Wednesday, August 30, 2006

حول الثقافات


حول الثقافات
قديما ذكر عالما عظيما- السيد اسحق نيوتن- أن لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار و مضاد له في الاتجاه...بالتأكيد الرجل لم يذكر إلا حقيقة موجودة مسبقا طبقا لإرادة الله سبحانه و تعالى...يعتبر القانون الفيزيائي السابق في رأيي من أهم القوانين و ابسطها تقبلا و ملاحظة لأي عاقل يعي و يستوعب فأي منا لم يلحظ هذا؟
إذن فأي إنسان حتى هذه اللحظة لا يدرك هذا فلا نستطيع أن نتهمه بالجهل لأنه على الأقل سيلاحظه و إنما من الممكن بصراحة أن نتهمه بالاستعباط!
لماذا هذه المقدمة ؟
قرأت في الأهرام التعليمي منذ فترة كبيرة انه تم إلغاء رواية يوم القدس و استبدالها برواية الأيام لطه حسين و ذلك على حسب قول السؤل انه في إطار ثقافة السلام يجب أن نستبعد كل من من شانه أن يقوي ثقافة العنف و الكراهية و استبداله بما يقوي ثقافة السلام و المهادنة.
كنت ذات مرة جالسا أشاهد الأخبار فرأيت برنامجا كاملا باسم ثقافة السلام –مفيش مشكلة نتفرج- بدأت المذيعة الباسمة (دائما) تتحدث عن مفهوم السلام و أن الخير كل الخير في العيش في سلام و أن تربية الأطفال يجب أن تقوم على مفهوم السلام و نبذ العنف و الكراهية و التعايش مع الأخر و ذكرت الأستاذة انه تم ختام معسكر لرعاية ثقافة السلام شارك فيه العديد من الدول للتدريب على كيفية التعايش السلمي.
إذن فسياسة الدولة ألان قائمة على ثقافة السلام حسنا على ما اذكر انه طبقا لقانون الفعل و رد الفعل الذي يعلمه كل إنسان ولو بالفطرة طالما لا يستعبط ..فإنه طالما كانت إستراتيجية عدوي تهدف إلى بث الهوان و الخنوع في صدور أبناء الأمة العربية الإسلامية فأنه يجب أن تكون استراتيجيتي مضادة تماما لهذا الاتجاه و مساوية في التأثير بل و أكثر تأثيرا.
و لكن كيف يتم هذا ؟
من أهم الدروس المستفادة من المعارك الإسلامية ضد المشركين و طواغيت العصور و أخرها معركة حزب الله مع الكيان الصهيوني أن التكنولوجيا و التطور العسكري بدون أيدي قوية و أقدام ثابتة لا تستطيع أن تقدم شيئا – مثلما كان الوضع مع الكيان الصهيوني- فقد أبدى رجال حزب الله و من قبلهم رجال الجيش المصري في حرب 73 شجاعة بلا مثيل و بطولات لا حصر لها فلا احد ينسى عبد العاطي صائد الدبابات..و لكن كيف هذا كيف انتصر هؤلاء على الآلة العسكرية المتطورة الرهيبة على الرغم من فارق الإمكانيات.الإجابة ببساطة تأتي من الآية الكريمة التي تقول "و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة " فالإعداد هنا ليس إعداد عسكري و حسب بل هو إعداد نفسي بالدرجة الأولى ثم إعدادا عسكريا بالدرجة الثانية و الإعداد النفسي لن يأتي إلا بإحياء ثقافة الجهاد التي من شانها أن تصنع الرجال القادرين على خوض المعارك و لكن ما هي ثقافة الجهاد؟ ثقافة الجهاد ببساطة هي التي تجعل الفرد مرتبطا بربه أكثر من أي مخلوق فثقافة الجهاد هي التي تعني انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هي التي تجعل الفرد مؤهلا تأهيلا كاملا للقتال بغض النظر عن الإمكانيات و لعل هذه الثقافة قد ظهر نجاحها كليتا في فلسطين فعلى الرغم من انه تقريبا لا يوجد أي إمكانيات إلا أنها استطاعت أن توجد جيل الاستشهاديين الذين لولا هذه الثقافة و التربية لما ظهروا (بالأمكان الرجوع لكتاب كيف تنفذ العمليات الإستشهادية به تفاصيل كاملة عن الإعداد النفسي قبل تنفيذ العملية) .
إذن فإعداد المجتمع بأكمله رجالا و نساء للجهاد هي مسالة بالدرجة الأولى تحافظ على الأمن القومي لأي وطن وأي بلد و عموما مصر كانت تطبق هذا المفهوم تحت اسم الجيش الشعبي الذي من ضمنه التربية العسكرية التي تنفذ بالجامعات للشباب و للفتيات الخدمة العامة و لكن بالطبع لان ثقافة السلام ضد هذا على طول الخط وجب أن تتحول هذه الأشياء إلى أي شيء أخر يضيع به الوقت بحيث يكره أي شاب أن يقوم بالتربية العسكرية من الأساس و من بعدها الجيش و هكذا.
و لكن كيف يصبح المجتمع كله في حالة استنفار و تنتشر ثقافة الجهاد؟ اولا يجب ان نبدأ بالتربية فهي بالفعل التي تهيء النفس كي تكون مجاهدة او ممايعة ثانيا يجب التركيز بشدة في المناهج و المقررات الدراسية على قصص و بطولات تاريخية تقدم الاسوة الصالحة و القدوة الحسنة والعزيمة و التركيز على ايات الجهاد التي طالبت السيدة رايس ان نقوم بالغائها من المقررات الدراسية ثالثا إن معرفة أن هناك عدو و خطر يحيط بالأمة و تحديد هذا العدو لهو امر لا يجب ان يقتصر على جيل بعينه بل يجب ان تتوارثه الأجيال طالما هناك أقصى أسير و أرض محتلة رابعا إن كل المحاولات الزائفة لتجميل صورة العدو و إظهاره في صورة طالب السلام هي محاولات خادعة يجب ان تتوقف و أن نقوم نحن الأفراد بنشر الحقائق بدئا من الوثيقة الصهيونية التي صدرت عام 1982 التي تسعى لتفتيت المنطقة العربية و تذكيرا بمذابح العدو الصهيوني التي لا تتوقف ضد الشعوب العربية و الإسلامية خامسا من أهم عوامل هزيمة الأمة الإسلامية في أكثر من معركة هي أننا نفرق حتى هذه اللحظة بين العدو الصهيوني و العدو الإمريكي لكي أوضح دعنا نعلن عن مطعم للوجبات السريعة إسرائيليا هل سيبتاع منها احد شيء؟ لا أعتقد بينما إذا نظرنا لمطاعم الوجبات السريعة الإمريكية لوجدناها ممتلئة عن أخرها ..فلماذا هذا الأختلاف و كلاهما محتل و كلاهما يسفك دماء المسلمين؟المشكلة انهم يتعاملون مع البلدان العربية و الإسلامية ككيان وواحد و بالتالي صار مهما ان يعلم الجميع أن أمريكا = الكيان الصهيوني و بالتالي يجب ايضا معاملة هذا الحلف كما تقول الأية الكريمة "و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" سادسا وهو برأيي هام جدا و ضروري جدا وجود مثل للجهاد ينفذ و يطبق على ارض الواقع يراه جميع افراد المجتمع و ليس معنى هذا ان ندخل في معارك كل يوم مع اي دولة و لكن يكفي الدخول في معارك داخلية مع الفساد بدون توقف فهذا يجعل المجتمع كله يرتقب و ينظر للمجتمع على انه فئتين فئة تحارب الفساد و فئة اخرى تسعى للفساد و حينها سيجد الذين يحاربون الفساد هم النموذج الصحيح فبالتاكيد سيسعى للانضمام اليهم و تنتشر ثقافتهم ..
و هنا اود التوقف قليلا وارى انه من الجدير بالذكر الاشارة إلى نقطة هامة جدا وهي انه و ياللاسف توجد بالفعل أزمة في العلماء المسلمين الذين نستطيع ان نسميهم الربانيين الذين لا يخشون في الحق لومة لائم كالعز بن عبد السلام رحمه الله و غيره للاسف ..هذه الازمة في هؤلاء العلماء ساعدت على اندثار ثقافة الجهاد فللأسف صار العلماء يركزون على مفاهيم العقيدة و العبادة – وهي بلا شك اشياء ضرورية جدا- الا انها للاسف بالبعد عن التطبيق العملي لها في مسائل كالامر بالمعروف و النهي عن المنكر و التذكير بالجهاد للاسف فقدوا جزئا من مصداقيتهم و لكي يتضح ما اقول اذكر بموقف العز بن عبد السلام مع الصالح اسماعيل حينما والي الصليبيين اعداء الامة حينما افتى بالخروج عليه و لم ياتي هذا من يوم و ليلة و لكن بعد مقارعة كبيرة معه لرده عن ظلمه اما الان للاسف لا يوجد من يرد احد عن ظلمه ...اذكر في احد المواقف ان أمام أحد المساجد طلبنا منه ان يدعوا للمجاهدين في العراق و ان يدعوا على كل خائن سهل قتل المسلمين فكان رده اننا إذا قمنا بهذا لألقينا جميعا في السجن و رفض رفضا شديدا ..و هنا حدثت الكارثة حيث فقد مصداقيته كأمام يعلم مفهوم العبودية للناس و ان تسلم وجهك لله و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..
لفت نظري هذا الجزء بشدة عندما كنت اتناقش مع مجموعة من الاصدقاء حول سبل التغيير في مصر و طرحت مجموعة من النماذج حدثت في دول اسلامية كجبهة الانقاذ في الجزائر و الثورة الإيرانية و السودان و افغانستان –كنا نتناقش حول كتاب فقه التغيير السياسي في الاسلام للاستاذ مجدي حسين و انصح الجميع بقرائته لاهميته بالفعل- و اتفق معظمنا على ان النموذج الوحيد الناجح هو نموذج الثورة الإيرانية و هو الاقرب للوضع المصري و لكن كان من ضمن اهم عوامل نجاح الثورة الإيرانية هو وجود مرجعيات دينية لم تخش في الحق لومة لائم هي التي حركت الجماهير و هي التي تحملت العواقب الاولى فضربت المثل فأتبعها الجماهير السؤال الان هنا في مصر لا توجد مرجعيات دينية فما هو البديل؟ البديل كان في العلماء الافاضل اصحاب الجمهور الغفير هم بالفعل صاروا اقرب للمرجعيات و بالتالي يجب عليهم ان يعيشوا في الواقع و بدلا من الاكتفاء بالدعاء على اليهود و غيرهم اضربوا المثل الصالح الواقعي فاين موقف هؤلاء العلماء من اهدار المال العام و اين موقفهم من معاهداتنا الاقتصادية مع اعداء الاسلام و اين موقفهم من قضايا الموالاة للاسف كل هذه القضايا الصمت عنها همشها و جعل هناك جدار يفصل ما بين المسجد و بين الحياة الواقعية وهو برايي كارثة مخالفة لروح الاسلام.
الخلاصة :
إن ما يبثه إعلام الدولة من برامج و ثقافات تهدف للتطبيع مع العدو و نشر ما يسمى ثقافة السلام هي ضرب في صميم الأمن القومي للوطن و تنشيء جيلا مائعا غير قادر على رفع السلاح أو المقاومة و لهذا بما أننا شعب عربي مسلم يجب علينا بكل قوة أن نحارب هذه الثقافة و أن نعلم جميعا أن نهضة الأمة لن تكون ألا بقيام كل منا بواجباته و ان نسعى جميعا لنشر ثقافة الجهاد و المقاومة .

7 comments:

Anonymous said...

)عموما مصر كانت تطبق هذا المفهوم تحت اسم الجيش الشعبي الذي من ضمنه التربية العسكرية التي تنفذ بالجامعات للشباب و للفتيات الخدمة العامة و لكن بالطبع لان ثقافة السلام ضد هذا على طول الخط وجب أن تتحول هذه الأشياء إلى أي شيء أخر يضيع به الوقت بحيث يكره أي شاب أن يقوم بالتربية العسكرية من الأساس و من بعدها الجيش و هكذا.(
بصراحة الكلام ده غريب لأن مش ده الحقيقة و لكن لعدة أسباب مهمه منها إن المعركة الحقيقية هى هنا مع السلطة المستبدة المستغلة و أنا بشوف إن الكلام عن حروب و معارك مع أسرائيل مجرد هزار و طق حنك.
طب أفترض أن النظام كان فتح باب الجهاد فى لبنان ( طبعا أنا عارف أن ده مستحيل ) بس نفترض...... بعدين كان هيحصل أيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و لا حاجة حقيقية للامام.
يا محمود الموضوع أن الناس مش لاقيه تاكل و لا تأكل عيالها و أنت بتتكلم كأن كل المشاكل أتحلت و ناقص التأهيل النفسى للمعركة النهائية.

يا محمود ركز فى الكلام لأن أسوأ حاجة هو تشتيت الناس

محمود said...

عزيزي عمرو اتفق معك فيما ذكرت و اعتقد ان ما قلته لا ينفي على الاطلاق ان المعركة الحقيقية هنا في مصر و ان التغيير هنا في مصر هو اولى خطوات
تحرير الاراضي المحتلة و لكن ما قصدت الركيز عليه هنا هو نقد ثقافة معينة تهدف لخلق جيل مائع غير قادر على اي شيء-لا ادري ما وجه الاختلاف هنا- و انت قد اخذت جزء من المقال و لم تربطه ببعضه فما ذكرت كان يهدف لتوضيح ما هي الثقافة التي يريد النظام نشرها ....
اخي العزيز انك إذا اردت تحرير المجتمع من الظلم يجب ان يتعلم هذا المجتمع و ان يفهم و ان يدرك و ليس فقط الثورة الا تتفق معي

Anonymous said...

عزيزى محمود
الامر الأهم الذى أردت لفت نظرك إليه هو أننا لا نستطيع أن نرجع كل مشاكلنا إلى أسباب غيبية واهية يعنى مش سبب المشاكل أننا مفتقدين التربية الجهادية أو أننا بعيد عن ربنا لان فيه أسباب واقعية و حقيقية منها فساد النظم و تضارب المصالح بين الشعب و الحكام و الفكر القمعى و غيرها.
بس نظرة أن السبب فى المشكلة هو البعد عن الجهاد و عدم وجود علماء ده فكر خاطىء و بيسبب أنقسام بين الناس و بيزود فكرة التواكل.
و ده هو اللى بيبث الخنوع و يخلى الناس تفسر حالنا بشكل عكسى يعنى يفسروا الغلاء بعدم البركة مش بسبب سياسة الدولة الحرامية و القمع و قهر أمن الدولة يبقى أسمه غضب من ربنا و هكذا

Anonymous said...

السلام عليكم
يا استاذ عمرو فساد النظم و تضارب المصالح و غيرها ,كل هذه الاسباب ترجع الى غياب التربيه الصحيحه عموما و ترجع الى اننا فعلا بعيدين عن الله عز و جل و لو كنا قريبين منه ما حدث ذلك , و هنا اننى اقصد بقريبين من الله ان تكون كل شىء فى حياتنا لله كما امر الله , فالله لم يأمر فقط بالصلاه , و للاسف ان كثير من الناس تفكر بهذا الاسلوب , ان الدين منفصل عن الحياه , و لكن الدين هو الحياه و الله عز وجل لم يفصل الدين عن الحياه , بل امر بالعمل كما امر بالصلاه , و كون اننا نربط ما نحن فيه الان بالدين فهذا لا يعنى ان ذلك امور غيبيه و اسباب واهيه , بل هو الاصل و ذلك يتطلب منا العمل اكثر لا الخمول و الكسل و التواكل كما تفضلت حضرتك , بصراحه لا اريد الخوض كثيرا و لكن حضرتك ممكن ترجع الى مدونة : " شمولية الاسلام بين التطبيق و الاهواء " و " ما هو الحل " و اسفه على هذه الاطاله
السلام عليكم و رحمة الله

Anonymous said...

دعنا نوضح بعض النقاط:
مع كامل إيمانى بشمولية الأسلام إلا أن الخلاف الحقيقى دائما كان فى الرؤية الأنسانية و تفسير تلك الشمولية و على مدار التاريخ كانت جميع الخلافات حول الرؤية و إدعاء كل طرف أنه يمتلك الرؤيه الأصح مثل خلاف على و معاوية و غيرها.
نقطة أخرى مهمه هى أننا ما ينفعش نقول أن الفكر الجهادى هو أساس التربية السليمة أو نقص العلماء هو السبب ....يعنى لو جه واحد و قال أن النظام ده فاسد بس الراجل ده مش عالم دين يبقى كلامه غلط.
و لو ربيت أبنى أن السرقة حرام بدافع أخلاقى زى الاعتداء على حقوق الغير هيسرق و لا لا.
التربية مهمه بس الأهم الرؤية فى التربية يعنى المهم أنه يتربى صح.
على فكرة أنا أعرف ناس كتير مش متدينة خالص بس عندها أحساس الصح و الغلط أعلى بكتير من شيوخ.
مش لازم نربط طريقة التربية أنها تبقى متشابهة لكل الناس المهم أنها توضح الصح و الغلط.

Anonymous said...

السلام عليكم
و يبقى كده اتفقنا يا استاذ عمرو , و عندك حق فيما قلته و كما تفضلت حضرتك ان الخلاف فى " الرؤيه الانسانيه " اذن الخلاف ليس فى الدين نفسه , و اننا اذا طبقناه كما امر الله و كما وجدنا الرسول يطبقه لوجدنا سعادتنا, اذن الخطأ فى الرؤيه الانسانيه كما تفضلت حضرتك , و كما ضربت حضرتك مثال الخليفه معاويه سأضرب لك على الجانب الاخر عهد الرسول و ما كان بعده فى عهد ابى بكر و عمر بن الخطاب , و النقطه الاخرى بتاعت التربيه الجهاديه , نحن لم نقل ان التربيه الجهاديه هى اساس التربيه السليمه , بل قلت ان التربيه السليمه عموما هى المطلوبه , لسبب بسيط جدا , ان التربيه دى لو فعلا سليمه اكيد سيتولد منها فكرة الجهاد , لانى مثلا مش هينفع اربى ابنى على المثل و الاخلاق و العزة و الكرامة و هلاقيه مثلا مش غيور على كرامته و كرامة اشقائه, بل سيكون غيور على كرامته و كرامة اشقائه و سيعمل ما يستطيع كى يدافع عنهم وفقا لما ربناه عليه , و بالتالى ستتولد الفكرة الجهادية فيه طلقائيا

محمود said...

أخي العزيز عمرو أعتذر بدايتا عن عدم الرد عليك سريعا و لكن للاسف هناك أعطال بجهازي و لكنني فعلا استمتعت بحوارك انت و الاخت مسلمة...
مرة أخرى أطلب منك فهم المقال و الهدف منه
المقال بعنوان حول الثقافات وهو انني اطرح بديل لثقافة السلام فقط و ليس الاساس في كل مشاكل الحياة اي انه نقد لشيء معين في اتجاه معين...اما إذا راجعت قولك حول ان اي شخص غير عالم يقول ان هناك فساد فهو مخطيء فهذا لم أقصده و لم أطرحه إن ما ذكرته هو مقارنة بين الثورة الإيرانية و الوضع في مصر و كان كلامي هو طرح بديل للمراجع الدينية و برايي ان هذا البديل هم العلماء الدينيين...عزيزي عمرو اعتقد ان من أكثر الاسباب التي ادت للفساد هو غياب قولة حق من العلماء و تذكر عمر مكرم..