Monday, September 25, 2006

منوعات روتينية و رمضانية

السلام عليكم
اجراءات روتينية
دخلنا الكليه بفضل الله ووجدنا ما وجدناه فى اول العام الدراسى الماضى , عدم انتظام من قبل الطلاب و الاساتذه , اجراءات روتينيه فى غاية الملل , فشىء مثل دفع المصروفات , علينا ان نذهب لشئون الطلبه نأخذ اذن دفع , انا بصراحه فى الاول تعجبت , قلت :" ايه ده اول مره اجد حاجه فى البلد دى المفروض يدفع فيها و بيبقى ليها اذن , دا لو عليهم عايزين الناس تدفع و تدفع و تدفع كمان" , و لكن بعد ذلك زال هذا الاستعجاب عندما نظرت للأمر من أكثر من جهة , المهم ان بعد ذلك على الطالب انه يذهب لدفع المصاريف فى الخزنه و يأخد ايصال دفع , و طبعا ما ادراكم ما الخزنه , موظف او اتنين المفروض انهم يأتوا فى ميعادهم مثل باقى الموظفين و لكن ازاى الموظف يتعب , لازم يأتى متأخر , و تجدوا امام هذه الخزنه طابور طوييييييييييييل مثل طابور العيش و اكتر , يعنى انا مش فهمه , اليست ادارة الكليه ترى هذا الطابور كل سنه؟! , لماذا لم تحاول تخفيف هذا الضغط بزيادة موظفين الخزنه او فتح شباك اخر للدفع بدل هذا الشباك الصغير الحديدى الضيق , المهم انى الحمد لله دفعت المصاريف على مرحلتين او فى يومين بسبب هذه الاجراءات الروتينيه العجيبه , اما اشتراك المترو فموضوع تانى , المفروض ان الطالب المشترك فى المترو يجدد الاشتراك عند انتهاء مدته , و لكن عليه فى كل عام دراسى جديد شراء استمارة و دمغات اخرى , مثل العام الماضى , حتى زميلتى سألتنى :" هما ليه بيعملوا كده "؟!, قلت لها :" طبعا عايزين ياخدوا فلوس , اضربى عدد الطلبه كل عام المشتركين فى المترو , هيشتروا استماره بجنيه و دمغات بسبع جنيه و نصف , يبقى هيكسبوا و لا لأ؟ يعنى فلوس بيلموها و خلاص ", و طبعا علينا شراء الاستماره من المترو اولا , ثم ملأها و اخذها لشئون الطلبه للامضاء عليها و ختمها , وطبعا انت و حظك , يأما تكون موظفة الشئون هادية و رايقة فتخلص الاجراءات بسرعه , يأما تترك الورق لها و تأتى بعد ساعات او بعد يوم لأخذه , ثم اخذ هذه الاستماره مرة اخرى الى المترو ليعطينا الموظف " التذكره" , و طبعا عمل اشتراك المترو يتطلب دفع المصاريف, اما الكارينه الخاص بالكلية فموضوع اخر و اجراءات و دمغات اخرى , اما بالنسبه للأساتذه فسنجد كتبهم معظمها غاليه, و طبعا علينا كلنا شراء الكتاب لان الكتاب عليه اعمال السنه , غير ان معظم الكتب فيها "شيت" و لازم نشتريه لحل الشيت , و شراؤه هذا اجراءات اخرى تختلف عن السابقه و طابور اخر طوييييييييييييل , لا اعلم الى متى سنظل فى هذه الاجراءات الروتينيه ؟!, المشكلة ايضا ان الاجراءات مثلا ليست فى مبنى واحد او هناك مثلا استخدام افضل للتكنولجيا للقيام باجراءات كهذه فى سهوله اكثر من ذلك كما فعلت بعض الدول العربيه , لا اعلم الى متى؟!


رمضانيات:بشر المشائين فى الظلم
هذا ما تذكرته عنما نظرت من النافذه فجرا , فرأيت فى هذا الظلام عدد كبير من الناس يذهب لصلاة الفجر فى المسجد , فتذكرت امرين ,اولهما :بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة, و الاخر : انى تمنيت ان هؤلاء الناس و انا منهم الاستمرار و المواظبه على صلاة الفجر هكذا فى رمضان و بعد رمضان , يسلام لو تظل هكذا الجوامع كل يوم فى الفجر , و ذلك فى وجهة نظرى مؤشر لانتصار الانسان على شهواته كالنوم و الاكل , و انتصار على هواه و الشيطان
نفسى و الهوى و الشيطان
كيف الخلاص و كلهم اعدائى

فالخلاص فعلا هو التوجه الى الله عز و جل و القيام بفريضه مثل صلاة الفجر و المواظبة عليها , لكى ننتصر عليهم و نتقى الله عز و جل , عند ذلك سنمتلك القوة التى تجعلنا ننتصر على اعدائنا باذن الله
شعار رمضان
لنجعل لهذا الشهر شعار و نحاول تطبيق , فالنجعل شعار هذا الشهر " اصدق الله يصدقك " و سأذكر لكم قصة بسيطه على هذا الشعار الا و
هى : كان هناك صحابى اسمه " عبد الله بن جحش" , و " سعد بن معاذ" رضى الله عنهما , اتفقوا على ان كل واحد منهم يدعى بدعوه و يؤمم عليه الاخر حتى تتحقق فى الغزوة "غزوة احد" , فقال سيدنا سعد :" اللهم انى اسألك ان ترزقنى غدا رجلا من الكفار شديد القوة أقاتله و يقاتلنى فأقلته , و قال سيدنا عبد الله بن جحش : " اللهم انى اسألك ان ترزقنى غدا رجلا من الكفار شديد القوة أقاتله و يقاتلنى فأقتله و يبقر بطنى و يقطع أذنى و يجدع أنفى فآتيك هكذا يوم القيامه فتقول لى ..لم حدث ذلك لك يا عبد الله فأقول ..من أجلك يا رب فتقول لى صدقت ..
و بالفعل حدث ذلك و كان بجواره اثنين من الكفار قتلهم , فقال رسول الله " صلى اللله عليه وسلم": صدق الله فصدقه الله "فهذا ما نريد ان نخرج منه فى هذا الشهر الكريم , ان نصدق الله عز و جل فى هذا الشهر , و ان نستغله احسن استغلال بين الصلاة, القرآن , القيام ,المذاكرة,العمل الجاد , السنن , الاذكار ,الاخلاق و السلوكيات الحسنه ,و جميع انواع البر و الخير , و أهم من ذلك أن نفعل هذه الاعمال باخلاص و ان نصدق الله فيها , فلا نفعلها لكونها روتين هذا الشهر الذى اعتدنا عليه , بل نفعلها لوجه الله الكريم و نستحضر النيه و الاخلاص فى ذلك , ناس كتييير و انا منهم لا نواظب على الطاعات بعد رمضان كما كنا نفعلها فيه , للاسف الشديد لاننا اصبحنا نفعل هذه الاعمال كأعمال روتينيه لهذا الشهر دون ان نصدق الله عز وجل , فالامر كله فى هذه الجمله " اصدق الله يصدقك"
واجب عملى
و كى لا نكون " بنتكلم و خلاص", ما رأيكم نخرج صدقة , حتى لو ربع جنيه , بنية تطبيق هذا الشعار , اى بنية ان يعيننا الله ان نصدقه كى يصدقنا , فهذا هو الواجب العملى لهذا الاسبوع , هيا فالنسارع بهذا الامر و نتذكر " و فى ذلك فاليتنافس المتنافسون " , يا ترى مين هيسبقنى هذا الاسبوع ؟ و لا هنكون كلنا باذن الله من الاوائل؟

2 comments:

ALiaa said...

اجراءات روتينية,, فكرتيني بأيام الجامعة بس أنا كنت بستني لحد ماييجوا يسألوا عن الفلوس يعني أيام الامتحانات و ماستلمتش الكارنيه طول الست سنين :)... أنا كنت في مديرية المهن الطبية من كام يوم,, كنت ماشية بشم ريحة دفاتر و اتفرجت علي الأوض اللي مافيهاش مكان من الدفاتر زي الأفلام بالضبط اللي كانت من 10 و لا 20 سنة و ما تغيرش حاجة من الواقع لحد الوقتي و تخيلت لو جابوا كمبيوتر واح أو اتنين و مش هيبقي غالي و قعدوا يومين خزنوا اللي في الدفاتر علي الكمبوتر هيجري ايه؟؟؟ بس فقت بسرعة و افتكرت ان احنا بنحب الأمور علي حالها مادام هي ماشية حتي لو كانت ماشية ببطئ

رماضنيات.. أنا فعلا بتمني ان يحصل في علاقتي بربنا طفرة في رمضان ده,,, و طبعا لازم أشتغل بجد عشان الطفرة تحصل

أجدع واحد في الشارع said...

هى الدنيا كده هات وخد
وتعالى شوفى البوست اللى انا كتبة