فى الاخوان , لو حضرتك عايز تتكلم عنه كنظام مجرد بعيد عن هذه الجماعة اتكلم عنه , لكن كون انك تدور على اى شىء فى هذه الجماعة كدليل على ان النظام الاسلامى لا ينفع فهذا لا يصح اطلاقا , اما الجماعة ذات نفسها فكما قلت لك لن ادخل معك فى جدل حولها , لانه لن يفيد بشىء , و بعدين اذا كنت بتاخذ هذه الجماعة كمثل ممثل للاسلام , فخلاص انظر لها نظرة نقدية تحتوى على مميزاتها اولا ثم ابحث عن عيوبها يا اخى الفاضل

"بالنسبة لموضوع الأطماع البشرية فهى فى أى حاجة يعنى هى فى ألأفكار زى ما هى فى تطبيق العقيدة و أنا قلت الكلام ده قبل كده....يعنى ممكن اللى يحكم بأسم الأسلام يطلع عنينا بأسم الدين
"
انا رديت على هذا الجزء فى التعليق السابق بس يظهر ان حضرتك تأخذ اول الكلام فقط , عالعموم دا الجزء الخاص بهذه النقطة فى التعليق السابق
"الغاية الاسمى يا اخى الفاضل هى ليست تحقيق العدالة و المساواة فقط , فتحقيق هذهين الشيئين ما هى الا وسيلة لارضاء الله اولا و دعوة لدين الله ثانيا . كم من المسلمين دخلوا الاسلام بسبب فقط قرأتهم لما يحققه من عدالة دون تجربة هذه العدالة فعلا فى الواقع فتحقيق العدالة و المساواة يعتبر نوع من انواع العبادة الشاملة و لهذا الامر تفصيل اخر , ارجو ان اكون وضحت ماذا اعنى بالهدف الاسمى . هذا الهدف الذى يولد نفسه بنفسه داخل البشر فمهما وجدت اطماع بشرية من بعض من يتخذ الاسلام ستارا , تجد على جانب اخر فئة قد تكون قليلة و لكنها مساوية فى قوة العمل لاقامة دين يحقق فعلا العدالة دون النظر الى اى اطماع و التاريخ يثبت ذلك و فى ذلك تفصيل ايضا ان اردت انما اى نظام اخر نجد به الاطماع و لذلك دللت بقصة المزرعة , و الاطماع هذه طبيعة فى البشر , فان لم يكن هناك هدف اسمى لن يتولد المعنى بنفس قوته الاولى , قد يتولد فعلا و لكن ليس بنفس القوة و لن ترى الارادة التى تحرك هذا المعنى و ذلك شىء طبيعى جدا فى النفس البشرية"

"يعنى العقيدة بتحدد قيم و مثل عليا و الأفكار هى رؤية كل واحد للى حواليه لذا أنا مش فاهم يعنى أية كلمة النظام الأسلامى؟؟؟
"
مين الى قال ان العقيدة بتحدد مثل عليا فقط , العقيدة بتشكل فكر و اردة و الارادة تتحرك نحو تحقيق هذا الفكر , اما النظام الاسلامى فانا وضحته فى بداية التعليق
و بعدين كلامنا قابل فعلا للنقد سواء عنى او محمود , بس اذا لاحظت موضوعتنا هتلاقى تقريبا ان مفيش موضوع لا يخلو من الادلة الكافية يعنى لا نتحدث من فراغ و لا نتحدث من ادلة باطلة تحتاج الى ستار دينى كى نقنع بها الناس و لسنا ببن لادن يا استاذ محمد , لو انت شايفنا كده فخلاص دى وجهة نظرك

.اما عن حكاية معيار خروج المسلمين فانا مش عارفة ليه حضرتك لا تذكر الكلام او المناسبة التى قيلت فيه هذا الكلام ممكن تراجعه تانى

"فتحقيق هذهين الشيئين ما هى الا وسيلة لارضاء الله اولا و دعوة لدين الله ثانيا .
كم من المسلمين دخلوا الاسلام بسبب فقط قرأتهم لما يحققه من عدالة دون تجربة هذه العدالة فعلا فى الواقع
."
يعنى دا كان تدليل على ان الاسلام بيحقق العدالة , فمش عارفة انت هنا بتهاجم الاسلام و لا بتهاجم مين بالظبط و بعدين لو حضرتك عايز تعرف المسلمين ليه بيخرجوا من الدين فمككن تعرف ايه دور الحركات التبشيرية , يعنى الموضوع مش معنى انهم ماقنعوش بعدالة الاسلام . و كلامى واضح جدا. يعنى الاسلام ذات نفسه بيحقق العدالة و الناس بتقتنع بذلك اما كون ان الناس لم تشعر بذلك لعدم وجود نظام اسلامى اصلا يحقق ذلك و استغلال الحركات التبشيرية لهذه النظم فذلك شىء اخر و هذا ايضا لا يضع النظام الاسلامى فى مقارنة مثلا مع الحركة السوفيتية لخروج الناس منه او دليل على فشله لانى اعلم انك ستقول ذالك و عشان كده ارجع بسرعة لموضوع الهدف الاسمى و ارجو ان تفهم كلامى
.
"و بالنسبة لموضوع الفلوس ...يعنى أنتى شايفة لو بيوزع فلوس على مدار السنة لجذبهم للأسلام يبقى مفيش مشكلة.....طب يا ترى شايفة من حق حد مسيحى يوزع هو كمان فلوس على مدار السنة للفقراء علشان يجذبهم للصح من وجهة نظره؟؟؟؟"
برده حضرتك مقلتش المناسبة الى اتذكر فيها الموقف يعنى عملت زى الى بيقول " لا تقربوا الصلاة" و نلاقى ناس فرحانة لذلك و بتهتف و فى الاخر نلاقيهم مكملوش الاية " و انتم سكارى"
الموقف دا انى كنت بعلق زى ما قلت على كلام مصرى افندى
"استاذ ايهاب اننى لم انكر ان الفلوس ممكن تغير حاجات كتير و انا لم اتهم مصرى افندى بشىء و لكن قلت " لا اعلم المغذى من وراء هذه الكلمة " كقولك بالظبط ان فى الانتخابات مرشح وزع خمسين جنيه على الفقراء عشان يرشحوه , فى هذه الحالة ما فعله هذا الناخب يؤخذ عليه , انما لو قلنا ان هذا الرجل بيوزع فلوس على مدار العام على الفقراء لجذبهم الى دين الله لتكوين شخصية ايجابية منهم و استخدام الفلوس ما هو الا مجرد وسيلة لاختلف الامر كثيرا ."
يعنى الموقف قيل على اثبات شىء بخوص كلام مصرى افندى , اذا كان يعنى النقد ام التايد و المغزى من المثل انى اوضح حقيقة المغزى من كلمة "توزيع فلوس على الفقراء" و ليس المغزى كما فهمت حضرتك ان لو مسيحى بيعمل كده يبقى دا صح , لانك كده تطرقت الى نقطة اخرى تماما بعيدة كل البعد عن كلامى , و عالعموم الحركات التبشيرية بتعمل اكتر من كده فى الاغنياء و الفقراء و هذا ليس دليل على صحة ذلك لان هناك اختلاف شاسع بين ما يفعله المسلمون و ما يفعله المسيحين فى الحركات التبشيرية , و لا حضرتك معارض و شايف وجهة نظر اخرى .
اخيرا انا مش هقلك مصادرى الكتيرة الى بتايد وجهة نظرى فى قصة المزرعة , انا قدمت دلائل فى موضوع البنوك و جولدا مائير عشان القارىء , اما هذا الموضوع فتعليقنا كافى جدا للتوضيح , و بعدين زى ما دورت على النت عن خبر البنوك ادخل تانى و دور على المصادر الى ممكن تكون مع مزرعة الحيوان و اكيد هتلاقى و لا على رايك زى ما كنت بتقول احنا بناخد بس الى يعجبنا وا لباقى نسيبه
ايهاب
فكرتنى بهتافات الناس فى الانتخابات لمبارك...تحياتى
اخيرا تحياتى لكم جميعا على هذا النقاش و بصراحة عن نفسى انا مش هرد على حد تانى فى هذا الموضوع لان تعليقاتى كافية قوى قوى و لكن محتاجة بس ان الناس تقرأها بتمعن و عدم الكتابة فقط لمجرد النقد, و الى عايز بقى يرد و يكتب حاجة فيكتب بس يراعى ضميره لما يكتب و بلاش نذكر نصف الكلام و نسيب الباقى
السلام عليكم و رحمة الله

Ehab said...

moslma
والله انا سعيد اني فكرتك بحد
بس الهدف من التشجيع كان مجرد اعجاب بواحد عرض رايه بصوره واضحه وطلب منك الاجابه عن شويه اسئله و بصراحه ماكدبش عليكي انا كنت مستني الاجابه ... يمكن كانت بتعجبني اجابتك شويه ...كانت
المهم
يعني اولا بالنسبه لموضوع الجدل ده يا ستي اعتبرينا من الذي ينطبق عليهم قول الله و جادلهم بالتي هي احسن و عرفينا غلطنا يمكن نقتنع و تاخدي فينا ثواب
بالنسبه لموضوع المقاومه العقائديه دي معلش بس هو انا يمكن عشان بدرس حاجه في الكليه اسمها منطق فده اللي مبوظ دماغي شويه .... بس بذمتك انتي لو واحد بطل كمال اجسام ماشي في شارع و طلع عليه واحد لا موخذاه معصص و بيقوله هاعورك ..... يعمل معه ايه يعني بتاع كمال الاجسام اكتر من نفخه
امه في قاع الامم بكل قياسات البشريه
علميا و اقتصاديا و ثقافيا و يمكن كمان عقائديا و تيجي و تقولي حرب عقائديه
عقائديه ايه و بتاع ايه
طيب ما فنزويلا ماعندهاش العقيده اللي عندنا و مع ذلك في مشاكل بينها و بين امريكا .... هل لان هوجو تشافيز اعلن اسلامه بس مخبي و المخابرات الامريكه عرفت فعشان كده مضطهده فنزويلا
هو صح في مصالح ....بس مالهاش اي علاقه بالعقيده ....او يمكن العقيده في المرحله التانيه او التالته من اهتمامها
و بلاش موضوع تكشفت النوايا ده .... يعني انتي مش بتدعي للهدايه و احنا بندعي للضلال
و بعدين انا شوفت اللينك و مالقيتش اي حاجه
و بعدين يا ستي ماتخبيش مصادرك علينا الكتير اللي عندك دي
ينوبك فينا ثواب عايزين نشوفها يمكن ربنا يهدينا و نسلم علي ايديكي


محمود
انت عارف انا بحبك اد ايه
بص احنا كده داخلين علي مرحله لا تجادل و لا تناقش يا اخ علي.........خد بالك

Ehab said...

ملحوظه
تلقيت خبر تفضلك انك مش هتردي تاني بسعاده ما بعدها سعاده

محمود said...

السلام عليكم
كنت اتابع الردود و احاول ان ارى ما سنصل اليه في النهاية ..
في البداية للاسف الشديد خرج كل المتناقشين عن السياق الاساسي للموضوع و اعتبروا الموضوع يهاجم تيارا بعينه لمجرد انهم ينتمون اليه في حين ان اول تعليقين ارى انهم افضل التعليقات و التزموا حرفيا بفكرة المقال في حين ان محمد فوزي و معه إيهاب رأوا انه يهاجم اليسار و رددت عليك يا فوزي انت و إيهاب و لم تجيبوا و كنت اظن ان الهدف هو المناقشة و ليس الدفاع لمجرد الدفاع ..ثم كان كلام الفتاة المصرية الذي رايت انها بالفعل حولت القضية لاخوان مسلمون في مواجهة اليسار و هذا بعيد تماما عن الصحة فالاسلاميون لا يمثلهم الاخوان وحدهم و عندما تكلمنا عن اليسار لم احددد فصيل و عندما تكلمت عن الحركة الإسلامية لم احدد فصيلا معينا و لكن تكلمت عن كل فصائله و بالتالي ما كان هناك داعي لتضييق النقاش في هذه الخانة و الاغرب ان محمد فوزي الذي اكن له الكثير من الاحترام انساق هو ايضا في هذا الاتجاه ليتحول الحوار من مناقشة عامة لمجرد جدال عقيم بين يساريين و اخوان ...
مسلمة
حينما تكلمت بغض النظر عن اختلافي او اتفاقي في ارائها و إن كنت اتفق في جوانب كثيرة منها الا انني ايضا لم يعجبني تشبيهها لإيهاب بمن يهتفون لمبارك اولا لمعرفتي بإيهاب ثانياليس كل ما نختلف معه يتحول لشبيه لمبارك ..
بالنسبة للرواية مزرعة الحيوانات ارى ان الرواية و الكاتب لم ينتقدوا اليسار كفكرة و إنما انتقدوا اي فكرة تتحول من مبادئها و تتشوه عن طريق من يؤمنوا بها و بالتالي فهي لا تهاجم افكار اليسار و غنما تهاجم الانظمة التي طبقته و فشلت و حولت كل بلادها إلى مجرد سجن كبير لا يسمح بحرية الاختلاف..

إيهاب
ثم تاتي يا إيهاب و تحول الموضوع و كأننا في معركة و هتافات على الرغم اني بأمكاني تطبيق قانون الطواريء لتجمع اكثر من خمسة و كمان بيهتفوا بس ما رديتش ابلغ عنكوا (:...

اولا يا إيهاب رددت على ما ذكرت اول مرة و لم ترد و ايضا يبدو انك لم تفهم ما ذكرناه سابقا وهو ان لكل منطقة مفاتيحها اي ليس المعركة في كل مكان عقائدية و لكن هنا انا اراها عقائدية ...و هذا هو ما يحدث عبر التاريخ فمثلا الفرنسيين و الانجليز كانت حروبهم في كل مكان و لكن هنا في المنطقة العربية تتحول القضية لصراع عقائدي و تتحول الحروب لحروب صليبية و سيطرة على الاماكن المقدسة...
اما بالنسبة لمسألة لا تجادل يا اخ على ..فأنا اضمن للجميع ان هذا و لله الحمد لن يحدث على هذه المدونة..و ليتكلم من يتكلم بشرط احترام الاخرين .
اما ان نكون سعداء لان شخصا لن يرد علينا فهذا ليس منطقي فالمفروض اننا نتناقش للوصول لحقيقة ايا كانت...
و اخيرا يالا يا شباب صالحوا بعض ما ينفعش كدة ...

Moslma-N said...

انا فعلا مكنتش هرد تانى , بس نظرا للحالة الساخنة و تهدئة الجو و تصفية النفوس فهرد , اولا يا استاذ ايهاب انتوا عاملين تهزروا و تتريقوا من اول تعليق و لما قلت تكشفت النوايا خلاص هى دى الى فرقت , عالعموم اسفة لو فهمت معنى من الكلمة دى غير ما اقصدها زى ما انت قلت انى داعية للخير و انتم دعاة ضلال , معاذ الله
و عالفكرة الينك شغال و الموضوع فى اول مقال للمنتج الاسلامى
و عالعموم اتشرف انى اجاباتى كانت بتعجبك و كون انها اصبحت فى زمن كان فهعتبر دا من الفورمات الجديدة الى عاملها لدماغك , صحيح انت عرفت تعمل ريستارت لحياتك و لا لسه
و بعدين انا لما قلت مش هرد مش لانى محرمة الجدال و النقاش زى ما انت قلت و بعدين انا خصصت نفسى فقط فى هذا الموضوع لانى رايت الموضوع داخل فى جدل و اننا بنمسك لبعض على الكلمة بدل من انه فعلا نقاش , فمش عارفة انت ليه اتكلمت بصيغة الاجماع و قلت ان ليس هناك جدل و لا نقاش , الموضوع خصصته على نفسى فقط
و بالنسبة لموضوع الجدل فذلك اتباع لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم و ايضا من اداب الحوار , و لتوضيح فكرتى اكتر ممكن تدخل على الينك داhttp://1bac.medharweb.net/modules.php?name=News&file=article&sid=274
و تقرأ " معاول هدم جسور الحوار " و انا متاكده انك هتفهم ما اريد . المشكلة ان اصبح النظر للكلام منى على انه كله اخوانى , يعنى موضوع الجدل يبقى كده اخوان و يبقى محمود اتحول لاخ على , لا طبعا , لاننا بشر فى الاول و الاخر و يوجد قبل كل شىء انتمائنا لله عز و جل و ما امر به و ما امر به الرسول الكريم
عالعموم يا ايهاب متزعلش للتشبيه دا , انا مكنتش اعرف انك هتزعل قوى كده لما اشبهك انك بتهتف لمبارك , ياه يا ايهاب , دا انت طلعت بتحب الريس حب . الموضوع كله انى مكنتش شايفة سبب واضح للهتاف و كان عندى انك ترد عن الكلام الموجه او تأيد وجهة نظره بدل من الهتاف احسن
بس تعرف ان الصورة دى جميلة قوى و معبرة عنك قوى و احسن من الاولى بكتير
و على فكرة المصادر دى انا ذكرت ذلك بخصوصها لان محمد دخل و بحث عن قضية البنوك , فالماذا لا يحدث العكس و يدور فى الجانب الاخر ايضا , فهذا كل ما كنت اقصده
عالعموم هو الحوار اصلا بدأ بتريقة و هزار و كانت النتيجة دى متوفعة , فى النهاية اتأسف لكل من فهم كلامى على محمل غلط و نظر له نظرة واحدة و هى الاخوان فلا اعتقد ان ذلك ابدا ذنبى لانى كنت بحاول اكون بقدر الامكان محايدة لاقصى درجة و لما اتريقت اتريقت على عيوب الاخوان و كذلك المقابل لليسار , يعنى مطلعتهمش ملائكة , و زى ما قلت دى حاجة طبيعية فى اى جماعة او فئة او حزب
فى النهاية معلش يا ايهاب زعلتك و رديت بقى
السلام عليكم و رحمة الله

Ehab said...

حاضر يا ابيه محمود هنتصالح
بجد يا مسلمه سمحيني ... مش قصدي بس المشكله انك جيتي علي الجرح
:D
اسف لتحول الحوار فعلا لهذه الطريقه
كده كاننا مجموعه اخوات شباب امهم بتسسرق قدامهم و هما سايبنها للحراميه و ماسكين في بعض ايه سبب سرقتها عشان هيه مسلمه و لا معاها فلوس ولا .... ولا ... ولا لحد ماالحراميه خلصوا علي امهم
و الاخوات خلصوا علي بعضهم
:D
سلام يا عم يا بتاع الطواريء

Unknown said...

Moslma
بعتذر لو كان أسلوبى فى النقاش زعلك و أنا أسف و بعتذر عن أكمال النقاش
Mahmoud
طبيعى أن النقاش يخرج عن سياقة لان الموضوع نفسه ملتبس....يعنى الموضوع صحيح عرض لأفكارك و قناعاتك بس من زاوية أخرى هو نقد و حكم بالفشل لتيار أخر...و بس كده أقفل الموضوع بقى
Egyptian girl
أعتقد أنى مدين ليكى بأعتذار لو كنتى زعلتى منى

Anonymous said...

Mohamed Fawzy

لا يوجد داعي للخلاف على الاطلاق . لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه , و لكل منا وجهة نظر , آراء , معتقدات , أفكار,واتجاهات خاصه به و ذلك لا يتعارض مع الآخرين في شيء.و السلام ختام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته