بسم الله الرحمن الرحيم
كنت دائما منشغلا بهذا السؤال هل حتمية النظام الاسلامي كسياسة للدولة و نظام للدولة تاتي فقط لانه منزل من الله سبحانه و تعالى وهو سبب كافي بالطبع دون اي مميزات اخرى عن النظم الوضعية من البشر كالنظم الاشتراكية و الراسمالية ؟
اتفق مع الكثيرين ان السبب الاول كافي و لكن مع نظرة علمية دقيقة سنجد انه بالفعل به من التشريعات التي تحترم الانسان كخليفة لله في الارض و تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية و المساواة و سنجد ان جوهر الاختلاف الرئيسي بين كل الانظمة تحديدا في الناحية الاقتصادية يعتمد على مفهوم الملكية في كل نظام و سيتم شرح هذا بالتفصيل.
و لهذا سأبدا بعمل عرض مبسط لوضع الانسان في كلا الانظمة التي ذكرتها مسبقا و لنبدأ بالنظام الاشتراكي.
النظام الاشتراكي:
سنجد هنا ان هناك نظرتان للنظام الاشتراكي الاولى تكاد تقترب من الشيوعية الصرفة و الاخرى تقترب من الرؤيا الاسلامية و بالتالي سنختص هنا بالكلام عن الرؤيا البعيدة عن الاسلام التي يجوز ان نطلق عليها الشيوعية .
عندما بدأ ماركس و انجلز(مؤسسا النظرية الشيوعية) النظر إلى المجتمع الذي حولهما صدما بحالة الفقر المدقع و ركود الاسواق و حالة الاستغلال البشع التي تسيطر على المجتمع . فبدئا بتحليل الوضع بنظرة مادية بحتة فوجدا ان السبب الرئيسي يعتمد على ان هناك في المجتمع طبقتان الاولى معدمة فقيرة و لكنها هي اغلبية المجتمع و الثانية ثرية ثراء فاحش و لكنها قليلة العدد ... و على الرغم من هذا فهي التي بيدها مقاليد الامور و نظرا لان الفقراء لا يملكون ما يشترون به و نظرا لان الاغنياء يدفعهم ثرائهم إلى عدم الشراء من السوق المحلية يحدث الركود و تموت الاسواق....من هنا نجد في هذا التحليل ان المشكلة الرئيسية هي وجود مجتمع طبقي .
اذن لو كان المجتمع مجتمع ذو طبقة واحدة لما حدثت المشكلة و لصار الجميع يتدافعون على السوق و بالتالي لن يحدث الركود كما ان الجميع سيشارك في صنع القرار و يسود العدل نظرا لان الجميع لديه نفس القوة الشرائية و الراسمالية و بالتالي تصير الدولة هي الوحيدة التي تملك و يصير الجميع مجرد منتفعين على حد السواء .
و لكن ما هو الطريق لازالة الطبقات؟ الاجابة تاتي من الاتي نظرا لان هناك طبقة فقيرة معدمة هي التي تحتك بالالات و الماكينات – في مقابل اقل القليل – ذات الطبيعة الثورية التي تغير الاوضاع و تطورها من حالة إلى حالة فإنه سيتطور ايضا نتيجة لاحتكاكه بالالات و و يثور على الوضع الطبقي و يصنع بيده التغيير.
لكن نجد هنا في هذه التحليل انه مادي بحت جعل الانسان مفعول به لا حول له ولا قوة المادة (الالات او الطبيعة )هي التي تشكل وجدانه و تطوره و تجعله يثور على ما حوله دون قرار واثق منه كما انها لغت حق الانسان في التميز و التملك و الاجتهاد و التطور فمن حق اي انسان ان يتفوق و بالتالي يزيد من وضعه الاجتماعي .
ثانيا النظام الراسمالي:
على النقيض من النظام السابق نجد ان هنا مفهوم الملكية ملكية رقبة استغلالية بحتة بمعنى انه لتتملك ما تريد و لتفعل ما تريد حيث تعلوا مصلحة الفرد على مصلحة المجموع بشكل صارخ .... و لعل الفلسفة الراسمالية تمثل بدقة الجشع الانساني فمنذ القدم كانت مصلحة المجموع هي معنى العدالة الاجتماعية بينما بينما مصلحة الفرد تمثل الطبقية و الاستغلال ....كمثال للتوضيح إذا تملك احد الافراد مجموعة من الفدادين فبامكانه زرعها بما يريد حتى و إن كان المجتمع بحاجة لمحصول معين طالما هذا المحصول سيعود عليه بالنفع و طالما هو يملكها ملكية رقبة .بالتاكيد هذا النظام يتعارض مع كل القيم الاخلاقية و لكن الاكثر انه ينتج من هذه النظرة للملكية طبقات في المجتمع و بالتالي يحدث الصراع السابق بين الطبقات كما وضحنا في المثال الاشتراكي ,السؤال الذي يطرح نفسه الان هو لماذا لم ينهار النظام الراسمالي الاستغلالي حتى هذه اللحظة على الرغم من انه لا يهتم مطلقا بمصلحة المجموع و انما قائم على مصلحة الفرد؟
الاجابة تكمن في الاتي:
ذكر ماركس مقولة ان الاستعمار هو اعلى درجات الرأسمالية...معنى العبارة السابقة انه نظرا للوضع الطبقي الرهيب الذي ينتج في النظام الراسمالي فان الطبقة الفقيرة (الاغلبية ) يجب رشوتها اجتماعيا اي اعطائها من الاموال ما يمكنها من الشراء فلا تثور و لا تركد الاسواق..... و لكن لماذا سميت بالرشوة الاجتماعية لان هذه الاموال انما تاتي من الاستعمار الخارجي و اسغلال ثروات الاخرين و فتح اسواق بالاجبار لها في البلاد المستعمرة و بالتالي طالما ياخذ الفقراء هناك الاموال فسيغمضون اعينهم عن الاستغلال الذي يفرضه نظامهم على المجتمعات الاخرى اذن فهي رشوة بالمعنى الحرفي للكلمة .
ثالثا النظام الاسلامي:
مما سبق نجد ان المشكلة الرئيسية تكمن في مفهوم الملكية التي تؤدي إلى حدوث الطبقات في المجتمع و بالتلي صار حتميا ان نرى مفهوم الاسلام للملكية .
ينظر الاسلام للانسان على انه خليفة الله في ارضه و ان الله سبحانه و تعالى هو مالك كل شيء و ان الانسان ما هوالا وكيل الله سبحانه و تعالى - إن جاز لنا القول- في ادارة هذه الارض التي سخرها له الله .
اذن لا احد يملك فالملكية كلها لله و لكن هناك من وكل بادارة الارض .
السؤال الان كيف يدير هذه الارض و لمصلحة من لمصلحته الشخصية ام لمصلحة الامة و المجتمع؟
يعلى الاسلام من مفهوم الامة و الجماعة ففي الفقه نجد ان كل القواعد الشرعية تعلى من مصلحة الجماعة في مقابل مصلحة الفرد نظرا لان مصلحة الفرد هي بالتاكيد جزء من مصلحة الجماعة فمثلا يقسم الفقه حاجات الانسان إلى ثلاثة مراحل مرحلة الضروريات و مرحلة الحاجيات و مرحلة التحسينات,كمزيد من التوضيح نجد ان مرحلة الضروريات كمثال هي مرحلة كل ما هو ضروري لتوفير الحياة للانسان كالمأكل و المشرب و الملبس و بالتالي يجب على الحاكم خليفة الله في ارضه ووكيله فيها ان يوفر هذه الاشياء للشعب و لا ينتقل من هذه المرحلة إلى المراحل الاخرى الا إذا كانت الجماعة من الشعب قد توفرت لها هذه الضروريات و تصير المرحلة القادمة بدورها مرحلة ضرورية و هكذا.و بالتالي اصبحت ادارة الارض و ما عليها من موارد و ادوات انتاج تسير في اطار تحقيق مصلحة المجموع و كما ذكرنا مسبقا نجد ان مبدأ الاهتمام بالفرد ادى إلى ظهور الطبقات الاستغلالية التي ترتب عليها كل المشاكل التي طرحت من قبل كما ان هناك دائما اتصال بين جميع افراد المجتمع فيما يسمى الزكاة و الصدقات التي تضمن دائما إيجاد اموال و قوة شرائية لدي الفقراء و هي في هذه الحالة ليست رشوة اجتماعية كما في النظام الراسمالي , و لكن لنفرض انه لاي سبب من الاسباب تولدت طبقة في المجتمع تبتعد بفجوة كبيرة عن باقي الجماعة وهو خطأ إذا حدث وجب علاجه فنجد ان الفقه يعطي الحاكم و اهل الحل و العقد - ما ان الانسان هو وكيل الله في ارضه و يديرها بما يحقق مصلحة الجميع - الحق في اعادت توزيع الثروات بما يلغي هذه الطبقة كما ذكر الشهيد سيد قطب....و هو ما يتفق مع قانون الاصلاح الزراعي و تاميم قناة السويس هنا في مصر.
اذن فالملكية في الاسلام ملكية منفعة و ليست رقبة تعطي الانسان الذي هو وكيل الله في ارضه الحق في الانتفاع بالارض بما يحقق المصلحة للجميع و لاول مرة نجد الانسان فاعلا و ليس مفعولا به يفكر و يحقق و يعمل.
مما سبق اجد انني فعلا اقف عاجزا امام عظمة الاسلام كنظام و منهاج للحياة و اقول صدق رسول الله حين قال اليوم اتممت لكم دينكم.
10 comments:
لكن المشكلة في هذا الطرح أنه هناك من لا يعتقد بمثالية هذا النظام مثلما نعتقد أنا و أنت. و في المقابل فإن الهاله الدينية حوله قد لا تساعده علي رفض هذا النظام كما هو الحال مع الأنظمة الأخرى التي يمكنة الإعتراض عليها كما يشاء
ثانيا النظام الإسلامي هو في النهاية عبارة عن تفسيرنا نحن للإسلام و ليس بالضرورة النظام الرباني المثالي كما نتمناه. فإيران و السعودية يعتمدان نظاميين (إسلاميين) لكنهم في النهاية نظاميين مختلفين كل تبع مذهبه و رؤيته الخاصة للإسلام و لا أحد منهم يستطيع أن يدعي أن نظامه هو الصواب و ليس نظام الأخر. و حتي في داخل المذهب الواحد نجد أفغانستان و السعودية و السودان إلخ ... أنظمة إسلامية بنكهات محلية و فردية
عزيزي طارق
شكرا على مرورك و لكنني قلت في البداية انني حاولت ان اسير بتفسير منطفي و نقدي و لا اكتفي بالهالة الدينية كما قلت راجع المقال جيدا و ستجدني موضحا هذا ...و ما ذكرت هنا هو ما استوحيته من المؤلفات التي دعت للنظام الاسلامي من اكثر من اتجاه اسلامي....اما بخصوص ان ما نقوله هو رؤيتنا نحن للاسلام فدعنا نتفق على ان كل الانظمة السياسية تطبق على حسب رؤية الاشخاص لكي اوضح مثلا الاشتراكية ...طبقت برؤيتان مختلفتان في الصين و الاتحاد السوفيتي بل لنذهب ابعد من ذلك سنجد ان هناك من يرى الاشتراكية هي الشيوعية الصرفة و هناك من ينادي باشتراكية النمسا و غيرها من دول اوروبا و بالتالي ما طرحته هنا هو الرؤية التي اعتقد انها هي الرؤيا الصحيحة للنظام الاسلامي بالنسبة لما قلت ان النظام الاسلامي يختلف من مكان لمكان انا اتفق معك تماما و هذا صحيح فلقد ذكرت مسبقا في مقال الدولة الاسلامية ان الاسلام وضع خطوطا عريضة و ترك التفاصيل لكل عصر و لكل زمن على حسب ما يتوافق معه بشرط الا تخل بالعقيدة و هذا يتفق مع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم (انتم اعلم بشؤن دنياكم).
كلام جميل يا محمود، و أكتر حاجة عجبتني فيه بساطة عرض لموضوع معقد و مكلكع حبتين :)
أما بالنسبة لك يا طارق انا عاوز أكلمك في حاجتين :
1) بالنسبة للهالة الدينية اللي بتتكلم عليها، في نقطتين مهمين جدا:
أول نقطة : إن الشيوعية أو الاشتراكية لما قامت، كانت الطبقة اللي في ايدها كل الثروات بتستغل الدين في ده، لأن الدين كان قاصر على الكنيسة، و كان محتاج شوية علم ما كانش عند الطبقة الفقيرة، فأصحاب النظرية الماركسية بالتالي رفضوا تماما أي تدخل للدين في الموضوع
.. الشاهد إن الدين بالنسبة لناس عادية كان ممنوع التفكير فيه و حكر على فئة معينة، فكانت النتيجة انقلاب على الدين ده
النقطة التانية : إن الإسلام مستعد لأي أسئلة من أي نوع، و موضوع الأفكار و المعتقدات المقدسة اللي ما ينفعش حد يتكلم فيها أو "الهالة الدينية" زي ما سميتها أنت ما جاتش من فراغ
بمعنى إن الإيمان السليم لازم يمر بمرحة الأسئلة الوجودية ، و التشكيك و التساؤل، فلما توصل إلى اقتناع إن الفكرة الإسلامية سليمة و حقيقية و واقعية و صالحة للتطبيق في كل مكان و زمان، ساعتها -بالتبعية- هتؤمن إن في حاجات مقدسة ما ينفعش تناقشها "بعد" كده
يعني مثلا لما الدولة تروح لرجل الشارع البسيط و بدل ما تقولة عايزين ضرايب تديها أي مسمي إسلامي و ليكن حقوق بيت مال المسلمين أو الزكاة مثلا طبعا صاحبنا مش حايقدر يعترض و إلا حيكون - حسب تفكيره - بيعترض على أحكام ربنا و العياذ بالله
أنا إل شايفة إننا لا يجب أن نفرض على الناس النظام الإسلامة فقط لأنه إسلامي و بالتأكيد صحيح. لكن نتركهم يؤلفوا النظام المناسب لهم و لو جم ساعتها و نقلوا النظام بتاعهم من كتب الدين يبقوا أحرار وماحدش حايعترض ساعتها
عزيزي طارق
اننا عندما نتكلم هنا عن النظام الاسلامي نتكلم انه قد وصل للشعب بالخيار الديموقرطي اي ان الشعب اختار النظام الاسلامي بارادته الحرة وهو يعلم معناه و ما هو برنامجه...بالنسبة لما ذكرت حول الزكاة ..الزكاة لها نصاب شرعي و هو معلوم للجميع و هناك فرق بين الضرائب و الزكاة فالضرائب تؤخذ للدولة لمصلحة الامور العامة اما الزكاة فتؤخذ كي تعطى للفقراء و المحتاجين...ايضا إذا كان هناك شك في النصاب فهناك القضاء الذي سيقف الكل امامه متساوي .
أخي طارق
لو أن هذا النظام الإسلامي يطبق كل شيء حسب الشريعة فعلا فهو بالتأكيد صحيح
لكن إذا طبق شيئا مخالفا للشريعة فلن نقبله لانه يقول عن نفسه إسلامي وحينها لن يكون الاعتراض على أمر شرعي
فالحكم الشرع وليست المسميات
ولا احد كبير على أن يحتكم للشرع
وأيضا هل البشر العجزة يستطيعوا أن يضعوا لأنفسهم نظاما أفضل مما وضعه لهم خالقهم وهو أعلم بهم من انفسهم
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
كلام جميل كلام معقول بس نيجى نطبق عملى الأول من المعروف أن النظام الإسلامى لو طبق صح هيكون أفضل نظام ودليل كده الحالة الإقتصاديه و الإجتماعيه فى عهد الرسول و عهد عمر بن عبد العزيز
بس أحنا دلوقتى فى حاله بعيده عن الدين ولو بصنا عمليا فى الحاله الساسيه و الإجتماعيه للدول هنلاقى : الدول التى تطبق الشيوعى أو الإشتراكى من الإتحاد الوفيتى ,جمهرية الصين الشعبيه,فيتنام ,كوريا الشماليه هنلاقيها سياسا و إجتماعيا و إقتصاديا ناجحة جدا
أما الدول التى طبق الرأسماليه زى معظم الدول فهى غير ناجحه أجتماعيه أو إقتصاديا (زى أمريكا و جزء من دول أوربا )
أما الأهم الدول التى تطبق النظام الإسلامى ( مثلا إيران و السعوديه ) فهى عمليا ناجحة إقتصاديا بس فاشله إجتماعيا لأن حاليا الإسلام موجود والمسلمون مش موجودين
وثانيا النظام الإسلامى للحكم غير واضح سياسيالأنه لم يأتى إلا من السنه و بعض إجتهاد العلماء من بضع أيات بالقرأن خاصة مع كثرة المفتين خاصة مشايخ الأزهر -مشايخ السلاطين و الحكام - يعنى لو طبق النظام الإسلامى الناس الكبيره فى البلد هتطلع فتوى كل يوم بمزاجها ويرجعوا تانى للنظام الرأسمالى عشان تكون الثوره والمال كله فى إيدهم وأحنا مجربين مشايخ الأزهر لما ميقفوش مع حسن نصرالله ولما ميرودوش على بابا الفتيكان و يقولوا عليه رجل حكيم !!!!
أنت لو عايز تطبق النظام الإسلامى فحالنا هيبقى أسوء من حالة السعوديه الإجتماعيه و الدينيه ...
طيب انا هناقشك في نقطة نقطة ...اولا جميل انك مقتنعة ان النظام الاسلام كنظام هو افضل النظم ...
بالنسبة للنماذج اللي ذكرتيها انا متفق معاكي فيها كلها باستثناء الاتحاد السوفيتي لانه فشل اقتصاديا و في ازمة اقتصادية طاحنة تعاني منها روسيا لحد دلوقتي ...
بالنسبة للدول الاخرى انا كنت اوضحت ان النظام الاشتراكي يكاد يكون الاقرب للنظام الاسلامي الذي يسعى لمحاربة الطبقية و بالتالي نجد انه فعلا نجح في دول زي الصين و فيتنام مع ملاحظة ان حتى الصين و فيتنام عدلوا كثير جدا من القوانين الشمولية و لذلك هما لسه مستمرين...
بالنسبة ان الاسلام لم يترك نظام محدد في رايي هي دي عبقرية الاسلام لانه معروف ان النظم السيايسة تتغير باختلاف الظروف و الاماكن و الاوقات و ما ينفع هنا في مصر ليس بجازم ان يكون واجبا في العراق ...
و لكن الاسلام ترك قواعد عامة لا يجب البعد عنها و ترك الهيكل مفتوحا للنظام ككل ...
بالنسبة ان العيب في الاشخاص طيب ده كلام سليم و بالتالي يجب ان يكون في مرحلة تهيئة للشعب إذا كنا فعلا
عاوزين نظام صحيح
بالنسبة ان الشيوخ و اللي بيفتوا للحكام لاحظي ان ده فساد زي الفساد اللي موجود دلوقتي من القضاة اياهم و بنحاربه ولو ده حصل هانحاربه بردو ...
موضوع جميل
؟
Post a Comment